شركة آبل تواجه تحديات مالية كبيرة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة التي تفرض عليها تكاليف إضافية تقدر بنحو 900 مليون دولار في الربع المالي الحالي. تأتي هذه الرسوم ضمن سياسة الحكومة الأمريكية التي تستهدف دعم الصناعة المحلية، لكنها تزيد الضغوط على الشركات العالمية الكبرى مثل آبل.
تعتمد آبل بشكل كبير على شبكة توريد عالمية معقدة، مما يجعلها معرضة بشكل خاص لتقلبات تكاليف الإنتاج المرتفعة. هذا الواقع يدفع الشركة إلى إعادة دراسة استراتيجيات التسعير الخاصة بمنتجاتها، وسط مخاوف من تأثير ذلك على حجم المبيعات في الأسواق المختلفة.
في محاولة لتخفيف الأثر المالي، تبحث آبل في خيارات متنوعة تشمل التوسع في أسواق جديدة وإمكانية نقل بعض عمليات التصنيع إلى دول أخرى، بالإضافة إلى التركيز على الابتكار وتحسين الكفاءة التشغيلية.
وسط هذه التحديات، تركز آبل على ثلاث محاور رئيسية: الحد من التكاليف، تعزيز الإنتاجية، وتقديم منتجات مبتكرة تلبي توقعات عملائها، كل ذلك بهدف الحفاظ على مركزها الريادي في صناعة التكنولوجيا العالمية.