حذر مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من تداعيات وخيمة قد تترتب على احتلال إسرائيل الكامل لقطاع غزة. وفي تصريحات مثيرة، أكد المستشار أن مثل هذا الإجراء يمكن أن يؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة بشكل غير مسبوق، مما قد يهدد استقرار العديد من الدول المجاورة.
وأوضح المستشار أن الأوضاع الإنسانية في غزة قد تزداد سوءًا، إذ يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والماء والدواء نتيجة للحصار المستمر. كما أشار إلى أن مئات الآلاف من المدنيين يمكن أن يتعرضوا لخطر كبير في حال استمرت العمليات العسكرية بشكل متسارع.
وأكد المستشار أن فرنسا تدعو إلى ضرورة وقف التصعيد والبحث عن حلول سلمية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، محذرًا من أن الاحتلال لن يكون الحل المناسب وإنما سيؤدي إلى تفاقم الأزمات. وأشار إلى أهمية الحوار والتفاوض بين الأطراف المعنية لتجنب الانزلاق إلى فوضى أكثر تعقيدًا.
وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يتكاتف للضغط على جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق إلا بالعودة إلى مائدة الحوار وبمشاركة جميع الأطراف المعنية.
تعليقات