تستمر أزمة الدين الوطني الأمريكي بالتصاعد، حيث أفادت التقارير بأن إدارة ترامب خلال فترة ولايته أسهمت بشكل كبير في تضخم العجز المالي، الذي بلغ نحو 8 تريليونات دولار. ومع الجدل حول السياسات الضريبية التي استهدفت الأغنياء، قد يبدو المشهد المالي كالتحدي الأبرز أمام المواطنين.
لكن هناك طريقة غريبة ومبتكرة لمساعدة الحكومة في تخفيف هذه الأزمة. وزارة الخزانة الأمريكية تتيح للأفراد تقديم تبرعات مباشرة لتعزيز ميزانية الحكومة وسداد الدين العام. هذا البرنامج، الذي يعود تاريخه إلى عام 1961، يتيح للمواطنين إرسال أموال عبر منصات مثل Venmo وPayPal، داعمًا فكرة المشاركة في الإجراءات المالية الوطنية.
على الرغم من توفر هذه السبل، تشير التقديرات إلى أن المساهمات لا تتجاوز مئات الآلاف سنويًا، بينما تنفق الحكومة مليوني دولار يوميًا فقط على فوائد الديون. يبدو أن المواطنين العاديين، رغم محاولاتهم، يواجهون صعوبة في التأثير على وضع مالي يتسارع بخطى سريعة. فهل ستشهد الفترة القادمة تحولات جذرية في هذه الأزمة، أم ستبقى العوائق أمام المشاركة الشعبية قائمة؟
تعليقات