من برنابيو إلى مقاعد البدلاء: تحليل تراجع تأثير فينيسيوس في ريال مدريد
من رمز البرنابيو إلى مقاعد البدلاء: كيف تراجع تأثير فينيسيوس مع ريال مدريد
على مر السنوات أصبح فينيسيوس جونيور رمزًا من رموز نادي ريال مدريد فقد أبدع في تقديم أداء مميز للغاية منذ انضمامه للفريق حيث ساهم في تحقيق العديد من الانتصارات والبطولات إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعًا ملحوظًا في تأثيره داخل الملعب فالعديد من العوامل قد تكون وراء هذا التراجع الكبير الذي أثر على مستواه وظهوره في المباريات
الأداء المتراجع لفيليبوس يعود أيضًا إلى المنافسة الشديدة التي يشهدها خط الهجوم في الفريق حيث يضم النادي مجموعة من اللاعبين المميزين القادرين على حرمانه من فرصة اللعب بشكل أساسي وقد بدأ بعضهم في تقديم أداء متصاعد مما يزيد الضغط عليه ويجعله في حاجة إلى بذل مزيد من الجهد لاستعادة مكانته كما يجب النظر إلى الجوانب النفسية والذهنية التي تلعب دورًا في تعزيز أو ضعف الأداء
على الصعيد التكتيكي فقد غير المدرب أسلوب اللعب ليؤكد على الأدوار الدفاعية مما أثر على حرية فينيسيوس في التحرك واستعرض مهاراته بشكل كامل حيث أصبح مطالبًا بتنفيذ مهام جديدة لم يعتد عليها بعد مما جعل من الصعب عليه استعادة مستواه السابق وللأسف فقد هذا الأمر الكثير من سحره وإبداعه الذي كان يقدمه في المواسم الماضية
على الرغم من التحديات التي يواجهها حاليًا لا يزال فينيسيوس جونيور يمتلك القدرة على العودة بقوة إلى مستواه السابق فالتاريخ يعكس قدرة لاعبين كثيرين على تجاوز الفترات الصعبة والكفاح للعودة ولا شك أن جمهور ريال مدريد يتطلع بشغف لرؤية عودته القوية حيث ظل دومًا جزءًا مهمًا من هوية النادي وقيمه وأهدافه في المستقبل
تعليقات