في خطوة مفاجئة لجماهير نادي الزمالك، أعلن الطبيب المعالج للفريق عن رحيله بشكل رسمي في بيان أكد فيه انتهاء مهمته مع النادي. وارتبط الطبيب بعلاقة وثيقة مع اللاعبين، حيث ساهم في علاج العديد من الإصابات التي تعرضوا لها خلال الموسم الماضي.
جاء قرار الرحيل بعد مشاورات طويلة مع الإدارة، حيث أوضح الطبيب أن الظروف الراهنة وما يواجهه النادي من تحديات تعيق استمراره في عمله. وأعرب عن امتنانه لجميع أعضاء الفريق والجهاز الفني على الدعم الذي تلقاه خلال فترة وجوده في الزمالك.
تغمر مشاعر الحزن الشارع الرياضي عامة وجماهير الزمالك خاصة بهذا الخبر الذي يعد خسارة كبيرة للنادي، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى جميع عناصره وداعميه. يعد الطبيب جزءًا رئيسيًا من النجاحات التي حققها الفريق وانتشاله من العديد من الأزمات الصحية التي واجهت اللاعبين في فترات حرجة.
يبدو أن الزمالك في حاجة إلى ترتيب الأوراق من جديد، حيث سيكون أمام تحدٍ كبيرٍ للبحث عن البديل المناسب الذي يستطيع مواصلة تطوير العناية الصحية للاعبين وضمان استعدادهم البدني بشكل جيد للمنافسات القادمة. تكشف هذه الخطوة عن أهمية الجوانب الطبية في عالم كرة القدم وكيف تؤثر على الأداء العام للفريق في سعيه لتحقيق البطولات.