أحمد حلمى يرد على انتقادات سلوم حداد للممثلين المصريين

أحمد حلمى يرد على انتقادات سلوم حداد للممثلين المصريين

نفى الفنان أحمد حلمي أي تعليق له بشأن سخرية الفنان السوري سلوم حداد وتحليلاته حول أداء الممثلين المصريين باللغة العربية الفصحى، حيث نشر حلمي عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك تأكيدًا على عدم صحة المنشورات المتداولة التي زعمت أنه علق على الواقعة، وأشار إلى أنه لو أراد التعليق كان سيفعل ذلك من خلال حسابه الرسمي، مبرزًا أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بحذر لتجنب انتشار الأخبار المزيفة والمغلوطة.

سلوم حداد أثار جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي حينما ناقش في مقطع فيديو نُشر على موقع X أزمة نطق اللغة العربية الفصحى بين الفنانين المصريين، موضحًا أنه وجد صعوبة في أداء العديد من هؤلاء الفنانين لهذه اللغة، بل وسخر من كيفية تعاملهم معها، مما جعل الحديث يدور حول ضرورة تحسين قدرات الممثلين على النطق الصحيح للفصحى من أجل الحفاظ على مصداقية الأعمال الفنية.

في إطار حديثه، أشار حداد إلى أن عددًا قليلًا من الفنانين المصريين يجيدون التحدث باللغة العربية الفصحى، ولقد ذكر بالتحديد كل من الراحلين نور الشريف وعبد الله غيث كمثالين على الممثلين الذين أتقنوا هذه اللغة، حيث اعتبر أن تلك الأزمة تؤثر سلبًا على جودة الكثير من الأعمال الدرامية التي تتطلب أداءً بالفصحى، مما يجعل المشاهد يتساءل عن مصداقيتها واحترافيتها.

سلوم حداد هو واحد من أبرز نجوم الدراما السورية والعربية، حيث بدأ مشواره الفني في منتصف السبعينيات بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، وانضم عام 1980 إلى نقابة الفنانين السوريين، وقد قدم العديد من الأعمال التي تميزت بجودتها العالية مثل “سيوف العرب” و”جوقة عزيزة”، تاركًا بصمة واضحة في عالم الدراما المتنوعة التي شهدتها الساحة العربية خلال العقود الماضية.

يُعرف حداد بموهبته المتعددة والتي تمنحه القدرة على تأدية أدوار متنوعة، فهو يُلقب “فارس الدراما التاريخية” بسبب تميزه في المسلسلات التاريخية، كما لديه حضور قوي في الأعمال الاجتماعية المعاصرة التي تسلط الضوء على القضايا المهمة في المجتمع العربي، ولهذا يظل أحد الأسماء البارزة في مسيرة الفن العربي.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.