الكاتب: admin

  • ميتا تكشف عن خططها لإنشاء أطول كابل بحري في العالم

    ميتا تكشف عن خططها لإنشاء أطول كابل بحري في العالم

    سعت ميتا خلال السنوات الماضية إلى تعزيز حضورها في البنية التحتية الرقمية، والآن تُؤكد رسميًا مشروع Waterworth، الذي يُعد أحد أضخم مشاريع الكابلات البحرية على الإطلاق، حيث سيصل طوله إلى 50 ألف كيلومتر، ليصبح الأطول عالميًا عند اكتماله يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية ضمن رؤية الشركة لتوسيع سيطرتها على شبكة الإنترنت وتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

    جاء الإعلان عن المشروع بعد تسريبات سابقة أظهرت نوايا ميتا لاستثمار أكثر من 10 مليارات دولار في تطوير الكابلات البحرية ووفقًا لبيانها الرسمي، سيربط الكابل بين خمس قارات، مع نقاط توصيل رئيسية في الولايات المتحدة، والبرازيل، والهند، وجنوب أفريقيا، مما يعكس مدى أهمية هذا المشروع في دعم البنية التحتية الرقمية العالمية يهدف Waterworth إلى توفير اتصال عالي السرعة للمناطق المختلفة، مما يعزز من قدرة مراكز البيانات السحابية على تقديم خدمات أكثر كفاءة، خاصة في ظل الطلب المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    يعتمد المشروع على تقنيات متطورة، حيث تستخدم ميتا 24 زوجًا من الألياف الضوئية في الكابل، مما يتيح سعة نقل بيانات هائلة كما تم تطوير أساليب دفن حديثة لحماية الكابل من المخاطر الجغرافية والسياسية، مع إمكانية وصوله إلى أعماق تصل إلى 7,000 متر، مما يقلل من احتمالية تعرّضه للأعطال وتعكس هذه التقنيات المتقدمة التزام ميتا بإنشاء بنية تحتية موثوقة تمتد لعقود.

    العوامل الجيوسياسية تلعب دورًا رئيسيًا في المشروع، إذ برزت الهند كشريك استراتيجي رئيسي في تطوير الكابل وفي بيان مشترك صدر عن البيت الأبيض، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي التزام البلدين بتطوير مشاريع الكابلات البحرية، مشيرين إلى أن الهند ستساهم في تمويل وصيانة أجزاء رئيسية من المشروع داخل المحيط الهندي يعكس هذا التعاون التوجه العالمي نحو تعزيز البنية التحتية للإنترنت كجزء من الشراكات الدفاعية والتكنولوجية بين الدول الكبرى.

    الميزة الأبرز التي يقدّمها Waterworth هي قدرته على تعزيز خدمات الذكاء الاصطناعي، حيث أشارت ميتا إلى أن الكابل سيوفر اتصالًا فائق السرعة لمراكز البيانات، مما يتيح تقديم خدمات قائمة على التعلم العميق ومعالجة البيانات الضخمة بكفاءة أعلى ومن المتوقع أن يُحدث المشروع تأثيرًا كبيرًا في الهند، التي تُعد من أسرع الأسواق الرقمية نموًا بفضل تعداد سكانها الهائل واعتمادها المتزايد على التكنولوجيا السحابية.

    رغم أن ميتا لديها بالفعل استثمارات في 16 شبكة كابلات بحرية، فإن Waterworth سيكون أول مشروع تمتلكه بالكامل، مما يضعها في منافسة مباشرة مع جوجل، التي لديها مشاريع كابلات بحرية خاصة بها ضمن 33 شبكة عالمية ويبرز هذا المشروع كخطوة استراتيجية لتعزيز هيمنة ميتا على البنية التحتية الرقمية، ما يمنحها قدرة غير مسبوقة على التحكم في تدفق البيانات على مستوى عالمي.

  • Arm تكشف عن تطوير شريحتها الخاصة ميتا في المقدمة كأول عميل

    Arm تكشف عن تطوير شريحتها الخاصة ميتا في المقدمة كأول عميل

    تخطط شركة Arm للكشف عن شريحة المعالجة الخاصة بها هذا العام مع اختيار ميتا كأول عميل لها وفقًا لما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز ومن المتوقع أن تتكون الشريحة من معالج مركزي (CPU) مخصص للخوادم في مراكز البيانات مع إمكانية تخصيصه لعملاء مختلفين وهذه الشريحة ستتم صناعتها بواسطة شركة TSMC المعروفة بتصنيع أشباه الموصلات في تايوان ومن المتوقع أن تُعلن الشريحة المطوّرة داخليًا بحلول الصيف المقبل.

