ضياع فرصة الحسم وتأثير إصابة مرموش في تعادل مصر وبوركينا فاسو
في مباراة مثيرة بين منتخب مصر ومنتخب بوركينا فاسو تعادل الفريقان في نتيجة غير متوقعة حيث أضاع الفراعنة فرصة الحسم في العديد من المناسبات مما أثر على تقدمهم في المباراة فقد كان الأداء متميزا في بعض الأوقات ولكنه لم يكن كافيا لتحقيق الفوز المنشود خلال اللقاء مما جعل النتيجة محبطة للجماهير المصرية التي توقعت الفوز وعبرت عن خيبة أملها بعد نهاية المباراة وذلك بسبب انخفاض مستوى الفاعلية الهجومية التي كان بإمكانها تغيير مجرى اللقاء.
تحدث كاف عن تأثير إصابة اللاعب مرموش والذي يعد من أبرز العناصر في صفوف المنتخب حيث كان يحظى بثقة المدرب والجماهير ويعتبر أحد ركائز الفريق فقد أثر غيابه على التكتيك الذي اعتمده المدرب خلال المباراة إذ فقد الفريق أحد أهم أسلحته الهجومية وهو ما انعكس سلبا على أداء اللاعبين داخل الملعب حيث كان من الممكن أن يقدم مرموش إضافة كبيرة في اللحظات الحاسمة مما جعل الجهاز الفني في حيرة من أمره حول كيفية التعامل مع الموقف.
مما لا شك فيه أن هذه التعادل خلف علامة استفهام حول درجة استعداد الفراعنة لبقية المشوار حيث يعتبر كل نقطة مفقودة بمثابة ضغوطات إضافية على اللاعبين الأمر الذي يستدعي تحضير نفسي وتكتيكي أكبر للمواجهات المقبلة حيث يجب على الجهاز الفني دراسة الأخطاء التي ظهرت في اللقاء والتركيز على تحسين الأداء الجماعي مما يضمن لهم تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل القريب حيث أن التجارب العملية تعتبر فرصة لتطوير الفريق.
يبدو أن التحديات التي تواجه المنتخب المصري تحتاج إلى تجاوز سريع للأجواء السلبية التي تلت المباراة الأخيرة وقد ُأكد كاف على أهمية التكاتف بين اللاعبين والجهاز الفني من أجل استعادة الثقة والروح العالية في اللقاءات القادمة حيث يتطلب الوضع اتخاذ إجراءات فورية لتصحيح المسار وتحقيق الأهداف المنشودة في مرحلة حاسمة من التصفيات فالتفاؤل لازم والمثابرة مطلوبة والبقاء إيجابيا هو المفتاح للوصول إلى النجاح المنشود.
تعليقات