شهدت محكمة الأسرة في الجيزة قضية مثيرة للجدل بين زوج وزوجته، حيث قام الزوج برفع دعوى نشوز ضد زوجته بعد أن تركت مسكن الزوجية إثر تدهور حالته الصحية. الزوج الذي يعاني من مشاكل صحية حادة، أكد أنه تمتّع بعلاقة زواج ناجحة استمرت لمدة 6 سنوات قبل أن تشهد الأمور تحولًا دراماتيكيًا.
أفاد الزوج في دعواه أنه قضى فترة تصل إلى سبعة أشهر بعيدًا عن العمل بسبب العلاج، ليكتشف أن زوجته قد هجرته وطالبته بنفقات لأطفاله ومصروف شهري تجاوز 20 ألف جنيه، رغم أن دخلها الشهري يزيد عن هذا المبلغ بكثير. الزوج أشار إلى أن accusations بالتهديد والطرد من المنزل كانت كاذبة، وأن تلك التصرفات جاءت بعد أن تقدم لزيارتها وأبنائه في بيت أهلها، حيث تم منعه بالقوة من الدخول.
وواصل الزوج سرد قصته، موضحًا كيف أنه كان يسعى للحلول الودية، لكن زوجته رفضت التعاون وفضلت الاستمرار في الخلافات. كما أشار إلى شعوره بالعزلة بعد منعها له من رؤية أطفاله. هذه القضية تسلط الضوء على تعقيدات العلاقات الزوجية وأثر الصراعات المالية والعائلية على الأسر في المجتمع.
في سياق متصل، قانون الأحوال الشخصية ينص على أن النفقة للصغار تعتبر مسؤولية الأب حتى بلوغهم السن القانونية، وذلك بعد إثبات قدرته على سداد النفقة. ويبدو أن هذه القضية تعكس التحديات التي تواجه الأزواج في حفظ حقوقهم وحماية أطفالهم في ظل النزاعات الزوجية المعقدة.
تعليقات