تسجل شركة Neuralink، التي أسسها إيلون ماسك، دخولها في سجلات إدارة الأعمال الصغيرة كـ”عمل محروم صغير”، رغم قيمتها السوقية التي تصل إلى 9 مليارات دولار. في وثيقة قدمتها، تم وصف الشركة بأنها تتوافق مع معايير “الأعمال المحرومة”، التي تتطلب أن تكون مملوكة لأشخاص يواجهون تحديات اجتماعية واقتصادية.
لقد تم رصد هذا الادعاء من قبل موقع Muskwatch، الذي يشير إلى تناقضات في تصنيفات الشركة، إذ ترجع القوانين الفيدرالية هذا المصطلح إلى الأفراد الذين يتعرضون للتحامل بسبب هويتهم. ومع ذلك، يبدو أن ماسك، الذي تقدر ثروته بأكثر من 850,000 دولار، لا يندرج ضمن هذه الفئة.
تأسست Neuralink عام 2016 وتهدف إلى تطوير واجهات بين الدماغ والآلات. وقد حصلت مؤخرًا على موافقة لإجراء تجارب سريرية على البشر، بعد أن واجهت انتقادات بسبب تجاربها على الحيوانات. تتمحور هذه الانتقادات حول مزاعم تتعلق بسوء المعاملة وآثارها الضارة.
يجسد هذا الخبر تناقضات مدهشة في ممارسات الشركات الكبرى، حيث يسعى ماسك للحصول على ميزات حكومية بينما يُعرف بانتقاده لقوانين التنوع والإنصاف.
تعليقات