مايكروسوفت تكشف عن تحديثات جديدة وتحضر لإعلان هام لنظام ويندوز 10
أعلنت شركة “مايكروسوفت” عن إصدار آخر تحديث لنظام التشغيل “ويندوز 10″ وهو ما يمثل نهاية دعم طويل استمر لما يقارب عشر سنوات منذ إطلاق النظام لأول مرة في عام 2015، وبناءً على بيان الشركة فإن الدعم الرسمي للنظام قد انتهى في الرابع عشر من أكتوبر الحالي، مما يعني أن الأجهزة التي تعمل بـ”ويندوز 10” لن تتلقى أي تحديثات أمنية أو تحسينات مستقبلية، إلا من خلال الاشتراك في برنامج التحديثات الممتدة المتاح مقابل رسوم.
التحديث الأخير يتضمن إصلاحات لمشكلات متعددة ذات طابع تقني تشمل الإشكاليات المتعلقة بالإدخال ومعالجة النصوص وإدارة النظام عن بُعد، إضافة إلى معالجة مشكلة في برنامج تشغيل الفاكس، ويعد هذا التحديث خطوة مهمة لضمان استقرار النظام قبل انتهاء فترة دعمه النهائي، وقد بدأ الوصول للمستخدمين هذا الأسبوع.
كما يتضمن التحديث الجديد آخر إصدار من حزمة الصيانة SSU والتحديث التراكمي LCU، مما يساهم في تعزيز أداء النظام واستقراره، وتؤكد الشركة أن تثبيت حزمة الصيانة هو شرط ضروري للحصول على التحديث، فتخلفها يمكن أن يعوق إمكانية تلقي النظام لهذه التحديثات.
وتم معالجة عدة مشكلات أخرى تشمل تلك المتعلقة بمحرر إدخال اللغة الصينية (IME) والتي كانت تؤدي إلى ظهور الأحرف بشكل غير صحيح، كما تم معالجة مشكلة في واجهة المستخدم كانت تتسبب في إظهار رموز مربعة فارغة، وهذا يعكس التزام “مايكروسوفت” بتحسين تجربة المستخدم.
في جانب آخر، تم الكشف عن معالجة خلل كان يعطل الأوامر في PowerShell وWinRM بعد مرور مدة معينة، كما تم إزالة برنامج التشغيل ltmdm64.sys بسبب عدم دعمه في النسخة الجديدة، ومع ذلك، المستخدمون الذين لديهم تحديثات سابقة لن يحتاجوا إلى إعادة التثبيت بل يمكنهم تنزيل الحزم الجديدة فقط.
الخطوة الأخيرة من “مايكروسوفت” تشير إلى استعدادها للإعلان عن خبر كبير هذا الأسبوع يتعلق بمستقبل نظام “ويندوز”، حيث جاء في منشور رسمي عبر منصة إكس أن هناك شيئًا مميزًا قادمًا يوم الخميس، وهذا يعكس اهتمام الشركة بتقديم مزيد من المعلومات لمجتمع المستخدمين.
التصريحات تتماشى مع ما ذكره ديفيد ويستون، نائب رئيس الأمن في الشركة، الذي ألمح إلى أن “مايكروسوفت” تعمل على تطوير قدرات معتمدة على الذكاء الاصطناعي، بحيث تصبح أجهزة الكمبيوتر المستقبلية قادرة على “الرؤية والسمع مثل المستخدم”، مما يعكس توجهاً نحو الابتكار.
هذا يثير الكثير من التكهنات حول مستقبل “ويندوز” وإمكانية الكشف عن جيل جديد من النظام أو دمج التقنيات الحديثة بشكل أكبر، وكل هذه التطورات تشير إلى أنه يمكننا أن نشهد تحولًا كبيرًا في عالم الحوسبة الشخصية في السنوات القادمة، مما يجعله وقتًا مثيرًا للمستخدمين وللشركات على حد سواء.
تعليقات