دalia مصطفى: رأيها في تعدد الزوجات وتحديات المجتمع.

دalia مصطفى: رأيها في تعدد الزوجات وتحديات المجتمع.

قالت الفنانة داليا مصطفى على هامش مشاركتها في مهرجان بغداد السينمائي في دورته الثانية خلال لقائها مع اليوم السابع إنها لا تؤيد تعدد الزوجات وأن تصريحاتها بهذا الخصوص تم اجتزاؤها من سياقها، وأوضحت أنها تعبر عن رأيها بصراحة رافضة فكرة إنكار حقوق النساء في العلاقات الزوجية، حيث ترى أن الاحترام والتفاهم هما أساس العلاقة الناجحة بين الزوجين، لذلك لا يمكن القبول بفكرة التعدد دون مراعاة مشاعر الجميع وتقدير حقوقهم.

وأضافت داليا مصطفى أن السؤال الذي طرح عليها كان يتعلق بما ترغب في فعله لو كانت رجلاً، وأكدت أنها لم تتمنى يوماً أن تكون رجلًا، وأشارت إلى أن حياة الرجل ليست سهلة، بل إنها تتطلب تحمّل المسؤولية والقدرة على توفير الأمان والدعم للأحباء، مختتمة حديثها بأن الأدوار تختلف تمامًا بين الجنسين، وأن كل شخص يجب أن يحترم دوره ومسؤولياته دون تمنى ما هو غير قابل للتحقيق.

وانتقلت داليا للحديث عن علاقتها بأبنائها وأكدت أنها تعاملهم بمساواة تامة، حيث لا تفرق بين ابنها سليم وابنتها سلمى، مشيرة إلى أن دعم شقيقها حسن لها كان دائمًا مميزًا، فقد كان سندًا وعونًا لها منذ طفولتها، مشددة على أهمية العائلة في حياة الفرد ودورها في تعزيز القوة والدعم النفسي.

تجدر الإشارة إلى أن فعاليات مهرجان بغداد السينمائي انطلقت يوم 15 سبتمبر وتستمر حتى 21 من نفس الشهر، وهو مهرجان يترأسه الدكتور جبار جودي ويحظى بدعم رسمي من الحكومة العراقية ونقابة الفنانين، مما يعكس اهتمام الدولة بالثقافة والفنون ويعزز من حضور الفنون السينمائية على الساحة.

يشمل المهرجان مسابقات تتعلق بالأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، بالإضافة إلى الأفلام الوثائقية، كما تتضمن فعالياته تنظيم ورش سينمائية ودروس تعليمة يقدمها مجموعة من أبرز صناع السينما في العراق والعالم العربي، مما يسهم في إثراء المحتوى السينمائي وتعزيز المهارات الفنية لدى المشاركين.

يُعتبر مهرجان بغداد السينمائي غير ربحي ويهدف إلى تعزيز الثقافة السينمائية وتقديم الدعم لصناع الأفلام، كما يسعى لإشراك الجمهور في تجارب فنية جديدة، من أجل تطوير الصناعة السينمائية في العراق والدول العربية وتعزيز التواصل بين جميع الفنانين وصناع المحتوى السينمائي.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.