    يأتي هذا التطور بعد إعلان سوفت بانك الشركة الأم لشركة Arm عن مشروع “Stargate” الشهر الماضي وهو شراكة مع OpenAI وأوراكل لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي قد تصل قيمتها إلى 500 مليار دولار وتعتبر Arm شريكًا تقنيًا رئيسيًا في هذا المشروع إلى جانب مايكروسوفت وإنفيديا مما يعني أن معالجها الجديد قد يكون جزءًا من هذه المبادرة المميزة إضافة إلى جهاز شخصي ذكي يعمل بالذكاء الاصطناعي يُقال إنه يتم تطويره بالتعاون بين جوني آيف وسام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI.

    تعتبر تصميمات Arm جزءًا أساسيًا في معظم الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة حول العالم، إلى جانب أجهزة ماك من آبل وحواسيب ويندوز المزودة بمعالجات كوالكوم وتتميز معالجات Arm بكفاءة طاقة أعلى مقارنة بمعالجات إنتل وAMD مما يجعلها خيارًا جذابًا لمراكز البيانات التي تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    هذه الخطوة من Arm تضعها في منافسة مباشرة مع بعض عملائها الحاليين مثل إنفيديا التي تنتج معالجات خوادم قائمة على معمارية Arm ومن الجدير بالذكر أن Arm لم تسبق لها تصنيع شرائحها الخاصة بل كانت تعتمد على ترخيص تقنياتها وبراءات اختراعها لشركات مثل آبل التي تعمل على تخصيص التصميمات وفقًا لاحتياجاتها ثم تصنيعها عبر شركات مثل TSMC أو سامسونج.

    وفي سياق آخر، تواجه Arm نزاعًا قانونيًا مع كوالكوم بشأن شروط الترخيص في حين تقترب سوفت بانك من الاستحواذ على شركة Ampere المتخصصة في تصميم معالجات الخوادم وتعتبر هذه الصفقة محورية لمشروع Arm الخاص بتطوير الشرائح داخليًا وفقًا لمصادر فاينانشال تايمز.

  • لماذا تأخر تحديث One UI 7؟ سامسونج توضح السبب

    لماذا تأخر تحديث One UI 7؟ سامسونج توضح السبب

    حتى الآن لم يحصل أي جهاز من سلسلة جالاكسي على الإصدار المستقر من تحديث One UI 7.0 السنوي مما أثار تساؤلات حول سبب تأخر هذا التحديث الذي كان من المتوقع أن يصدر في وقت أبكر كانت سامسونج قد حصلت على إشادة واسعة في السنوات الأخيرة بسبب سرعتها في طرح تحديثات نظام التشغيل إذ كانت من أولى الشركات التي توفر أحدث إصدارات أندرويد بعد جوجل لكن هذا العام جاء مخيبًا لآمال المستخدمين بعد تأخر إصدار One UI 7 الذي كان منتظرًا بشغف.

    وفي مقابلة حديثة نشرتها سامسونج عبر موقعها الرسمي قالت سالي جيونغ رئيسة قسم البرمجيات في الشركة إن التأخير يعود إلى رغبة سامسونج في إجراء نقلة نوعية في واجهة One UI 7 وهو ما تطلب تخطيطًا طويل المدى استمر بين عامين وثلاثة أعوام قبل بدء عملية التطوير الفعلية وشرحت جيونغ قائلة في العادة يتم تحديث الواجهة سنويًا لكن مع One UI 7 اتبعنا نهجًا مختلفًا كان الهدف من ذلك تحقيق قفزة كبيرة في واجهة المستخدم مما استلزم فترة تحضيرية طويلة لضمان تحقيق تحسينات مؤثرة في التجربة العامة للمستخدمين.

    ورغم أن المقابلة لم تكشف عن موعد محدد لإطلاق التحديث فقد أشارت تسريبات حديثة إلى أن سامسونج تعتزم إصدار ثلاث نسخ تجريبية إضافية من التحديث لسلسلة Galaxy S24 قبل طرح النسخة المستقرة وفي ضوء هذه التسريبات يتوقع أن تُطرح إحدى النسخ في فبراير المقبل وأخرى في مارس وثالثة في أبريل مما يعني أن الإصدار الرسمي قد لا يصل قبل الشهر الرابع من هذا العام.

