عبر الأصوات والآمال، يثير البرازيلي إستيفاو ويليان، نجم نادي بالميراس الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، اهتمام المتابعين بعد تألقه في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة. حيث أظهر موهبته الفذة في عالم كرة القدم، مما أهله للانتقال إلى نادي تشيلسي الإنجليزي في الموسم المقبل. لكن لا تخلو هذه القصة من قلق يحيط بمستقبل اللاعب في الدوري الإنجليزي.
الأداء الرائع الذي قدمه إستيفاو في البطولة، والذي تعزز بالمواجهة المثيرة ضد تشيلسي في ربع النهائي، حيث انتهت المباراة بخسارة بالميراس بهدفين مقابل واحد، ترك انطباعًا كبيرًا. ومع ذلك، يعد ترحيب زملائه في فريق تشيلسي به مثار قلق، لا سيما أنه لم يستطع التواصل معهم بسبب حاجز اللغة. وفي لحظة طريفة، اعتمد كول بالمر، أحد لاعبي تشيلسي، على بضع كلمات إنجليزية، مما أدى إلى حاجة إستيفاو لمترجم لفهم ما قيل.
هذا العائق اللغوي يثير تساؤلات حول مدى قدرة اللاعب على الاندماج في بيئة الدوري الإنجليزي سريع الوتيرة. حيث تشكل اللغة عنصرًا حاسمًا في حياة اللاعبين المحترفين، كما يتضح من تجربة اللاعب المصري محمود حسن “تريزيجيه”، الذي واجه العديد من الصعوبات بسبب عدم إجادته للغة الإنجليزية، مما أثر سلبًا على تطور أدائه في بداية مسيرته الأوروبية.
وإذا كان إستيفاو يجيد اللعب في عدة مراكز هجومية، فإن التكيف مع زملائه الجدد في تشيلسي، حيث يتحدث معظم اللاعبين الإنجليزية، سيكون اختبارًا حقيقيًا لقدراته بعيدًا عن مهاراته في كرة القدم. مطلوب منه الآن، وأكثر من أي وقت مضى، تعلم اللغة الإنجليزية بسرعة للتغلب على هذا التحدي، خاصةً أن عدم التكيف قد يؤثر بشكل سلبي على مستقبله في البريميرليج.