التصنيف: اخبار التقنية

  • مايكروسوفت تطلق Dragon Copilot شريك الأطباء الجديد بالذكاء الاصطناعي

    مايكروسوفت تطلق Dragon Copilot شريك الأطباء الجديد بالذكاء الاصطناعي

    كشفت مايكروسوفت عن Dragon Copilot، وهو نظام ذكاء اصطناعي متطور مخصص للرعاية الصحية، حيث يهدف إلى مساعدة الأطباء في توثيق السجلات الطبية بشكل أكثر كفاءة. يعتمد النظام على تقنية الإملاء الصوتي والاستماع المحيط التي طورتها شركة Nuance، والتي استحوذت عليها مايكروسوفت في عام 2021 مقابل 16 مليار دولار. يمكن لـ Dragon Copilot الاستماع إلى المحادثات الطبية وتدوين الملاحظات تلقائيًا، مما يخفف العبء الإداري عن الأطباء ويتيح لهم التركيز بشكل أكبر على رعاية المرضى.

    يتميز Dragon Copilot بعدة قدرات متقدمة، مثل إنشاء ملاحظات صوتية متعددة اللغات، والإملاء باستخدام اللغة الطبيعية، بالإضافة إلى إجراء عمليات بحث طبية من مصادر موثوقة. كما يمكنه أتمتة بعض المهام الإدارية مثل إعداد ملخصات الأدلة السريرية والتقارير الطبية بعد الزيارات العلاجية. ووفقًا لمايكروسوفت، فإن هذه المزايا تسهم في تقليل إرهاق الأطباء، حيث أظهرت الدراسات أن استخدام تقنيات Nuance أدى إلى تحسن في تجربة المرضى، إذ أفاد 93% منهم بأنهم حصلوا على رعاية أفضل.

    تشير التقديرات إلى أن الأطباء يقضون نحو 28 ساعة أسبوعيًا في المهام الإدارية، مما يجعل الحاجة إلى أدوات مثل Dragon Copilot أكثر إلحاحًا. وتتنافس مايكروسوفت في هذا المجال مع شركات أخرى مثل Abridge وSuki، فيما تسعى جوجل أيضًا لتطوير مساعدات طبية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وكانت جوجل قد أعلنت مؤخرًا عن أدوات تحليل عوامل الخطورة لدى المرضى، إلى جانب تقنيات بحث طبي متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط عبر منصتها Vertex AI Search.

    على المستوى التنظيمي، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إرشادات حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، مشيرة إلى فوائده المحتملة مع التحذير من مخاطره، مثل إمكانية اختلاق المعلومات. وتؤكد مايكروسوفت التزامها بتطوير ذكاء اصطناعي مسؤول، حيث تعتمد Dragon Copilot على بنية بيانات آمنة لضمان دقة المخرجات في البيئات السريرية.

    بدأت شبكة WellSpan Health، التي تضم 250 منشأة طبية وتسعة مستشفيات في الولايات المتحدة، باختبار Dragon Copilot، وقد جاءت ردود الفعل الأولية إيجابية. لم تكشف مايكروسوفت بعد عن السعر الرسمي للنظام، لكنها أكدت أن هيكل التسعير سيكون تنافسيًا، مع خطط تتيح للعملاء الحاليين الترقية بسهولة. سيتوفر النظام في الولايات المتحدة وكندا بدءًا من مايو المقبل، مع خطط للتوسع إلى المملكة المتحدة، هولندا، فرنسا، وألمانيا في الأشهر التالية.

  • شاومي تطلق سماعات Xiaomi Buds 5 Pro مع جودة صوت محسنة واتصال Wi-Fi

    شاومي تطلق سماعات Xiaomi Buds 5 Pro مع جودة صوت محسنة واتصال Wi-Fi

    كشفت شاومي رسميًا عن سماعاتها اللاسلكية الجديدة Xiaomi Buds 5 Pro التي تقدم نقلة نوعية في تجربة الاستماع بفضل دعمها لتقنية الاتصال عبر الواي فاي إلى جانب البلوتوث مما يمنح المستخدمين صوتًا أكثر نقاءً وثباتًا دون الحاجة إلى الاعتماد فقط على اتصال البلوتوث التقليدي تأتي السماعات مزودة بمعالج +Snapdragon S7 الصوتي الذي يوفر معدل نقل بيانات يصل إلى 2.1 ميجابت في الثانية عبر البلوتوث مما يضمن تشغيل الصوت بجودة 48kHz/24-bit ولكن الميزة الأكثر تميزًا هي إمكانية الاتصال عبر الواي فاي عند إقرانها بهاتف Xiaomi 15 Ultra حيث يرتفع معدل نقل البيانات إلى 4.2 ميجابت في الثانية مما يتيح تشغيل الصوت بجودة 96kHz/24-bit بدون فقدان أي تفاصيل صوتية.

