قامت أبل بإصدار تحديث watchOS 11.6.1 جنبًا إلى جنب مع iOS 18.6.1 حيث نجحت في استعادة ميزة قياس نسبة الأكسجين في الدم لمستخدمي Apple Watch Series 9 وSeries 10 وUltra 2 في الولايات المتحدة، وهذا التحديث أثار اهتمام المستخدمين الذين كانوا يترقبون إعادة هذه الميزة المفقودة، وقد جاء في الوقت المناسب تمامًا، فهو يسعد محبي التكنولوجيا والأجهزة الذكية بشكل عام

الطريقة الجديدة التي تم تبنيها لتوفير هذه الميزة أقل سهولة مقارنة بالطرق القديمة إذ تعتمد على معالجة البيانات وعرض النتائج على الآيفون بدلًا من الساعة نفسها ومع ذلك تمثل هذه الخطوة إعادة لإحدى الميزات التي تمت إزالتها منذ أواخر عام 2023، مما يعكس التزام أبل باستمرار الابتكار وتحسين تجربة المستخدمين بما يتماشى مع احتياجاتهم الصحية

يساعد الحل البديل مالكي Apple Watch Series 8 وUltra 1 والأجيال الأقدم في اتخاذ قرارهم بخصوص الترقية إلى Series 11 أو Ultra 3 المتوقع صدورهما هذا الخريف، حيث أصبحت أسباب التردد الخاصة بالترقية أقل قوة مما كانت عليه من قبل، فقد أزال هذا الحل البديل جزءًا كبيرًا من المخاوف المتعلقة بفقدان الميزة الأساسية التي تهم الكثيرين

هذا الاتجاه من أبل يُظهر استعدادها للحفاظ على وظائفها الصحية وعدم الرضوخ للمنافسة مع الشركات الأخرى مثل Masimo، إذ تُعتبر هذه الوظائف جزءًا أساسيًا من استراتيجية أبل في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء، ورغم أن المسألة أثرت فقط على المستخدمين في الولايات المتحدة فإنّ القلق بشأن فقدان ميزة مهمة ظل حاضرًا، حيث تُعد الساعة أداة محورية في تتبع صحة المستخدمين

في سياق أوضح، يواجه قطاع الأجهزة القابلة للارتداء لدى أبل بعض التحديات، فقد أظهرت بيانات Counterpoint Research انخفاضًا في شحنات Apple Watch بحوالي 19% على أساس سنوي في 2024، مما يشير إلى ضرورة إعادة تقييم استراتيجيات التوزيع والتسويق لمواجهة هذه التحديات المتزايدة في السوق

أطلقت أبل Apple Watch Ultra 2 في 2023 ولكنها اقتصرت في 2024 على تقديم لون جديد فقط، بالإضافة إلى أن Series 10 جاءت بشاشة أكبر وتصميم أنحف بعد ثلاث دورات من نفس الشكل، مما يعكس الحاجة لتجديد الأفكار والابتكارات لإحياء الاهتمام بالمنتجات الجديدة

مع إطلاق هذا الحل قبل شهر من الإعلان عن Series 11 وUltra 3، نجحت أبل في طمأنة عملائها وتقليل المخاوف المتعلقة بفقدان الميزات، مما يعكس قدرة الشركة على الاستجابة السريعة لمتطلبات السوق وضمان رضا المستخدمين عن منتجاتها، حيث تحرص الشركة على الوفاء بتوقعات عملائها وتقديم ميزات قياسية لهم في الوقت المناسب، في النهاية يتضح أن التحديثات الأخيرة تعزز مكانة أبل في السوق وتحسن من تجربة المستخدمين بشكل عام

المصدر