إلهام شاهين تكشف موقف الرئيس السيسي الحاسم بشأن وقف الحرب

قالت النجمة إلهام شاهين في حديثها مع اليوم السابع إن مصر تلعب دورًا محوريًا في قضايا الشرق الأوسط وأنها كانت دائمًا الأم الحاضنة للوطن العربي لذلك فإن مواقفها دائمًا قيادية وواضحة ومؤثرة في مختلف الأحداث تمتد هذه الأهمية لتشمل الأبعاد السياسية والإنسانية وأفادت أن تحركات مصر تجاه قضايا المنطقة لا يمكن تجاهلها لأنها تعتبر ذات ثقل كبير في الساحات الدولية أيضا لذا يلتفت العالم إلى مواقفها ويأخذها بعين الاعتبار.

وأضافت إلهام شاهين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له تأثير كبير في مقاومة التهجير الذي طال الشعب الفلسطيني مؤكدًة على أن هذه المواقف حظيت باحترام وتقدير من المجتمع الدولي وكانت تعكس الرغبة المصرية الصادقة في الحفاظ على حقوق الفلسطينيين وأفادت أن تلك الرغبة قد تجسدت في الواقع حيث أن التحركات السياسية لمصر قد حققت نتائج ملموسة ووضعت حداً لتلك المعاناة.

بعد إدخال اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ شهدت شوارع غزة احتفالات شديدة حيث انتشرت الفرحة بين الأفواج التي كانت تعبر عن شكرها للسيسي والجيش المصري لتعزيز جهودهم الدائبة في إرساء السلام وكان الأطفال بين الأكثر فرحًا حيث تواجدوا في الشوارع بغرض الاحتفال والغناء وقد شكّل ذلك تعبيرًا واضحًا عن الأمل والتفاؤل بعد معاناة طويلة.

في غزة كانت التكبيرات تملأ الأجواء مع هتافات الشكر للرئيس السيسي وللوسطاء الدوليين مثل قطر وتركيا وأمريكا وذلك للاعتراف بدورهم البارز في إيقاف الحرب في غزة تلك المشاعر كانت مدعاة للفخر والاعتزاز بمصر ورجالها الذين دائمًا في طليعة المبادرات الإنسانية والمساعدات في الأوقات الصعبة.

أعرب المواطنون عن امتنانهم الخاص للرئيس السيسي والجيش المصري وذلك بترديد هتاف “تحيا مصر” والذي يعبر عن الدعم والمساندة ومعبرين عن رؤيتهم لضرورة الاستمرار في الجهود المبذولة لمصلحة وطنهم الفلسطيني والمواطنين أكد بعضهم أن السيسي هو رجل المواقف الصعبة وأنهم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر لحظة وقف إطلاق النار وقد كانت تلك اللحظة هي تتويج لمجهودات مضنية وملموسة.

في الجانب الآخر من الحدود في إسرائيل شهدت تل أبيب كذلك احتفالات واسعة بمناسبة وقف إطلاق النار حيث تم التجمع بالأعداد الكبيرة في الشوارع وتحمل أعلام البلاد والأعلام الأمريكية كما رفعت صور الرئيس الأمريكي وتمثل هذه الاحتفالات الجانب الآخر من المعادلة السياسية حيث تتجلى تأثيرات الأوضاع الراهنة في المنطقة على كلا الجانبين معبرة عن الحاجة المستمرة للسلام والاستقرار.