أعلن حارس المرمى الإيطالي جانلويجي دوناروما، عن قراره المفاجئ بمغادرة نادي باريس سان جيرمان، مما أثار ردود فعل متباينة بين جماهير الفريق. خلال تصريحاته الأخيرة، عبّر دوناروما عن شعوره العميق بخيبة الأمل والإحباط إزاء تجربته مع النادي الباريسي، مشيرًا إلى أن التحديات التي واجهها لم تكن كما توقع.
دوناروما، الذي انضم إلى سان جيرمان في عام 2021، اعتبر أن مشواره في النادي لم يكن مرضيًا، رغم النجاح الكبير الذي حققه على المستوى الشخصي. فقد خاض العديد من البطولات، ولكنه شعر بأن البيئة لم تكن مناسبة لتحقيق طموحاته.
وأكد الحارس البالغ من العمر 24 عامًا، أنه يسعى الآن للانتقال إلى أفق جديد، حيث يحلم بتحديات أكبر وفرص جديدة تساهم في تعزيز مهاراته ومكانته في عالم كرة القدم.
هذا القرار يأتي في وقت حساس للنادي الفرنسي، الذي يسعى لتعزيز صفوفه استعدادًا للموسم المقبل، مما يطرح تساؤلات حول من سيحل محل الحارس الشاب، وما إذا كان سان جيرمان سيستطيع الحفاظ على مستواه العالي في المنافسات القادمة.
لذلك، يبقى الأمل معقودًا على قدرة الفريق في إعادة ترتيب صفوفه وضمان الاستمرار في المنافسة على البطولات المحلية والدولية، بينما ينظر عشاق كرة القدم بشغف إلى الخطوات المقبلة لدوناروما، التي قد تعيد تشكيل مسيرته الكروية بأبعاد جديدة.
تعليقات