في خطوة مفاجئة، أعلن نيل دركمان، أحد أبرز الأسماء خلف مسلسل “The Last of Us”، عن مغادرته مشروع المسلسل قبل بدء الموسم الثالث. سيتفرغ دركمان، الذي يعتبر العقل المدبر لاستوديو Naughty Dog، لمشروعه الجديد “Intergalactic: The Heretic Prophet”، حيث سيتولى مسؤوليات الكتابة والإخراج. وأيضًا، تركت الكاتبة المشاركة هايلي غروس غرفة الكتابة لتفتح صفحة جديدة في مسيرتها المهنية.
شاركت دركمان مشاعره في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عن صعوبة قرار ترك المسلسل. وصفت تجربته في كتابة المسلسل بأنها من أفضل اللحظات في حياته، مشيدًا بالتعاون المثمر مع المخرج كريغ مازن وطاقم العمل المذهل.
في السياق نفسه، عبرت هايلي غروس عن مشاعرها بالامتنان لمشاركتها في المشروع، حيث اعتبرت الفترة التي قضتها في العمل على المسلسل رحلة غنية بالتجارب الإنسانية، مليئة بالحب والفقدان. وأكدت أنها تحمل مشاريع جديدة في جعبتها، لكنها تظل مدفوعة بشغفها لما قدمته مع فريق العمل.
وبعد ترك دركمان وغروس للكتابة، سيتولى كريغ مازن القيادة بمفرده في مواسم المسلسل المقبلة، مثيرًا تساؤلات حول تأثير هذا التغيير على جودة العمل. يُذكر أن مازن قد أثبت كفاءته من خلال تأليفه لعدد كبير من الحلقات السابقة، مما يبعث على التفاؤل بشأن استمرارية نجاح المسلسل. ومع ذلك، يُطرح السؤال: هل ستؤثر مغادرة دركمان على المسلسل بشكل عام؟ هل سيتقبل الجمهور هذا التغيير، خاصةً في ظل التقنيات الجديدة التي سيجلبها مشروعه الجديد، الذي قد يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم حوارات غير تقليدية للشخصيات غير القابلة للعب؟