    وبحسب التسريبات فإن سامسونج تبدأ عادة في إطلاق التحديثات للإصدارات الحديثة من أجهزتها أولًا ثم تتبع ذلك بإصدار التحديثات لبقية الأجهزة المؤهلة تدريجيًا وهو ما يعني أن مستخدمي الأجهزة الأحدث قد يحصلون على تحديث One UI 7 في وقت أقرب من المستخدمين الذين يمتلكون أجهزة قديمة.

  • مايكروسوفت تكشف عن مزايا جديدة لبرنامج Clipchamp في 2025

    مايكروسوفت تكشف عن مزايا جديدة لبرنامج Clipchamp في 2025

    أعلنت مايكروسوفت رسميًا عبر مدونة Microsoft 365 Insider عن مجموعة من التحديثات الجديدة القادمة إلى برنامج تحرير الفيديو Clipchamp الذي يُوصف بأنه “سريع وسهل الاستخدام” حيث يستهدف المبتدئين والمستخدمين الذين يبحثون عن تجربة تحرير فيديو مبسطة دون الحاجة إلى برامج معقدة مثل Adobe Premiere أو Final Cut Pro.

    سيتم طرح التحديثات لمستخدمي الحسابات الشخصية هذا الشهر بينما سيحصل عليها مستخدمو حسابات الأعمال في الشهر المقبل ومن أبرز الإضافات الجديدة دعم التبديل بين الوضعين الفاتح والداكن حيث ستتبع الواجهة إعدادات النظام بشكل افتراضي مع إمكانية تعديله يدويًا من خلال إعدادات البرنامج.

    كما تعمل مايكروسوفت على إعادة تصميم واجهة التحرير لجعلها أكثر بساطة وسهولة للمستخدمين الجدد مع تحسينات في التنقل مثل إمكانية طي الشريط الجانبي والخط الزمني مما يوفر تجربة تحرير أكثر تركيزًا كذلك تم تحسين التحكم في التكبير والتصغير داخل الخط الزمني مع دعم تشغيل الفيديو بملء الشاشة لتسهيل عملية المراجعة.

    أعادت مايكروسوفت ضبط وظائف التراجع والإعادة مما يمنح المستخدمين تحكمًا أفضل أثناء التحرير كما أصبح بالإمكان تغيير نسب الأبعاد حسب الحاجة إلى جانب دعم الترجمة التلقائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل مقاطع الفيديو وهي ميزة مهمة لمنشئي المحتوى الراغبين في إضافة ترجمة بسهولة دون الحاجة إلى برامج إضافية.

    إضافةً إلى ذلك تمت إضافة طوابع زمنية إلى الخط الزمني حيث يظهر توقيت دقيق عند وضع المؤشر مما يساعد في تحديد المواقع داخل الفيديو بدقة أكبر كما شهدت ميزة تجميع العناصر تحسينات كبيرة حيث يمكن للمستخدمين الآن تحديد عناصر مثل الموسيقى والنصوص والصور وإدماجها في مسار واحد عبر خيار “تجميع Group” عند النقر بزر الفأرة الأيمن تظهر هذه المجموعات على الخط الزمني مع صورة مصغّرة ومعلومات إضافية حول عدد العناصر داخل كل مجموعة وتصنيفها حسب النوع.

    منذ استحواذ مايكروسوفت على Clipchamp في عام 2021 شهد البرنامج تطورًا كبيرًا حيث حصل على العديد من الميزات مثل زر الاقتراحات المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذي يحدد الأجزاء الصامتة في الفيديو لمساعدة المستخدمين في حذفها بسهولة إلى جانب إمكانية إدراج تسجيلات صوتية داخل المقاطع ودعم مكتبة وسائط محسنة تحتوي على تأثيرات وفلاتر متنوعة لتحسين جودة الفيديوهات.

    مع هذه التحديثات الجديدة يبدو أن مايكروسوفت تواصل تعزيز Clipchamp ليصبح أداة تحرير فيديو أكثر تطورًا مما يجعله خيارًا مثاليًا لمنشئي المحتوى والهواة الذين يبحثون عن تجربة تحرير سلسة دون تعقيدات البرامج الاحترافية.

