كشف اللاعب الشهير شيكابالا عن حقائق جديدة تتعلق بقرار اعتزاله كرة القدم، مُنيرًا بعض الجوانب الخفية التي لم تُعرف من قبل. وفي تصريحات مثيرة، أكد شيكابالا أنه لم يتعرض لأي ضغوط من إدارة النادي أو من أي شخص آخر لاتخاذ هذا القرار المصيري، مشددًا على أن الأمر كان ناتجًا عن تفكير عميق ومراجعة شخصية.
وأضاف شيكابالا أن أكثر ما أحزنه في هذه الفترة هو وداعه لعالم عشق له منذ الصغر، حيث أكد أنه لم يكن يتخيل يومًا أن يبتعد عن المستطيل الأخضر الذي عاش فيه تفاصيل حياته. وأوضح أنه يعتز بكل اللحظات التي عاشها مع الفريق ومع جمهوره، مشيراً إلى أنه يتطلع لبدء فصل جديد في حياته يتيح له نقل خبراته إلى الأجيال الجديدة.
وقال شيكابالا إنه يطمح لأن يكون له دور في تطوير كرة القدم المصرية، حيث يرغب في مشاركة معرفته مع اللاعبين الناشئين. وأوضح أنه سيبقى دائمًا جزءًا من اللعبة، سواء من خلال التدريب أو من خلال الدعم والمساندة لناديه.
في ختام حديثه، تمنى شيكابالا التوفيق لكل زملائه السابقين، مؤكدًا أن الذكريات الطيبة ستظل محفورة في قلبه، متعهدًا بأن يظل داعمًا لكرة القدم في بلاده.