في خطوة مفاجئة لعشاق كرة القدم، انضم ماركوس راشفورد، النجم السابق لمانشستر يونايتد، إلى صفوف برشلونة الإسباني، مما أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير والإعلام. وفي تصريح خاص بعد انتقاله، أكد راشفورد أنه لا ينوي الإدلاء بأي تعليقات سلبية عن ناديه السابق، مانشستر يونايتد، على الرغم من تصاعد الشائعات حول اعتبارات الانتقال.
وأكد اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا، والذي ارتدى قميص اليونايتد لسنوات عدة، أنه يحمل للنادي الذكريات الجميلة والأوقات التي لا تُنسى، مشيرًا إلى شغفه باللعب في الدوري الإنجليزي. وصرح راشفورد: “كل ما أود قوله هو أن مانشستر يونايتد سيظل دائمًا جزءًا من قلبي، وعلاقتي بالنادي ستكون دائمًا خاصة.”
تجدر الإشارة إلى أن انتهاج راشفورد لنبرة إيجابية بعد الانتقال يأتي في سياق التحولات الكبرى داخل مانشستر يونايتد، والتي شهدت تنافسًا كبيرًا وأداءً متفاوتًا في الآونة الأخيرة. وفي الوقت الذي تباينت فيه آراء الجماهير حول انتقاله، أعرب البعض عن دعمهم لخياراته الجديدة في برشلونة، معتبرين أن الخطوة قد تفتح له آفاقًا جديدة في مسيرته الرياضية.
على صعيد آخر، يستعد فريق برشلونة لاستقبال راشفورد في معسكره التدريبي للموسم الجديد، ويأمل النادي الكتالوني أن يكون إضافة قيمة تعزز من قوته الهجومية وتساهم في تحقيق الألقاب. تتجه الأنظار الآن نحو المهاجم الشاب، وسيتابع الجميع ما ستسفر عنه المنافسات المقبلة في حال إثباته جدارته في الكامب نو، وسط طموحات كبيرة يسعى لتحقيقها مع الفريق الإسباني.
تعليقات