  • سامسونج تستعد لإطلاق هاتف Galaxy A56 الأقوى في الفئة المتوسطة

    سامسونج تستعد لإطلاق هاتف Galaxy A56 الأقوى في الفئة المتوسطة

    تستعد سامسونج لإطلاق هاتف Galaxy A56 خلال الأسابيع القادمة، ليكون أحد أبرز إصدارات الفئة المتوسطة في عام 2025 هذا الهاتف المنتظر يأتي بتحسينات كبيرة مقارنة بسابقه، مما يجعله منافسًا قويًا لهواتف أخرى مثل iPhone SE 4 و Pixel 9a التي ستُطلق في الفترة نفسها وقد كشف المُسرِّب الشهير Evan Blass عن مجموعة من الصور ثلاثية الأبعاد للهاتف، حيث ظهر بأربعة ألوان أنيقة تشمل الفضي، الوردي، الأسود، والأخضر، مما يعزز من خيارات المستخدمين الباحثين عن جهاز يجمع بين الأداء الجيد والتصميم العصري.

    تصميم الهاتف يعكس توجه سامسونج نحو جعل هواتف الفئة المتوسطة أكثر أناقة وعملية، حيث يتميز بحواف مسطحة وإطار شاشة سميك نسبيًا عند الجزء السفلي، ما يمنح الهاتف مظهرًا متينًا دون التأثير على تجربة المستخدم كما أن الكاميرات الخلفية أعيد تصميمها لتضم ثلاث عدسات مرتبة مع خلفية سوداء، مما يمنح الهاتف طابعًا مشابهًا لسلسلة Galaxy S الرائدة ومن بين التعديلات الملحوظة، تأتي أزرار الطاقة ومستوى الصوت بتصميم بارز قليلاً عن الإطار بدلاً من دمجها داخله، ما يسهل الوصول إليها دون التأثير على شكل الجهاز.

    على مستوى الأداء، يُشاع أن هاتف Galaxy A56 سيعمل بمعالج Exynos 1580، وهو معالج محسّن من سامسونج يهدف إلى تحقيق توازن بين الأداء العالي وكفاءة استهلاك الطاقة وسيحصل الهاتف على بطارية ضخمة بسعة 5000 ميلي أمبير، وهي ميزة معتادة في سلسلة Galaxy A، لكن المفاجأة تكمن في دعم الشحن السريع بقوة 45 واطًا، وهي ترقية مثيرة مقارنة بهاتف Galaxy S25 الرائد، الذي لا يزال يقتصر على سرعة شحن تبلغ 25 واطًا فقط هذه الميزة ستجعل من Galaxy A56 خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن هاتف متكامل ببطارية تدوم طويلًا وإمكانية شحن سريعة.

    أما فيما يتعلق بالكاميرات، فمن المتوقع أن يحتفظ الهاتف بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، مدعومة بعدسة واسعة المجال بدقة 12 ميجابكسل وعدسة ماكرو بدقة 5 ميجابكسل، ما يضمن صورًا عالية الجودة في مختلف ظروف التصوير ومن المتوقع أن تحصل الكاميرا الأمامية على ترقية إلى مستشعر جديد بدقة 12 ميجابكسل، ما يعزز تجربة التصوير السيلفي ومكالمات الفيديو.

    إلى جانب Galaxy A56، تستعد سامسونج أيضًا لإطلاق هاتفين جديدين في الفئة الاقتصادية، وهما Galaxy A36 و Galaxy A26، مما يعزز خيارات المستخدمين الباحثين عن أجهزة بأسعار معقولة بمواصفات منافسة هذه الإضافات ستجعل سلسلة Galaxy A لهذا العام أكثر تنوعًا، حيث تقدم تحسينات في التصميم والأداء والشحن، مما يمنحها ميزة تنافسية قوية في سوق الهواتف المتوسطة.

    مع اقتراب موعد الإطلاق المتوقع في مارس، ستتضح المزيد من التفاصيل حول Galaxy A56 وما إذا كان سيحمل ميزات أخرى لم تُكشف بعد ومع استمرار المنافسة القوية بين الشركات، سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيتفوق هذا الهاتف على منافسيه وما إذا كان سيحقق نجاحًا واسعًا في الفئة المتوسطة، خاصة مع التغييرات التي تجريها سامسونج لتعزيز تجربة المستخدمين.

