علمت مصادرنا الخاصة من داخل شركة Microsoft أن الشركة تستعد لإطلاق موجة جديدة من التسريحات الجماعية في قسم Xbox، وهي خطوة قد تكون الأكبر من نوعها منذ استحواذها على Activision Blizzard. هذه التسريحات، التي من المتوقع أن تبدأ في الأسبوع المقبل، أثارت حالة من الذعر والقلق بين المطورين في جميع أنحاء استوديوهات Xbox، حيث يخشى الكثيرون على مستقبلهم الوظيفي.
ووفقًا لمعلومات مسربة من قبل جورج بروسارد، أحد الأسماء البارزة في صناعة ألعاب الفيديو ومبتكر Duke Nukem، فإن حجم التسريحات القادمة قد يكون كارثيًا. بروسارد، الذي يتمتع بعلاقات واسعة في الصناعة، حذر من أن بعض الاستوديوهات بأكملها قد يتم إغلاقها بشكل كامل نتيجة لهذه الإجراءات التقشفية.
الأرقام المتداولة تشير إلى أن ما بين 1000 إلى 2000 موظف قد يفقدون وظائفهم، وهو ما يمثل نسبة كبيرة من قوة العمل في قسم Xbox. هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها Microsoft بتخفيض عدد الموظفين في قطاع الألعاب، حيث شهد العام الماضي تسريح ما يقرب من 1900 مطور، بما في ذلك العاملين في Activision Blizzard و ZeniMax.
التداعيات المحتملة لهذه التسريحات تتجاوز مجرد فقدان الوظائف. فإغلاق الاستوديوهات يمكن أن يؤدي إلى تأخير أو إلغاء مشاريع قيد التطوير، مما يؤثر سلبًا على خطط الإصدار المستقبلية لـ Xbox. كما أن فقدان الخبرات والكفاءات الماهرة قد يضر بقدرة Microsoft على المنافسة في سوق ألعاب الفيديو المتنامي.
هذه الأنباء تأتي في وقت حرج بالنسبة لـ Xbox، حيث تسعى الشركة جاهدة لتعزيز مكانتها في السوق والتنافس مع Sony و Nintendo. يبقى أن نرى كيف ستتعامل Microsoft مع هذه التحديات، وما إذا كانت ستتمكن من الحفاظ على زخمها في ظل هذه الظروف الصعبة.
تعليقات