في حادث مأساوي، انتشلت فرق الإنقاذ النهري جثة طالب يبلغ من العمر 15 عامًا بعد غرقه في نهر النيل بمركز البلينا، سوهاج. وقد وصل الجثمان إلى مستشفى برديس المركزي، حيث تم إيداعه في المشرحة بناءً على تعليمات النيابة العامة.
تفاصيل الحادث بدأت عندما تلقت السلطات المعنية بلاغًا عن وقوع حادثة غرق في المنطقة. وعند وصول فرق الإنقاذ، تمكن رجال الإنقاذ من انتشال الجثمان، الذي تبين أنه يعود للطالب “يونس ن. م. إ”. وقد تم نقل الجثمان بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة.
وبفحص الجثة، أظهر تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة هو إسفكسيا الغرق، مشيرًا إلى عدم وجود شبهة جنائية مرتبطة بالحادث. وبعد تسجيل المحضر، تم إحالة الواقعة إلى النيابة العامة التي تتابع التحقيقات حول الحادث المؤلم.
الحادث يسلط الضوء على ضرورة تعزيز الوعي حول مخاطر السباحة في النهر وتوفير الأمن والسلامة للطلاب خلال فترة الإجازات الصيفية. إن فقدان طالب في مثل هذه الظروف يترك أثرًا عميقًا على أسرته ومجتمع البلينا، بينما تتعاظم المناشدات للحد من مثل هذه الحوادث والتوعية بمخاطر السباحة.
تعليقات