  • تسريبات iPhone 17 تضع سلسلة هواتف بيكسل في موقف صعب

    تسريبات iPhone 17 تضع سلسلة هواتف بيكسل في موقف صعب

    لم تعد شركة Apple تحتل صدارة الابتكار كما كانت في السابق، لكنها قد تعود بقوة مع سلسلة iPhone 17 المنتظرة، حيث تشير التسريبات الأخيرة إلى تغييرات جذرية في التصميم قد تعيد إثارة اهتمام المستخدمين ووفقًا للتقارير، فإن أبرز التعديلات تشمل تصميم شريط كاميرا أفقي، وهو أسلوب تصميمي اشتهرت به هواتف Google Pixel، ما قد يمنح هواتف iPhone 17 مظهرًا جديدًا بالكامل ويجذب انتباه عشاق التقنية.

    من المتوقع أن يحصل هاتف iPhone 17 Air، وهو الطراز المشاع أنه الأخف وزنًا في السلسلة، على شريط كاميرا أفقي يحتوي على عدسة واحدة، بينما سيأتي الطراز الأساسي بشريط كاميرا أعرض يضم كاميرتين ووفقًا للصور المسربة، سيتم وضع الكاميرا فائقة الاتساع في المنتصف لتقليل التداخل مع نظام Face ID، وهو قرار تصميمي قد يعزز تجربة التصوير للمستخدمين.

    أما بالنسبة لطراز iPhone 17 Pro Max، فتشير الشائعات إلى أنه قد يحصل على جزيرة ديناميكية أصغر، ما يعني تحسينات في استغلال المساحة الأمامية وقد تتخلى نماذج Pro عن التيتانيوم المستخدم في الجوانب لصالح الألمنيوم، مما قد يجعل الهواتف أخف وزنًا وأكثر راحة في الاستخدام اليومي ومع احتمال حدوث تغييرات إضافية في التصميم الخلفي وإطار الهاتف، يبدو أن Apple تستعد لمنح مستخدميها تجربة مختلفة عن الإصدارات السابقة.

    التغييرات المحتملة في تصميم الكاميرا قد تجعل أجهزة iPhone أكثر جاذبية، فتصميم شريط الكاميرا الذي اعتمدته Google في سلسلة Pixel لم يكن مجرد تحسين جمالي، بل كان عاملًا مميزًا ساعد الهواتف على البروز في سوق مزدحم بالمنافسين وإذا تم اعتماد هذا النهج في iPhone 17، فقد يدفع العديد من المستخدمين إلى الترقية لمجرد المظهر العصري والجذاب للهاتف.

    هذه التعديلات قد تخلق منافسة مباشرة بين Apple و Google، حيث تشير الإحصائيات إلى أن هواتف Pixel و iPhone يتنافسان بشكل مباشر على نفس قاعدة المستخدمين، وكلاهما يحقق مكاسب في السوق على حساب بعضهما البعض ومع اقتراب موعد الكشف عن iPhone 17، سيكون من المثير رؤية كيف ستؤثر هذه التغييرات على مبيعات Apple وما إذا كانت ستتمكن من استعادة مكانتها كالشركة الأكثر إثارة في عالم الهواتف الذكية.

  • هاتف Galaxy S25 Ultra يفشل في هزيمة iPhone 16 Pro Max من حيث عمر البطارية

    هاتف Galaxy S25 Ultra يفشل في هزيمة iPhone 16 Pro Max من حيث عمر البطارية

    لم يتمكن أحدث هواتف سامسونج الرائدة من التفوق على iPhone 16 Pro Max في اختبار شامل للبطارية أجرته قناة PhoneBuff، حيث أظهر هاتف Samsung Galaxy S25 Ultra أداءً قريبًا جدًا من منافسه، لكنه لم يتجاوزه وعلى الرغم من أن الهاتف الجديد يأتي بنفس سعة البطارية التي تبلغ 5000 مللي أمبير مثل الجيل السابق، ومع معالج أكثر كفاءة، إلا أن النتائج لم تعكس تحسنًا ملحوظًا في عمر البطارية مقارنةً بالإصدار السابق.

    لم يكن الفارق بين الهاتفين كبيرًا، حيث تفوق iPhone 16 Pro Max بفارق 11 دقيقة فقط ووفقًا لنتائج الاختبار، استمر هاتف آبل لمدة 28 ساعة ودقيقة واحدة، مع وقت استخدام نشط بلغ 12 ساعة ودقيقة واحدة، بينما صمد هاتف سامسونج لمدة 27 ساعة و50 دقيقة، مع وقت استخدام نشط بلغ 11 ساعة و50 دقيقة هذه الأرقام تُظهر مدى تقارب الأداء بين الجهازين، رغم اختلاف سعات البطارية، حيث تأتي بطارية iPhone 16 Pro Max بسعة 4685 مللي أمبير فقط، مقارنةً بـ 5000 مللي أمبير في هاتف سامسونج.

