اعترفت شركة “ريميدي” بأن لعبتها الجديدة FBC: Firebreak لم تحقق المستوى المتوقع من المبيعات، رغم أن عدد اللاعبين تجاوز المليون، لكن الغالبية العظمى من هذه الأعداد جاءت من خلال اشتراكات “Game Pass” و”PS Plus”. مدير الاتصالات في الشركة، توماس بوها، أوضح في حديثه مع وسائل الإعلام أن توقعات الشركة كانت أعلى بكثير مما تحقق على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن فريق العمل كان يأمل في استجابة أفضل من السوق.
تواجه الشركة اتهامات بالكذب حول أرقام اللاعبين عقب الإطلاق، حيث اتضح أن اللعبة لم تحظَ بالاهتمام المطلوب. ورغم تجاوز عدد اللاعبين المليون، فإن ذروتها على منصة “Steam” لم تتجاوز 2000 لاعب، ويعاني عدد اللاعبين حاليًا من انخفاض كبير، حيث يُسجل معدل الدخول اليومي أقل من 200 لاعب.
الأرقام توضح اتجاهاً سلبياً فيما يتعلق بالمبيعات المباشرة، إذ يبدو أن عددًا كبيرًا من اللاعبين اختاروا تجربة اللعبة من خلال خدمات الاشتراك بدلاً من الشراء. ورغم كل ذلك، أكدت “ريميدي” أنها لن تتخلى عن اللعبة وستستمر في دعمها، مما يعطي بعض الأمل بمستقبل أفضل للعبة إذا تمت معالجة المشكلات الحالية وتقديم محتوى يجذب المزيد من اللاعبين.