قد تكون الطائرات الفضائية المصنوعة من تقنية الأورغامي حلاً ثورياً لمشكلة الفضاء المزدحم. باحثون من جامعة طوكيو قاموا بدراسة جدوى إطلاق طائرة ورقية من محطة الفضاء الدولية، حيث أظهرت المحاكاة إمكانية بقاء هذه الطائرات أثناء دخولها الغلاف الجوي. تركز الدراسة، المنشورة في “Acta Astronautica”، على كيفية استخدام مواد عضوية بدلاً من المعادن، مما قد يقلل من النفايات الفضائية.
تتكون هذه الطائرات من ورق عادي مع تصميم مُعدل يضمن استقرارها الديناميكي. خلال التجارب، حققت الطائرة الورقية استقراراً جيداً عند سرعات عالية، بالرغم من احتمال تفككها تحت ظروف معينة. تعتمد الفكرة على تخفيض الانبعاثات المعدنية الضارة وتحفيز طرق بديلة لرصد الغلاف الجوي عبر مركبات خفيفة ومنخفضة التكلفة.
بينما لا تزال هناك تحديات تتعلق برصد هذه الطائرات، يمكن استخدامها في مهام قياس قصيرة الأجل، مما قد يسهم في إدارة الفضاء الأفضل. تبحث هذه الابتكارات في كيفية تحدث تحول جذري في استراتيجيات الفضاء وتحسين الاستدامة البيئية.
تعليقات