    النتائج تُشير إلى كفاءة الطاقة الكبيرة التي يتمتع بها iPhone 16 Pro Max، مما يعزز الأداء الإجمالي لعمر البطارية رغم سعتها الأصغر في المقابل، قدّم هاتف Samsung Galaxy S25 Ultra أداءً قويًا، خاصة خلال مرحلة الألعاب من الاختبار، مما يعكس التحسينات التي جلبها معالج Snapdragon 8 Elite، والذي كان له دور بارز في تحسين إدارة استهلاك الطاقة.

    المستقبل قد يحمل تطورات جديدة لهواتف سامسونج، حيث تشير الشائعات إلى أن طرازات عام 2026 ستعتمد على بطاريات السيليكون والكربون (SiC)، والتي يُتوقع أن تتيح سرعات شحن أعلى وسعات بطارية أكبر ومع هذه التحسينات المحتملة، قد تتمكن سامسونج من تحقيق تفوق ملموس في اختبارات البطارية المستقبلية، مما يجعل المنافسة أكثر إثارة في السنوات القادمة.

  • روبوت الذكاء الاصطناعي ERNIE من بايدو يصبح مجانيًا للجميع

    روبوت الذكاء الاصطناعي ERNIE من بايدو يصبح مجانيًا للجميع

    في ظل المنافسة الشرسة بين شركات التكنولوجيا في قطاع الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة بايدو عن إتاحة روبوت الدردشة الذكي ERNIE Bot مجانًا للمستخدمين بدءًا من أبريل المقبل، سواء على أجهزة الحاسوب أو الهواتف الذكية يأتي هذا القرار استجابةً لانخفاض التكاليف وتحسن تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما دفع الشركة أيضًا إلى تقديم استرداد مالي للمستخدمين الذين دفعوا رسوم الاشتراك سابقًا في حالات معينة.

    إضافةً إلى ذلك، تخطط بايدو لإطلاق وظيفة بحث متقدمة في اليوم نفسه، والتي ستكون متاحة مجانًا، وتتميز بقدرات محسّنة في الاستدلال المنطقي، مما يعزز تجربة المستخدمين في البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي وكانت الشركة قد بدأت في أواخر عام 2023 تقديم مزايا مأجورة في محرك بحثها، مستندةً إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل ERNIE 40، مع اشتراك شهري بلغ نحو 8 دولارات أمريكية.

    رغم كونها من أولى الشركات الصينية الكبرى التي أطلقت روبوت دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمنافسة ChatGPT، إلا أن ERNIE Bot واجه تحديات في تحقيق انتشار واسع بين المستخدمين وتشير بيانات رويترز إلى أن بدائل محلية أخرى، مثل روبوت Doubao من بايت دانس والمساعد الذكي DeepSeek، اللذين يتمتعان بإتاحة مجانية، حظيا بإقبال أكبر في السوق الصينية.

    وفي سياق متصل، أفادت تقارير حديثة بأن شركة آبل قد تخلت عن خطط التعاون مع بايدو أو DeepSeek لإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما في أجهزتها الموجهة للسوق الصينية، مفضلةً التعاون مع شركة علي بابا يعكس هذا القرار التحولات السريعة في شراكات الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الشركات إلى تأمين أفضل الحلول التقنية لضمان تعزيز تجربة المستخدمين وتحقيق ميزة تنافسية في سوق يشهد تطورات متسارعة.

  • يوتيوب تدمج نموذج Veo 2 لتوليد الفيديو في المقاطع القصيرة

    يوتيوب تدمج نموذج Veo 2 لتوليد الفيديو في المقاطع القصيرة

    أعلنت يوتيوب رسميًا عن دمج نموذج الذكاء الاصطناعي Veo 2 من جوجل في منصة مقاطع الفيديو القصيرة Shorts، مما يمنح المبدعين أدوات جديدة لإنشاء محتوى يعتمد على الذكاء الاصطناعي بسهولة وسرعة يتيح هذا التحديث للمستخدمين إضافة خلفيات مولدة بالذكاء الاصطناعي إلى مقاطعهم أو إنشاء فيديوهات مستقلة يمكن دمجها مع المحتوى الأصلي، مستفيدين من التطورات التي تقدمها تقنية Dream Screen المحسنة يعتمد Veo 2 على أوامر نصية بسيطة لإنشاء المشاهد، مع إمكانية تخصيص الأنماط البصرية واختيار أنواع العدسات والتأثيرات السينمائية، ما يمنح المبدعين تحكمًا أكبر في مخرجاتهم.

