محمد المنصور: تصريحات مثيرة حول السينما المصرية تكشف المستور
كشف الفنان الكويتي محمد المنصور في تصريحاته الأخيرة عن تفاصيل هامة تتعلق بمسيرته الفنية وتحديدًا عن السينما المصرية خلال حواره مع أحد المواقع الإخبارية بعد تكريمه بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، حيث أشار إلى أن تصريحاته السابقة حول تفوق السينما الكويتية كانت تعود للسبعينيات، وأكد أن تلك الكلمات لم تقصد بها التقليل من شأن السينما المصرية بل تعكس مقامها الفني الرفيع، حيث يعتبرها المصدر الذي استقى منه الكثير من الفنانين العرب إلهامهم الفني عبر الأجيال.
وأوضح المنصور أن فيلمه “بس يا بحر” الذي حقق نجاحًا كبيرًا كان حلاً فنيًا فريدًا، إذ استغرق إنتاجه عامين وقد شارك فيه فريق عمل كويتي بأكمله، موضحًا أن التصوير تحت الماء قد تم باستخدام معدات حديثة جلبت من إنجلترا مما جعله إنجازًا غير مسبوق في تلك الفترة، واعتبر أن نجاح هذا الفيلم هو السبب الذي دعاه للحديث عن تفوق السينما الكويتية في تلك اللحظة التاريخية، وهو ما أثار جدلًا في أوساط السينما المصرية.
كما أشار إلى أن فيلم “بس يا بحر” حقق شهرة عالمية وحاز على تسع جوائز من مهرجانات مرموقة حول العالم، مؤكدًا على أن هذه النجاحات تمثل فخرًا للسينما العربية، وبذلك فإن مقارنته كانت ظرفية مرتبطة بنجاح فيلمه، منوهاً إلى أن ذلك لا يقلل من مكانة السينما المصرية التي تمثل رمزًا للإبداع الفني على المستوى العربي.
عبر المنصور عن روح المنافسة الشريفة الموجودة بين الفنانين، حيث شبه الأمر بفرق كرة القدم العربية التي تتنافس، مؤكدًا أن نجاح أي عمل في أي بلد عربي لا يعني تجاهل مكانة البلدان الأخرى، بل على العكس هو يمثل غنىً للحركة الفنية في المنطقة، وأبدى أسفه من أن بعض التصريحات قد تم تحريفها لتظهر بشكل مغلوط تسبب في غضب البعض في مصر.
أكد محمد المنصور على أن السينما المصرية ستظل دائمًا في وجهة النجاح الفني والأضواء، مشيرًا إلى تكريمه المستمر في مصر وهذا يعكس الحب والاحترام المتبادل بين الفنون العربية، كما أبدى فخره بالسينما المصرية وبأعمالها التي كانت وما زالت تشكل محطة أساسية للفنانين العرب، ويحض على ضرورة التركيز على الإنجازات دون إساءة لأحد.
تعليقات