بدأت محكمة الدائرة الأولى للإرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، النظر في قضية مثيرة للجدل تتعلق بخمسة متهمين ضمن ما يُعرف بـ “خلية مدينة نصر” الإرهابية. هذه القضية، التي تحمل رقم 282 لسنة 2025 جنايات مدينة نصر، تبيّن تنامي نشاطات إرهابية على الأراضي المصرية منذ انطلاق الخلية في عام 2013.
الأحداث تكشفت حين أظهرت الأدلة أن المتهم الأول تولى قيادة الخلية، فيما وُجهت تهم الانضمام للخلية لأربعة متهمين آخرين. السلطات المصرية اتهمت أيضًا بعض المتهمين بتمويل الأنشطة الإرهابية، حيث تم استخدام تطبيق “تلجرام” كوسيلة للاتصالات والتنسيق، وهو ما زاد من تعقيد القضية.
أحد المتهمين يواجه أيضًا اتهامات بحيازة أسلحة نارية، بينما طالت الاتهامات الآخر الذي يُعتبر العنصر الثاني في الخلية بمشاركته في جماعة إرهابية تعمل خارج الحدود الوطنية. تأتي هذه التطورات ضمن إطار الجهود الحكومية الرامية إلى التصدي للأنشطة الإرهابية وتحقيق العدالة، حيث تُظهر القضية التحديات المتزايدة التي تواجهها السلطات في مواجهة مثل هذه الجماعات.
المحاكمة تمثل خطوة مهمة لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد، وقد أفرزت تعاطفًا شعبيًا كبيرًا حول ضرورة مواجهة الجماعات الإرهابية بكل حزم. يتطلع الجميع الآن إلى نتائج هذه المحاكمة وما ستسفر عنه من عقوبات تشمل المتورطين في هذه الأعمال المتطرفة.
تعليقات