    يتمتع النموذج الجديد بسرعة معالجة أعلى مقارنة بالإصدارات السابقة، مما يتيح إنشاء مقاطع فيديو أكثر واقعية وبأداء محسن كما حرصت يوتيوب على تضمين تقنية SynthID لإضافة علامات مائية غير مرئية على جميع المقاطع المولدة بالذكاء الاصطناعي، لضمان التعرف عليها بسهولة ومنع استخدامها بطرق غير مشروعة وتتوفر هذه الميزات حاليًا في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، مع خطط لتوسيع نطاقها في المستقبل القريب.

    إلى جانب ميزات Shorts، يمتد استخدام Veo 2 إلى إنشاء مقاطع فيديو بدقة تصل إلى 4K، مع إمكانية تمديد مدة الفيديو إلى عدة دقائق عبر منصات جوجل الأخرى، مثل VideoFX و Vertex AI، ما يوفر إمكانيات أوسع لصناع المحتوى الاحترافي وقد أظهرت الاختبارات التي أجريت على أكثر من 1,000 طلب نصي أن Veo 2 حصل على تقييمات أفضل مقارنةً بنماذج أخرى، مثل نموذج Sora من OpenAI، ما يعكس جودة النتائج التي يمكن تحقيقها باستخدامه.

    ورغم هذا التقدم، لا تزال نماذج الذكاء الاصطناعي تواجه تحديات تتعلق بالمشاهد المعقدة والحركة والفيزياء الواقعية، إلا أن Shorts تُعد بيئة مثالية لاختبار هذه التقنيات وتحسينها قبل استخدامها في إنتاج مشاهد أكثر تطورًا في المستقبل تسلط هذه التطورات الضوء على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، مما يفتح آفاقًا جديدة للإبداع الرقمي ويسهم في تحويل طريقة إنتاج الفيديوهات عبر الإنترنت.

  • آبل تعلن رسميًا عن حدث إعلامي في 19 فبراير

    آبل تعلن رسميًا عن حدث إعلامي في 19 فبراير

    تستعد شركة آبل للكشف عن أولى منتجاتها الجديدة لعام 2025 في حدث تقني مرتقب يوم 19 فبراير، حيث أعلن الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، عن الموعد عبر منشور على منصة إكس أشار فيه إلى الاستعداد لاستقبال “أحدث فرد في العائلة”، دون الإفصاح عن تفاصيل المنتج الجديد وأرفق كوك مع المنشور صورة متحركة لشعار آبل داخل شكل يشبه جهاز التتبع AirTag، مما أثار التكهنات حول احتمال إطلاق الجيل الثاني من هذا الجهاز الذكي.

    تشير الشائعات إلى أن AirTag 2 سيحصل على تحسينات بارزة تشمل مدى أطول ومكبر صوت محسن يصعب إزالته، إلى جانب تكامل أعمق مع نظارة Apple Vision Pro لتعزيز تجربة المستخدمين في الواقع المختلط وفي سياق آخر، تتجه الأنظار أيضًا نحو هاتف iPhone SE 4، الذي طال انتظاره بعد مرور ثلاث سنوات على إطلاق الجيل السابق ومن المتوقع أن يحمل الهاتف تحسينات كبيرة تشمل التصميم والمواصفات الداخلية، ما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين الباحثين عن هاتف آيفون بسعر أقل.

    التوقعات لا تتوقف عند هذا الحد، إذ قد يكون هناك إعلانات أخرى تشمل تحديثات على نظارة Vision Pro، وربما الإعلان عن جهاز MacBook Air جديد مزود بمعالج M4 ليقدم أداءً أكثر كفاءة وسرعة ومع تنوع المنتجات المحتملة التي قد تكشف عنها آبل خلال الحدث، يبدو أن الشركة تستعد لإطلاق مجموعة مثيرة من الأجهزة والتقنيات الجديدة التي ستعزز موقعها في سوق التكنولوجيا المتقدمة.