ألقت الأجهزة الأمنية القبض على متهم رئيسي في إدارة كيان تعليمي وهمي، استُخدم للنصب على المواطنين وإصدار شهادات مزورة. وقد تم توقيف المتهم بعد تحقيقات مكثفة أثبتت تلاعبه في تخصيص أموال المواطنين مقابل منحهم مؤهلات تعليمية غير معتمدة.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهم بإيهام الضحايا بأنه يمتلك أكاديمية غير مرخصة تقدم دورات تعليمية متميزة تسمح لهم بالحصول على شهادات معتمدة من جامعات أجنبية معروفة. كما استخدم أساليب دعائية متعددة عبر الإنترنت لترويج نشاطه، وادعى أن الأكاديمية لديها تعاون مع عدة مؤسسات تعليمية كبيرة، مفتتنًا العديد من الشباب بشهادات ذات أسعار مبالغ فيها، مُطمعًا إياهم بوظائف مرموقة.
عند القبض عليه، تم العثور بحوزته على عدد من الشهادات الخالية من البيانات بالإضافة إلى مواد دعائية مرتبطة بشهاداته الوهمية، مما يسجل نقطة أخرى تسلط الضوء على استغلال الشباب من قبل جهات غير مصرح بها وبصورة منظمة. وتواصل الجهات المختصة عملياتها للتحقيق في مدى اتساع هذا النشاط وارتباطه بأي كيانات أخرى مشابهة.
تشير المؤشرات الأولية إلى أن عدد الضحايا قد يصل إلى العشرات، مما يدفع اللجان المعنية بإعادة النظر في كيفية تعزيز الرقابة على الكيانات التعليمية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تسيء إلى نظام التعليم وتعطّل جهود المواطنين لتحقيق مستقبل أفضل.
تعليقات