في خطوة هامة لمكافحة الشائعات والأخبار المفبركة، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن ضبط العناصر التي قامت بإنتاج ونشر فيديو زعم احتجاز ضابط بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة. وأوضحت الوزارة أن الفيديو المزعوم تضمن وثائق لا تمت للواقع بصلة، ما يعكس محاولات من جماعة الإخوان الإرهابية لترويج الأكاذيب وتنفيذ أجندات خارجية.
وأضافت الوزارة أن هذه الحملة تأتي في إطار جهود الدولة للحفاظ على الاستقرار الأمني، والتصدي لمحاولات زعزعة الثقة في الأجهزة الأمنية الوطنية. وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي من هذه الفيديوهات المفبركة هو تشويه صورة الدولة وخلق حالة من الارتباك في الشارع المصري.
وأعربت الوزارة عن إصرارها على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المروجين لتلك المقاطع، معلنة في الوقت نفسه استعدادها لمواصلة جهودها في مواجهة أي نشاط إرهابي أو غير قانوني يهدد أمن البلاد.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن الأعمال الإرهابية لن تُؤثر على استقرار المجتمع المصري، وأن الحكومة ملتزمة بحماية المواطن وتأمين حقوقه. هذا ويُنتظر أن تُظهر التحقيقات المقبلة المزيد من التفاصيل حول المروجين لتلك الشائعات والدوافع خلف أفعالهم.
تعليقات