ماستر كارد ودورها في تعزيز الرقابة خلال فعاليات Riot Games VCT بعد اتهامات بحظر ألعاب Steam

ماستر كارد ودورها في تعزيز الرقابة خلال فعاليات Riot Games VCT بعد اتهامات بحظر ألعاب Steam

تواجه شركة Mastercard عاصفة من الانتقادات بعد اتهامات لها بالتدخل في حظر ألعاب Steam، حيث يُزعم أن الشركة مارست ضغوطًا على شركات معالجة الدفع. بهدف تقليص الأضرار الناتجة عن هذا الجدل، أصدرت Mastercard بيانًا تنفي فيه أي دور لها في القضية. ومع ذلك، كشفت المراسلات الأخيرة التي شاركتها الناشطة الرقمية آنا فالينز أن Mastercard طلبت من شركائها في Riot Games مراقبة التعليقات السلبية المتعلقة بعلامتها التجارية.

خلال فعاليات VCT Americas Stage 2 التي أقيمت في أغسطس، تم تفعيل وضع المتابعين والمشتركين على قنوات Riot الرسمية على منصتي Twitch وYouTube، مما قلص من إمكانية التعليق على البث. وقد أفاد بعض المشاهدين بأن هناك مستخدمين تم حظرهم بسبب تعليقات تتعلق بـ Mastercard، مما أثار استياء مجتمع الألعاب الذي بدأ في الانتقال إلى قنوات بث مستقلة لا تتبع لرويت.

لم تكن Mastercard الوحيدة التي واجهت هذه الاتهامات، بل بدأت شركات الدفع الأخرى مثل PayPal وStripe أيضًا في مواجهة ضغط مماثل، بعد إزالة ألعاب من منصات مثل Itch.io بسبب اعتراض بعض بوابات الدفع على وجود محتوى ناضج. يُعتقد أن جماعة ناشطة أسترالية تُعرف بـ Collective Shout تلعب دورًا محوريًا في تعزيز هذه الحظرات، حيث تندد بتصوير النساء والفتيات بصورة مسيئة في الألعاب والفنون. بينما يرى المنتقدون أن هذه الألعاب لا تخالف القوانين، على الرغم من احتوائها على محتوى مخصص للبالغين.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.