تحليل دور هنادى مهنى في بودكاست “بتوقيت 28” وتأثيره على المشهد الإعلامي المصري

تحليل دور هنادى مهنى في بودكاست “بتوقيت 28” وتأثيره على المشهد الإعلامي المصري

تعرض أولى حلقات حكاية “بتوقيت 28” يوم السبت المقبل حيث تبرز النجمة هنادى مهنا في أحدث أدوارها وهو جزء من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” الذي يعرض على شاشة dmc وعبر منصة watch it بشكل حصري، تتكون الحكاية من خمس حلقات تروي قصصاً مثيرة تحمل في طياتها الأحداث والتقلبات الدرامية، مما يجعل المشاهدين في حالة ترقب ليتعرفوا على تفاصيل الحكاية الجديدة التي تجمع بين الواقع والخيال بتجارب إنسانية متنوعة.

تشارك هنادى في البطولة مع أحمد جمال سعيد وعدد من الفنانين مثل يوسف عثمان ونانسى هلال وتتميز الكتابة بتأليف نسمة سمير بينما قام بإخراج العمل المخرج المبدع خالد سعيد، تلعب هنادى مهنا دور شخصية “داليدا” وهي مذيعة بودكاست تعيش تجارب حياتية متشابكة وتتفاعل مع زوجها رجل الأعمال الذي يؤدي دوره أحمد جمال سعيد، تتفاعل الأحداث مع الأصدقاء وزملاء العمل مما يضيف عمقاً للموضوع.

من المثير للاهتمام أن مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو” يتضمن سبع حكايات منفصلة وكل واحدة تحتوي على خمس حلقات، ليصل عدد الحلقات الكلي إلى 35 حلقة تُظهر موهبة عدد من النجوم الشباب ويُنتج العمل كريم أبو ذكري عبر شركته K Media، يعد هذا المسلسل نقطة انطلاق جديدة لهنادى لإبراز قدراتها الفنية في مثل هذه الأعمال المعقدة.

على صعيد آخر، انتهت النجمة هنادى مهنا من تصوير دورها في فيلم “السادة الأفاضل” الذي يضم طاقم عمل مميز يشمل محمد ممدوح ومحمد شاهين وناهد السباعي وغيرهم، يخرج العمل كريم الشناوي الذي يشتهر بقدرته على استغلال قدرات الممثلين بشكل رائع، يعكس الفيلم موضوعات اجتماعية وإنسانية تجعل الجمهور يتفاعل مع الشخصيات ويعيش تجاربهم.

إلى جانب ذلك، انتهت هنادى أيضاً من تصوير دورها في فيلم “أوسكار-عودة الماموث” حيث تتعاون مع النجم أحمد صلاح حسني ومحمود عبد المغني، يعكس الفيلم أبعاد درامية مثيرة العمل من إخراج هشام الرشيدي حيث يتوقع أن يُعرض في أكتوبر المقبل، تسعى هنادى من خلال هذه الأدوار لتقديم شخصيات متعددة تجذب الأنظار وتميزها في الساحة الفنية المشار إليها بالتزامها وجهودها الصادقة.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.