إيلون ماسك، الملياردير ورجل الأعمال الشهير، ألقى الضوء على تحديات الكفاءة التي تواجه الحكومة الأميركية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تعويض بعض الموظفين الحكوميين. جاء ذلك خلال نقاشه مع المستثمر مايكل ميلكن في مؤتمر معهد ميلكن العالمي في بيفرلي هيلز، حيث تطرق ماسك أيضًا إلى تحديثات مشاريعه مثل “نيورالينك” و”سبيس إكس”.
هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه ماسك جهودًا متواصلة لترتيب أوضاع وزارة كفاءة الحكومة، التي كانت جزءًا من مبادرات سابقة لتقليص القوى العاملة الفيدرالية وتحسين الأداء الإداري. وأكد ماسك أن مشاريعه مع الوزارة تقترب من مرحلة الانتهاء، ما يعكس تقدماً ملموساً في خطة دمج التكنولوجيا الحديثة في العمل الحكومي.
في الجانب التجاري، يتعرض ماسك لضغوط متزايدة للتركيز على شركة تسلا، التي تواجه تحديات واضحة في مبيعاتها الأخيرة وسط قلق المستثمرين من تشتيت جهوده بين عدة مشروعات. وفي تصريحات متعلقة، أعلن ماسك عزمه تخصيص وقت أكبر للشركة بدايةً من شهر مايو المقبل، موجهاً اهتمامه إلى تعزيز أداء تسلا في السوق.
ويجمع مؤتمر ميلكن، الذي يُعقد هذا العام لدورته الثامنة والعشرين، نخبة من القادة الماليين وصناع السياسات العالمية لمناقشة التداخل بين الأعمال والتحديات الاقتصادية الدولية. ومن المنتظر أن تتصدر كلمة وزير الخزانة سكوت بيسنت، التي سيفتتح بها الجلسات، النقاش حول أسواق رأس المال العالمية والتوجهات الاقتصادية المستقبلية.