تحليل أسباب انتقال محمد مكي وتعيين طلعت محرم كمدير فني للمقاولون العرب

أعلن نادي المقاولون العرب عن قرار مهم يتمثل في رحيل المدرب محمد مكي الذي قاد الفريق في الفترة السابقة حيث شهدت مسيرته مع النادي العديد من التحديات والصعوبات وقد جاء هذا القرار بعد تقييم شامل لأداء الفريق في الفترة الأخيرة إذ سعت إدارة النادي إلى تحقيق نتائج أفضل وتحسين مستوي الأداء في المنافسات القادمة حيث يطمح النادي إلى العودة للمنافسة بشكل فعال في البطولات المحلية والأفريقية.

وبعد اتخاذ قرار رحيل مكي تم تعيين المدرب طلعت محرم ليكون مديرًا فنيًا للفريق حيث يتمتع محرم بخبرة واسعة في مجال التدريب وقد سبق له العمل مع عدة أندية عديدة محليًا وعربيًا مما يجعله الخيار المثالي في هذه الفترة الحرجة إذ يأمل المسؤولون في المقاولون العرب أن يجلب هذا التغيير الإيجابية التي يحتاجها الفريق للنهوض من جديد وتحقيق الأهداف المنشودة ورفع مستويات الأداء الفني بشكل عام.

يمتاز طلعت محرم بأسلوب كرة متوازن يعتمد على البناء من الخلف والاعتماد على اللاعبين الشباب حيث يسعى إلى تطوير مهاراتهم وزيادة فاعليتهم في المباريات القادمة وذلك من خلال العمل على تكتيكات جديدة تتناسب مع إمكانيات اللاعبين وتعزز من قدراتهم في مجابهة الفرق المنافسة لذلك يعتبر هذا التعيين خطوة استراتيجية في طريق بناء فريق قوي قادر على المنافسة.

يتطلع جمهور المقاولون العرب إلى رؤية بصمة محرم على الفريق في أسرع وقت ممكن حيث إن تجربة المدرب السابقة تعطيه القدرة على التأقلم مع الضغوط المصاحبة للعمل في هذا السياق وقد أبدى محرم تفاؤله بقبوله التحدي الجديد وأكد أنه سيبذل قصارى جهده لرفع مستوى الفريق والعودة به إلى سكة الانتصارات الطموحات عالية والرؤية واضحة نحو مستقبلbright للفريق في الدوري.