
تتجه تسلا نحو تحول جذري في هويتها، إذ يبدو أن الشركة لم تعد تقتصر على كونها مصنّع سيارات فقط. وفي الوقت الذي تترقب فيه الأسواق نتائجها المالية للربع الثاني في 23 يوليو، تشير التوقعات إلى انخفاض كبير في الإيرادات بنسبة 13% وأرباح السهم بنسبة 25%. وسط هذه التحديات، يتجه إيلون ماسك نحو التركيز على الذكاء الاصطناعي وابتكارات مثل “روبوتاكسي”، بدلًا من التركيز على القطاع التقليدي للسيارات.
السوق يشهد تراجعًا ملحوظًا في مبيعات تسلا العالمية، مما يزيد الضغوط على الشركة. مع اقتراب نهاية الائتمان الضريبي الفيدرالي، تتزايد مخاوف المحللين من تداعيات هذا الأمر وحاجة تسلا لضمان تدفقات مالية بديلة.
في الوقت الذي يواجه فيه الطلب على المركبات الكهربائية تراجعًا، تهدف تسلا إلى أن تصبح رائدة في مشروعات الذكاء الاصطناعي، وهو ما بدأ يتجلّى في خدماتها الجديدة. رغم التحليلات المتفائلة حول مستقبل القيادة الذاتية، يبقى التساؤل عن ما إذا كانت هذه الرؤى قادرة على تعزيز مكانة الشركة في السوق أم لا. تواصل تسلا الاعتماد على الإيمان بقدرتها على الابتكار في ظل واقع يشهد تزايد القلق بين المستهلكين بشأن الأسعار والتقنيات الجديدة.
تعليقات