ما هي الدول التي ترفض استخدام ChatGPT وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في عام 2025؟

ما هي الدول التي ترفض استخدام ChatGPT وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في عام 2025؟

تتباين مواقف الحكومات في أنحاء العالم حيال أدوات الذكاء الاصطناعي كـ ChatGPT، فبينما يرحب البعض بهذه التقنية الحديثة، يتجه البعض الآخر إلى فرض قيود أو حظر كامل للوصول إليها نتيجة لعوامل سياسية وثقافية وأمنية، ومن المتوقع أن يظل ChatGPT محظورًا في 20 دولة بحلول عام 2025، تتضمن هذه الدول مناطق تعتبر أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية حساسة، كما أن التقارير تكشف عن تفاصيل حول الدول التي تفرض هذا الحظر بشكل رسمي أو تعمد إلى عدم توفير خدمات OpenAI فيها.

تشمل الدول التي حظرت ChatGPT الصين وكوريا الشمالية وإيران وكوبا وسوريا، وتضاف إليهم روسيا وأفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا وليبيا وجنوب السودان والسودان واليمن، كما تشمل هذه اللائحة بوتان وإسواتيني وتشاد وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتعتبر هونغ كونغ من المناطق التي لا تدعمها OpenAI، فيما تندرج بيلاروسيا أيضًا ضمن هذه القائمة، وتعكس هذه القرارات مواقف السلطات تجاه التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على المجتمعات.

الأسباب وراء هذه القرارات تتنوع بين القلق من تبعات كل ما تقدمه هذه التقنيات وآثارها المحتملة، فضلاً عن الخوف من فقدان السيطرة على المعلومات أو استخدامها لأغراض قد تهدد الأمن الوطني أو القيم الثقافية، وفي الدول التي تفرض قيودًا صارمة، يعد ذلك جزءًا من سياسة شاملة تهدف للتحكم بالمعلومات والنفوذ التكنولوجي، مما يجعل من الصعب على المواطنين الوصول إلى هذه الخدمات التي أصبحت جزءًا من حياة المجتمعات الحديثة.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.