SpaceX تحقق إنجازًا تاريخيًا بإطلاق القمر الصناعي رقم 10000 من ستارلينك

سبيس إكس تحقق إنجازًا بارزًا اليوم بإطلاق صاروخ فالكون 9 حيث سيتم إطلاق حوالي 28 قمرًا صناعيًا من أقمار ستارلينك الخاصة بخدمات الإنترنت عريض النطاق من محطة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، هذا الحدث سيبدأ في الساعة الخامسة و52 دقيقة مساءً بتوقيت القاهرة مما يعكس التقدم الكبير في مشاريعها الفضائية والمعنية بالاتصال بالإنترنت الفائق السرعة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.

بحسب تقرير موقع “space”، قامت سبيس إكس حاليًا بإطلاق 9,988 قمرًا صناعيًا من ستارلينك، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بعد الإطلاق اليوم إلى أكثر من 10,000 قمر، هذا الإنجاز سيكون بمثابة رقم قياسي جديد حيث يمثل الإطلاق الحادي والثلاثين للصاروخ المعزز فالكون 9، وبهذا سيتم استخدام الصاروخ المُعزز رقم 1067 في هذه المهمة بالتحديد ما يعكس الابتكار والتميز في مجال تقنيات الفضاء.

بدأت سبيس إكس مغامرتها في الفضاء بإطلاق نسختين أوليتين من أقمار ستارلينك إلى مدار الأرض المنخفض في فبراير 2018، ومن ثم تحولت لتطوير كوكبة ضخمة من الأقمار الصناعية بعد 15 شهرًا من العمل، وقدمت خدماتها تجريبيًا في أكتوبر 2020 قبل أن تبدأ العروض التجارية في العام التالي مما يعكس استراتيجيتها الطموحة لإحداث ثورة في مجال الاتصالات الفضائية.

تواصل سبيس إكس نجاحها في توسيع نطاق خدمات ستارلينك لتصل إلى ملايين العملاء حول العالم، زادت وتيرة إطلاق الأقمار الصناعية إلى مستويات غير مسبوقة حيث أطلقت سبيس إكس بالفعل 89 مهمة ستارلينك في 2024 وتجاوزت هذه الأعداد في العام الحالي مما يدل على التزامها بالإنتاجية والابتكار المستمر في هذا المجال.

على الرغم من أن سبيس إكس حصلت على إذن لإطلاق 12,000 قمر صناعي إلا أن الكوكبة قد تمتد لتشمل أكثر من 30,000 قمر في النهاية، وقد أظهرت البيانات أن 8,610 من الأقمار التي تم إطلاقها تعمل حاليًا بينما تم إخراج الأقمار الأخرى من المدار ويُتوقع لها أن تحترق في الغلاف الجوي، عمر التشغيل المفترض لكل قمر هو حوالي خمس سنوات مما يدل على التحديات التقنية والمخاطر المرتبطة بتشغيل هذه الأقمار.

وفقًا للخطة الاستراتيجية، سيعود الصاروخ المعزز 1067 إلى الأرض بعد حوالي 8.5 دقيقة من الإطلاق حيث سيهبط في المحيط الأطلسي على متن سفينة سبيس إكس المسيرة، هذا الإطلاق والهبوط سيكون الحادي والثلاثين للصاروخ المعزز مما يعكس الجهود المبذولة لتقليل تكاليف الرحلات الفضائية وتعزيز الكفاءة، الاستخدام المكثف لهذه الصواريخ هو جزء ضروري من رؤية سبيس إكس المسؤولة عن تحقيق تقدم استثنائي في قطاع الفضاء.