حميدان التركي: رحلة من زنازين أمريكا إلى أحضان السعودية

حميدان التركي: رحلة من زنازين أمريكا إلى أحضان السعودية

يُعتبر حميدان التركي واحدًا من أبرز السجناء السعوديين في الخارج، حيث جذبت قضيته اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، خصوصًا مع اتساع نطاق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتحديد تويتر. تحولت حسابات أبناءه ومحبيه هناك إلى منصات تُعبر عن المطالبات بحقوقه وإعادته إلى وطنه، وقد لاقت قضيته اهتمامًا من السلطات السعودية، بما في ذلك السفارة السعودية في نيويورك.

اعتقال حميدان التركي في أمريكا

يستعرض موقع “موبايل بريس” في السطور القادمة قصة حميدان التركي، وهو مواطن سعودي ابتُعث للدراسة في الولايات المتحدة قبل حوالي 20 عامًا، لكنه اعتُقل بتهمة حيازة مواد كيميائية يُمكن استخدامها في تصنيع مواد قد تستخدمها الجماعات المتطرفة.

رغم محاولته التبرير بأن تلك المواد تتعلق بدراسته في الكيمياء، إلا أن السلطات الأمريكية لم تقبل روايته، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات. عقب ذلك، تقدمت خادمته بشكاوى تتعلق بعدم سداد راتبها ومحاولة الاعتداء عليها، وهو ما نفاه التركي، لكن السلطات لم تقتنع بحججه، فتم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات إضافية.

الإفراج المشروط

عملت هيئة الدفاع عن حميدان التركي مرارًا للحصول على إفراج مشروط، وتم تحديد عدة جلسات للنظر في طلباتهم. ولكن، في كل مرة، كانت المحاكم الأمريكية ترفض طلباتهم، حيث لم يمنحوا فرصة للإفراج عنه قبل انتهاء مدة العقوبة.

إطلاق سراح حميدان التركي

في شهر يوليو الماضي، أعادت هيئة إنفاذ القانون الأمريكية الأمل إلى أسرة التركي، حيث نشرت صورة على حسابها الرسمي في تويتر تُظهر لحظة نقل التركي من سجن مقاطعة أراباهو إلى إدارة الهجرة والجمارك، مما يعني بدء إجراءات ترحيله خارج الولايات المتحدة.

عودة التركي

بعد حوالي شهر، أعلن ابن حميدان التركي على تويتر عن قرب عودة والده إلى الأراضي السعودية، وانتشرت لقطات عبر وسائل الإعلام تُظهر التركي على متن طائرة سعودية متوجهة إلى الرياض.

خاتمة: كانت رحلة حميدان التركي مليئة بالتحديات، لكن عودته إلى الوطن تمثل فرحة كبيرة لعائلته. تابعوا المزيد من الأخبار عبر موقع موبايل بريس.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.