تحديات الأمان في استخدام ChatGPT: مخاطر الوصول لعمليات الإباحة بين المراهقين

تحديات الأمان في استخدام ChatGPT: مخاطر الوصول لعمليات الإباحة بين المراهقين

حذر المهندس إسلام غانم استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي من الإعلان الذي كشف خلاله سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI عن طرح إصدار جديد عبر ChatGPT موجها للبالغين الذي سيحمل محتوى إباحياً، لافتاً إلى أن تأكيدات الشركة حول تقييد المحتوى للمستخدمين البالغين الذين سيتم التحقق من هويتهم لا تعفي من المخاطر المحتملة، فإتاحة المحتوى الإباحي عبر منصة بهذا الانتشار يمكن أن يجعل السيطرة على المخاطر الهائلة أمراً صعباً خاصة في بيئة سريعة التطور مثل الذكاء الاصطناعي.

وأضاف غانم خلال تصريحات خاصة، أن المخاطر لا تتعلق فقط بالتعرض للمحتوى بل تشمل سهولة اختراق ضوابط التحقق، فأي نظام تحقق رقمي لا يمكن ضمان أمانه بنسبة 100%، وبدلاً من ذلك يمكن للقاصرين الماهرين تقنياً أن يجدوا طرقاً لتجاوز هذه القيود مما يعرضهم لمحتوى غير مناسب لأعمارهم، وينتج عن ذلك تهديدات لسلامتهم النفسية والأخلاقية، بالإضافة إلى الاعتماد العاطفي إذ يتيح الذكاء الاصطناعي تفاعلات شبيهة بالصديق أو الشريك مما قد يؤدي إلى خلق علاقات رقمية زائفة تهدد الصحة النفسية.

وأوضح أن الانتشار الواسع لهذا النوع من المحتوى الرقمي المتاح بسهولة يهدد القيم الاجتماعية والأخلاقية ويشوه العلاقات غير الصحية في عقول الأجيال الشابة، كما أن عمليات التحقق من الهوية لتأكيد سن المستخدمين قد تتطلب بيانات شخصية حساسة، مما يثير تساؤلات حول خصوصية المستخدمين وأمان بياناتهم في ظل الظروف الراهنة المعقدة من استخدام الذكاء الاصطناعي.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.