قبل أن يصيبك البرد: استراتيجيات فعالة للوقاية من الإنفلونزا
قالت وزارة الصحة والسكان إن لقاح الإنفلونزا يعتبر وسيلة مهمة جدًا للوقاية من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية التي تزداد بشكل ملحوظ في فصلي الخريف والشتاء مما يستوجب أخذ هذه اللقاح بشكل دوري لتفادي الأمراض المرتبطة بذلك كما يساعد في تخفيف حدة الإصابة في حال حدوثها، وبالتالي فإن اتخاذ خطوات فعالة للتطعيم يعد أولوية خاصة خلال هذه الفصول، مما يعزز صحة الأفراد ويقلل من مخاطر الإصابة السريعة بالإنفلونزا، ويعد ذلك إجراءً مهمًا لحماية المجتمع.
أوصت وزارة الصحة جميع المواطنين بأهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي لمن هم فوق سن الستة أشهر حيث أن التطعيم آمن وفعّال، ويساهم في الحد من انتشار العدوى ليس فقط على مستوى الأفراد بل على مستوى المجتمع بشكل عام حيث يلعب اللقاح دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات من خلال تشكيل مناعة جماعية ضد الفيروسات الموسمية التي تنتشر بسهولة، خاصةً في ظل التغييرات المناخية التي تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة خلال فترات معينة من السنة.
أكدت الوزارة على ضرورة التطعيم بشكل خاص للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة مثل كبار السن الذين قد تكون صحتهم أكثر تعرضًا للتهديد بسب طبيعتهم الفيزيولوجية وكذلك الأشخاص المصابون بضعف في جهاز المناعة الأمر الذي يجعلهم في حاجة ماسة للحماية من أي عدوى، لذا يجب على هؤلاء الفئات الانتباه لأهمية اللقاح ومراجعة المراكز الصحية لتلقي التطعيم في الوقت المحدد ولذلك يتم توصية المجتمع بشكل عام بأهمية الوعي الصحي.
تشمل الفئات الأكثر عرضة أيضًا النساء الحوامل والأطفال الصغار حيث أن الهيئة الطبية تدرك أن الحمل قد يجعل بعض النساء عرضة لمضاعفات أكبر من الفيروسات والمسببات الأخرى بالإضافة إلى الأجهزة المناعية للأطفال التي قد لا تكون مكتملة وبالتالي فإن التطعيم يساعد في حماية كلا الفئتين، لذلك تقدّم وزارة الصحة دعوة قوية لجميع الأشخاص الذين ينتمون إلى الفئات الهشة بالتوجه لأقرب مركز تطعيم للتأكد من تلقي اللقاح في أقرب فرصة ممكنة لضمان صحتهم وسلامتهم وسلامة من حولهم.
تعليقات