لحظة سقوط راقص الباليه الروسي خلال عرض إيفان الرهيب: حادثة مأساوية تؤثر على الجمهور
تعرّض ميخائيل لوبوخين، الراقص الرئيسي في مسرح البولشوي الروسي، لإصابة غير متوقعة أثناء تأديته لدوره في عرض باليه “إيفان الرهيب”، هذا الحادث أدى إلى توقف العرض لفترة قصيرة، وإنزال الستار، وإعلان استراحة، وقد حدث ذلك في لحظة درامية للغاية تزامنت مع قمة الأحداث العاطفية للمشهد، الجمهور كان ينتظر اللحظة البارزة التي أطاحت بالراقص أرضًا فجأة، والتي أثارت قلق الجميع ودهشتهم فيما بعد.
مقطع الفيديو الذي نشرته قناة “360.ru” جسد تلك اللحظة المؤلمة حين سقط لوبوخين على خشبة المسرح أثناء تنفيذ إحدى القفزات، وقد أشار تقرير من موقع Mash إلى أن الإصابة الناتجة عن التواء في الكاحل كانت السبب الرئيسي للسقوط المفاجئ، الحادث وقع في وقت كان فيه الراقصون الآخرون يؤدون أدوارهم بإبداع، وقد كان السقوط غير متوقع تمامًا من قبل الجمهور الذي كان متفاعلًا مع الأداء قبل الحادث.
بينما كانت خشبة المسرح مغمورة بضوء أحمر لإضفاء جو من التشويق، انطلق لوبوخين إلى وسط الخشبة، ثم سقط بشكل مفاجئ، وتخلى عن سيفه الذي كان يحمله، الجمهور اعتقد أن هذا السقوط جزء من العرض، إذ ظهر وكأن الأداء كان متقنًا ودقيقًا، وكانت اللحظة تتماشى تمامًا مع الطابع الدرامي الذي يميز القصة، لكن سرعان ما تبين أن ما حدث كان حادثًا مؤسفًا وليس مشهدًا من العمل.
عدم قدرة لوبوخين على النهوض أبطل أي شكوك حول جدية الموقف، زميله في العرض rushed نحوه ليقديم المساعدة، الجثو بجانبه طلب المساعدة بسرعة، بطريقة تعبّر عن الخطورة، بينما واصل باقي الراقصين أداءهم بشكل طبيعي ولم يتوقف الأوركسترا عن العزف، العديد من الشهود الذين شهدوا الحادث أكدوا أنه تم استكمال العرض بعد ذلك بدور الراقص ييجور جيراشينكو الذي تولى مكان لوبوخين، مما أضاف لمسة من الاحترافية رغم الظروف القاسية التي مروا بها.
تجدر الإشارة إلى أن الحادث عرض في الوسط الفني، وذلك بسبب تفاعل الجمهور مع ما حدث، حيث اعتقد العديد منهم أن السقوط كان جزءًا مدمجًا في العرض، وكما ذكرت التغريدة التي كانت قد تناولت الحادث، لاحظ المتابعون أنه من الصعب blame الجمهور على اعتقادهم ذلك، فقد كانت الدراما تعكس بشكل مثير الأحداث التي تجري على خشبة المسرح.
تعليقات