الحكم بالمشدد 10 سنوات على أفراد خلية زايد: تحليل لجوانب الإرهاب وتأثير الإعلام الاجتماعي
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بإصدار حكم بالسجن 10 سنوات مع غرامة مالية تقدر بمليوني جنيه، وذلك بحق أفراد خلية إرهابية تتكون من 8 أفراد، بينهم امرأتان، تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في منطقتي الشيخ زايد والتجمع. تهدف هذه الخلية إلى خلق بلبلة في المجتمع من خلال نشر فيديوهات مُفبركة تشير إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، فضلاً عن استخدام مقاطع قديمة وبثها على أنها جديدة.
وظفت المجموعة تقنيات حديثة عبر منصات التواصل الاجتماعي لبث شائعات تهدف إلى زعزعة الثقة في الدولة ومؤسساتها. كما تم استقطاب عدد من الشباب بحجة العمل في مجالات الدعاية والإعلام، متضمنة برامج تحفيزية كاذبة لجذب المزيد من المتابعين.
بفضل الجهود التنسيقية بين جهاز الأمن الوطني وفرق رقابة أخرى، تم تحديد مواقع المتهمين الذين استأجروا فيلات في منطقتَيْ الشيخ زايد والتجمع لاستخدامها كمقرات لعملياتهم. وبعد التحقيقات، تم اعتقالهم وعُثر بحوزتهم على أسلحة ومبالغ مالية وتحويلات بنكية تصل إلى 18 مليون جنيه وصورٍ من تبادلات معهم من الخارج.
التحقيقات كشفت أيضًا أن بعض المتهمين كانوا قد صدر ضدهم أحكام سابقة، فيما تم الإفصاح عن بعض المعلومات الأمنية التي تشير إلى انتماء إحدى المتهمات إلى قيادات الجماعة المحظورة. المحكمة أمرت بمصادرة المضبوطات واستمرار التحقيقات في تجاوزات لملاك الوحدات المستأجرة.
تعليقات