في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية ودعم الأندية الكبيرة في مصر، أعلنت وزارة الرياضة عن اعتماد تبرعات وقروض مالية لناديي الأهلي والزمالك. يأتي هذا القرار في إطار سياسة الوزارة لتعزيز المرافق الرياضية وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الرياضي، في وقت تعاني فيه الأندية من ضغوط مالية جراء تداعيات جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية.

وتشير المصادر إلى أن هذه التبرعات والقروض ستوجه لتمويل مشاريع حيوية تستهدف تطوير المنشآت الرياضية وإعادة تأهيل الملاعب، بالإضافة إلى دعم الأنشطة الرياضية المختلفة التي ينظمها الناديان العريقان. تستهدف هذه المبادرة أيضًا تعزيز التواصل مع الجماهير وإعادة إحياء الأنشطة التي تأثرت بفعل الظروف الراهنة.

من جهة أخرى، تم أيضًا الموافقة على مجموعة من المشاريع الجديدة للأندية الجماهيرية الأخرى في مختلف المحافظات، مما يعكس التزام الوزارة بتحسين مستوى الرياضة في البلاد وتشجيع الرياضات الشبابية. وتأتي هذه المشاريع كمبادرة لتلبية احتياجات الأندية، وتعزيز قدرتها على منافسة الأندية الكبرى على المستوى المحلي والقاري.

تشير التقارير إلى أن هذا الدعم المالي سيكون له تأثير إيجابي كبير على تطوير النشاط الرياضي في مصر، حيث إنه يوفر الفرصة للأندية لتجاوز الصعوبات المالية المترتبة على قلة العقود الرعائية، ويساعد في جذب المزيد من الاستثمارات في القطاع. يتوقع أن تشهد الساحة الرياضية المصرية تحولاً جذريًا بفضل هذه الخطوات المدروسة التي تهدف إلى توفير بيئة رياضية أقوى وأفضل.

شاركها.
اترك تعليقاً