أعرب مايك يابرا، نائب رئيس إكس بوكس السابق، عن قلقه العميق إزاء الوضع الحالي لشركة إكس بوكس، حيث وصف منظومة الألعاب بأنها تعاني من أزمة هوية حادة. جاءت تصريحاته في ظل أجواء متوترة بين صانعي الألعاب، بعد أن وجهت مسؤولة سابقة في مايكروسوفت، لورا فري، انتقادات شديدة للسياسات المعتمدة، مؤكدة أن “إكس بوكس قد ماتت”.
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، عكس يابرا مشاعره، قائلاً: “من المؤلم رؤية Xbox تعاني من أزمة هوية”. وأوضح أنه رغم وجود عدد من الأفراد الموهوبين داخل الفريق، إلا أن هناك حاجة ماسة لتحديد استراتيجية واضحة والتزام بقرار معين لتحقيق النجاح. قد يكون هذا التصريح بمثابة جرس إنذار لمستقبل العلامة التجارية، حيث يواجه المسؤولون تحديات كبيرة في إعادة إحياء المصداقية والابتكار.
من جانب آخر، أثنى يابرا على جهاز بلاي ستيشن 5، مشيرًا إلى قدرته الفائقة على معالجة المدخلات والمخرجات، مبرزًا براعة التكنولوجيا الموجودة فيه. يبدو أن تصريحات يابرا تعكس قلقًا متزايدًا في مجتمع الألعاب حول ما إذا كانت إكس بوكس قادرة على الاستجابة للمتغيرات السريعة في السوق وتلبية توقعات اللاعبين. تظل النقاشات الجارية تثير التساؤلات حول ما إذا كان بإمكان إكس بوكس أن تجد طريقها الصحيح مجددًا في هذه الصناعة المتنافسة والمليئة بالتحديات.