باسم يوسف يكشف عن تمويلات خارجية في برنامج كلمة أخيرة

باسم يوسف يكشف عن تمويلات خارجية في برنامج كلمة أخيرة

تصدر اسم الإعلامي باسم يوسف ومحطة كلمة أخيرة التي يقدمها أحمد سالم على قناة ON محركات البحث بسبب خفة دم باسم يوسف وسخريته حتى من نفسه وقد صرح بعبارات لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور

أعرب باسم يوسف عن سعادته بالعودة مجددًا إلى شاشة ON بعد غياب أستمر 14 عامًا وهذا يعود إلى شغفه بالظهور من جديد على الشاشة وبدوره أكد أنه بمجرد ظهوره في أي برنامج أو لقاء تبدأ الشائعات بالظهور حول أجره المادي مما يجعله عرضة للعديد من اللغط

مازح باسم يوسف حول هذه الشائعات قائلاً إنها تهدد زواجه حيث تتوصل زوجته يوميًا إلى أخبار ضخمة حول أجره وإذا كانت تظل تسأل أين تذهب كل تلك الأموال وعما إذا كان متزوجًا عليها وهو ما جعل الجمهور يضحك من تعابيره المميزة

وقد استخدم يوسف أسلوبه الساخر عندما قال إنه عميل متمويل من جهات خارجية وأن هناك جهات داخلية تدفع له من داخل البلاد وأشار إلى عدم تلقيه 22 مليون جنيه بل 22 مليون دولار مما زاد من شعبية برنامجه

وأضاف يوسف أنه لم يكن يتوقع كل تلك الأمور التي حصلت معه في آخر عامين حيث أخبره أفراد عائلته من مصر بأن مقاطع له تظهر مع الإعلامي بيرس مورغان تُبث على القنوات المصرية مما جعله متفاجئاً حيث كانت الأمور غير واضحة بالنسبة له

استرسل باتجاه تفاصيل أعمق أثناء تصويره لبرنامج عرب جوت تالنت عندما جاءه طارق نور وطلب منه أن يتحدث عن مشاعره بالشأن الفلسطيني موضحًا كيف يمكن أن يشارك تجربته الشخصية وذكرياته من خلال البرنامج بشكل عميق ومؤثر

ثم انتقل إلى اليوم الذي تلا السابع من أكتوبر حيث أتاحت له الظروف أن يكتشف معلومات جديدة عن القضية الفلسطينية ومن خضم المعاناة التي عاشها أدرك أنه كان يجهل الكثير مما يتعلق بالصراع القائم

وصف يوسف تلك الفترة الحرجة حين شعر بأن هناك ضغوط اجتماعية وجسدية تمنعه من الخروج من منزله حيث وجد نفسه محاطًا بالانتقادات من الأصدقاء ومع ذلك قرر أن يواجه المجادلة بالعلم والحجة مشددًا على أهمية المشاركة الإيجابية

وفي ختام حديثه أشار يوسف إلى أن هناك الكثير من الدروس المستفادة والتي تعلمها من الأحداث الأخيرة وأكد على أهمية التفاعل مع القضايا الإنسانية بموضوعية واستنارة وعبر عن أمله في أن تكون كلماته ذات تأثير إيجابي على متابعيه

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.