في واقعة مثيرة تعكس تعقيدات الحياة الزوجية، تقدم رجل بدعوى إثبات نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ملاحقًا إياها بثلاث جنح تتعلق بالسب والقذف والتزوير والاعتداء بالضرب. وتشير تفاصيل القضية إلى أن الزوج، الذي وصف حياته بـ “المدمرة” بعد عام واحد من زواجه، اتهم زوجته بسرقة أمواله وتبديد المنقولات، ليظهر الجانب الآخر من القصة حينما اتهمته بالاستيلاء على حقوقها.
وتبين من حديث الزوج أن زوجته لم تلتزم بالحكم الصادر حول الطاعة، حيث هجرت المسكن وأسقطت جميع محتوياته. المشكلة تعقدت أكثر عندما قامت برفع دعاوى تتعلق بالحبس عليه، مطالبة بنفقة شهرية تصل إلى 60 ألف جنيه، بل وذهبت إلى حد المطالبة بتعويض عن “معاناتها” أثناء حياتها معه.
وأشار الزوج إلى أنه لم يكن يتصور أن علاقته الزوجية ستصل إلى هذه النقطة نتيجة لما يراه “طمعًا” من قبل زوجته. وأكد أنه يدعم أقواله بأدلة ومعلومات تقدّم بها للمحكمة، حيث أبدى استعداده لاسترداد ما دفعه من مهر ومتاع في حال تصدر الحكم لصالحه.
وفقا للقوانين المعمول بها، فإن حكم النشوز يمكن أن يلغي حقوق الزوجة في النفقة، مما يجعلها في موقف قانوني مضطرب، ويُظهر أن الخطأ في هذه القضية يقع على عاتق الزوجة. هذه التفاصيل تشير إلى صراعات عميقة غالبا ما ترافق الحياة الزوجية، وتعكس كيفية تحوّل العلاقات الإنسانية إلى نزاعات قانونية.
تعليقات