تكبدت شركة تسلا خسائر كبيرة في الربع الثاني من العام، حيث انخفضت أرباحها بنسبة 16.3% مقارنة بالفترة السابقة، مسجلة صافي دخل قدره 1.17 مليار دولار. تراجعت الإيرادات بنسبة 12% إلى 22.5 مليار دولار، مما يعكس استمرار الانخفاض المتزايد في المبيعات. تتضمن الأزمات التي تواجهها تسلا هبوطًا في عمليات التسليم بنسبة 13.5%، فضلاً عن خفض الأسعار لجذب الطلب.
يؤكد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، أن الوضع صعب، محذرًا من إمكانية مواجهتهم “أوساطًا خشنة” مستقبلًا. علاوة على ذلك، تعرضت سمعة تسلا للضرر بسبب انخراط ماسك في السياسة، بما في ذلك دعم ترامب ومقتضيات الإدارة الحالية، ما نتج عنه نفور شريحة من عملائها التقليديين.
من جهة أخرى، يعد مشروع قانون جديد بإلغاء الائتمان الضريبي المحدد للسيارات الكهربائية من أسباب جذرية في تفاقم الأوضاع، بجانب ارتفاع التعريفات التي تؤثر على التكاليف بشكل كبير. وبالرغم من التحديات، يصر ماسك على رؤية تسلا كشركة رائدة في مجال الروبوتات والتكنولوجيا الذاتية القيادة، لكن الشركات المنافسة مثل وايمو تفوقت عليها بشكل واضح في هذا المجال.
تعليقات