علمت مصادرنا المطلعة أن واتساب، التطبيق العالمي الرائد في مجال المراسلة الفورية، يستعد لإطلاق سلسلة من التحديثات الثورية التي ستعيد تعريف تجربة التواصل الرقمي لملايين المستخدمين حول العالم. تأتي هذه التحديثات في إطار التزام واتساب بتقديم ميزات مبتكرة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والأمان.

أبرز هذه الميزات المنتظرة هي ميزة “مساعد الكتابة”، وهي أداة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى مساعدة المستخدمين على صياغة رسائلهم بأسلوب أكثر احترافية وإقناعًا. هذه الميزة، التي تم رصدها في النسخ التجريبية الأخيرة من التطبيق على نظامي iOS وأندرويد، تعتمد على تقنية “المعالجة الخاصة” التي تضمن بقاء جميع البيانات مشفرة ومجهولة المصدر، ولا يتم تخزينها أو مشاركتها مع أي طرف ثالث.

بالإضافة إلى “مساعد الكتابة”، يعمل واتساب أيضًا على تطوير ميزة “تلخيص الرسائل”، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتلخيص الرسائل غير المقروءة في المجموعات الكبيرة، مما يوفر على المستخدمين الوقت والجهد في تصفح مئات الرسائل. هذه الميزة أيضًا تعتمد على تقنية “المعالجة الخاصة” لضمان حماية خصوصية المستخدمين.

ولم تتوقف الابتكارات عند الدردشات الشخصية، حيث يختبر واتساب أيضًا ميزات جديدة في تبويب “التحديثات”، بما في ذلك “اشتراكات القنوات” التي تسمح بتقديم محتوى حصري مدفوع للمتابعين، و”الإعلانات في الحالة” التي تتيح للشركات الوصول إلى المستخدمين بإعلانات مستهدفة، مع التأكيد على أن هذه الإعلانات تقتصر على تبويب “التحديثات” فقط، وأن الرسائل الشخصية والجماعية ستظل مشفرة تمامًا.

وتشمل التحسينات الأخرى التي يعمل عليها واتساب زيادة خيارات ألوان سمات الدردشة، وتحسين جودة الصور والفيديوهات المحملة تلقائيًا، وإضافة ميزة “تخطيط الصور” التي تسمح للمستخدمين بدمج ما يصل إلى ست صور في شبكة واحدة، وإضافة ميزة “رفع اليد” في المكالمات التي تتيح للمستخدمين الإشارة إلى رغبتهم في التحدث دون مقاطعة المحادثة.

من المتوقع أن تحدث هذه التحديثات نقلة نوعية في طريقة استخدامنا لتطبيق واتساب، وأن تجعل التواصل الرقمي أكثر متعة وفعالية وأمانًا. ومع ذلك، لا يزال يتعين علينا الانتظار حتى يتم إطلاق هذه الميزات رسميًا لمعرفة تأثيرها الحقيقي على تجربة المستخدم.

شاركها.
اترك تعليقاً