جوليا روبرتس: دعم استثنائي لبروس ويليس في محنته الصحية

جوليا روبرتس: دعم استثنائي لبروس ويليس في محنته الصحية

رغم سمعة الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس كمن شخص لديه حزم وجدية في تعاملها، إلا أن تقارير حديثة كشفت عن جانب إنساني دافئ في شخصيتها، يظهر جلياً من خلال دعمها المتواصل للنجم العالمي بروس ويليس، الذي يواجه تحديات صحية صعبة منذ فترة غير قصيرة، يظهر هذا الدعم كيف أن الروابط الإنسانية يمكن أن تتجاوز الصعوبات.

وبحسب ما تم ذكره على موقع RadarOnline.com، فإن العلاقة القوية التي تربط جوليا بروبرتس ببروس ويليس لم تتأثر بمرور الوقت، بل على العكس أصبحت أكثر قوة في ظل محنته الصحية الحالية، حيث أفاد مصدر مقرّب بأنه رغم صرامة جوليا وشخصيتها القوية، إلا أنها تحتفظ دائمًا بمكانة خاصة لبروس في قلبها، وهذا يدل على نقاء إنسانيتها.

كان ويليس قد تم تشخيصه بمرض الحبسة الكلامية (aphasia) في عام 2022، وهو اضطراب يؤثر على مهارات التواصل، وما لبثت عائلته أن أعلنت في عام 2023 أن حالته تطورت إلى مرض الخرف الجبهي الصدغي (FTD)، وهو نوع نادر من الخرف لم يُكتشف له علاج حتى الآن، هذه المعلومات تعكس الوضع الصعب الذي يواجهه ويحتاج دعم المحيطين به.

في الوقت الذي يزداد فيه دعم الأسرة والأصدقاء، تستمر جوليا روبرتس في تقديم الدعم العاطفي لزميلها القديم وصديقها الوفي، بجانب زوجته إيما هيمينغ ويليس، التي تحدثت مؤخراً لمجلة PEOPLE عن اللحظة الصعبة التي تلقت فيها تشخيص زوجها، حيث اصطدمت بإحساس من الاغتراب والصدمة.

قالت إيما، البالغة من العمر 47 عامًا، إن الطبيب كان يشرح لها ما هو مرض FTD، لكنها شعرت بأنها تائهة وأن العقبة كانت أكبر من مجرد المعلومات، كما واجهت غياب أي نوع من الدعم أو التوجيه بعد التشخيص، مما زاد من وطأة التجربة عليها وعائلتها.

وفي ظل هذه المحنة، يبقى بروس ويليس محاطًا بدعم غير مشروط من أسرته، بما في ذلك زوجته إيما وطليقته الممثلة ديمي مور، وأصدقائه المقربين، مما يدل على أن الصداقة الحقيقية تستمر مهما كانت الظروف، وتظهر هذه الروابط الإنسانية كيف أن المجتمع يمكن أن يكون سنداً في الأوقات الصعبة.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.