كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للفيزياء لعام 2025 والفائزين بها

تقاسم العلماء جون كلارك وميشيل ديفوريه وجون مارتينيز جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2025 وذلك لاكتشافهم نفقًا ميكانيكيًا كميًا ونوعية الطاقة في دائرة كهربائية، هذه الإنجازات تعكس تقدمًا كبيرًا في مجال الفيزياء وتساهم في توسيع آفاق الفهم العلمي الذي يحيط بالظواهر الكمية، إن اكتشافاتهم لها تأثيرات مستقبلية على العديد من التطبيقات في التقنيات الحديثة وعلوم المواد، فإن هذه الجائزة تبرز الجهود المستمرة لدفع حدود المعرفة في هذا المجال الهام،

ولد جون كلارك في كامبريدج بالمملكة المتحدة عام 1942، يعمل أستاذًا في جامعة كاليفورنيا ببيركلي، لقد ساهم في العديد من الأبحاث الرائدة التي تتعلق بالنظرية الكمية والميكانيكا الدقيقة، إن خلفيته الأكاديمية تُمكنه من قيادة فرق البحث وتوجيه الطلاب نحو الابتكارات العلمية، يعتبر إنجازه الأخير خطوة نوعية في إحداث تغييرات جذرية في طريقة فهمنا للأنظمة الحركية الكمية، والتي قد تفتح آفاقًا جديدة في فروع متعددة من العلوم،

أما ميشيل هـ. ديفوريه فُولد عام 1953 في باريس ويعمل أستاذًا في جامعة ييل وجامعة كاليفورنيا بسانتا باربرا، حققت أبحاثه تنوعًا كبيرًا في مجالات الفيزياء النظرية، يعتبر له دور محوري في تطوير الأفكار الكمية المعقدة، لذا تستند أعماله إلى أسس علمية قوية تتطلب استكشافات عميقة وابتكارات جريئة، إن سعيه الدائم نحو فرضيات جديدة يدفع المجتمع العلمي نحو آفاق غير محدودة من الفهم والتطبيقات العملية،

جون مارتينيز، الذي وُلِد في عام 1957، ينتمي أيضًا لجامعة كاليفورنيا بسانتا باربرا، لقد لعب دورًا بارزًا في الأبحاث الرائدة المتعلقة بالنفق الكمي، الجائزة التي حصل عليها هي جزء من مكافأة قيمتها 11 مليون كرونة سويدية، والتي تُوزع بالتساوي بين الفائزين، ستُسلم الجوائز في حفل يتزامن مع ذكرى استلام جوائز نوبل التقليدية في ستوكهولم، ما يعكس أهمية هذه الإنجازات في سياق الحوار العلمي العالمي، والشكر لهم لما قدموه للمجتمع العلمي برمته.