    تعتمد تقنية الاتصال عبر الواي فاي على نظام XPAN من كوالكوم الذي يعمل على توسيع نطاق تغطية السماعات ليشمل مساحة أوسع داخل المنزل مع الحفاظ على استهلاك منخفض للطاقة كما توفر هذه التقنية تجربة صوتية غامرة من خلال دعم الصوت المحيطي وتتبع حركة الرأس مما يعزز الإحساس بالاتجاهات الصوتية أثناء الاستماع وتعاونت شاومي مع خبراء الصوت في شركة Harman لضبط ترددات السماعات وضمان دقة أعلى في النغمات المتوسطة والعالية.

    تتميز السماعات بثلاثة ميكروفونات مدمجة توفر ميزة الإلغاء النشط للضوضاء ANC بمعدل يصل إلى 55 ديسيبل مما يجعلها قادرة على تقليل تأثير الضوضاء الخارجية بشكل فعال حتى في البيئات الصاخبة كما أنها مزودة بنظام متقدم لتقليل تأثير الرياح بسرعة تصل إلى 15 مترًا في الثانية مما يجعلها مثالية للاستخدام أثناء التنقل أو ممارسة الرياضة.

    عمر البطارية في هذه السماعات يصل إلى 8 ساعات من التشغيل المستمر عبر البلوتوث بينما يرتفع إلى 10 ساعات عند استخدام اتصال الواي فاي ومع علبة الشحن يمكن أن يصل إجمالي وقت الاستخدام إلى 40 ساعة كما تدعم السماعات الشحن السلكي واللاسلكي لتوفير راحة أكبر للمستخدمين.

    تحمل السماعات تصنيف IP54 لمقاومة الماء والغبار مما يجعلها مناسبة للاستخدام اليومي في مختلف الظروف كما تدعم ميزة مشاركة الصوت التي تتيح توصيل زوجين من السماعات بنفس الهاتف للاستماع المشترك أما من حيث التصميم فتأتي السماعات بثلاثة ألوان هي الذهبي والأبيض والأسود مع الإشارة إلى أن اللون الأسود هو الوحيد الذي يدعم الاتصال عبر الواي فاي إلى جانب البلوتوث.

    تتوفر سماعات Xiaomi Buds 5 Pro بسعر 180 دولارًا أمريكيًا للإصدار الذي يدعم البلوتوث فقط بينما يبلغ سعر الإصدار الذي يدعم الواي فاي والبلوتوث 205 دولارات مما يجعلها خيارًا متقدمًا لعشاق الصوت عالي الجودة الذين يبحثون عن تجربة استماع أكثر تفوقًا.

  • جوجل تعلن عن إدماج الذكاء الاصطناعي في ترجمة جوجل قفزة نوعية في الدقة والفهم

    جوجل تعلن عن إدماج الذكاء الاصطناعي في ترجمة جوجل قفزة نوعية في الدقة والفهم

    تعمل جوجل على تطوير ميزة جديدة في خدمة الترجمة Google Translate تعتمد على الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين تجربة المستخدمين وتقديم فهم أعمق للنصوص المترجمة وتوفير مزيد من السياق حول المعاني اللغوية المختلفة ووفقًا لما كشفه تقرير حديث فقد تم اكتشاف إشارات لهذه الميزة أثناء تحليل ملف APK الخاص بالتطبيق مما يشير إلى أن جوجل تعمل على دمج تقنيات متقدمة لمساعدة المستخدمين في تحسين الترجمات وضبطها حسب احتياجاتهم.

    عند إدخال النص في تطبيق Google Translate سيظهر زر جديد يحمل اسم “طرح سؤال متابعة” أسفل نتائج الترجمة وبالضغط عليه سيتمكن المستخدم من الحصول على مزيد من التفاصيل حول النص المترجم مع توضيح الاختلافات اللغوية وآلية عمل الذكاء الاصطناعي في معالجة العبارات مما يساعد في فهم أدق للمعاني وتفسير الفروقات اللغوية الدقيقة بين الترجمات المختلفة.

    تتيح الميزة الجديدة خيارات إضافية تُمكّن المستخدمين من تعديل النصوص بسهولة حيث يمكنهم اختيار أسلوب الترجمة وفقًا للسياق من خلال إعدادات مثل “رسمي” و”مُبسّط” و”غير رسمي” و”إعادة الصياغة” و”اختلافات إقليمية” مما يسمح بتخصيص الترجمة بما يتناسب مع احتياجات التواصل المختلفة سواء كانت للاستخدام الأكاديمي أو المهني أو اليومي.

    بالإضافة إلى ذلك يقدم التطبيق إمكانية الاستماع إلى الترجمة عبر أيقونة الصوت لمساعدة المستخدمين في تعلم النطق الصحيح والتعرف على الأسلوب اللغوي كما تتوفر أزرار تقييم لمراجعة جودة الترجمة وإعطاء ملاحظات حول دقتها مما يسهم في تحسين الأداء العام للخدمة بمرور الوقت.

    الميزة الجديدة لا تقتصر فقط على تقديم ترجمات دقيقة بل توفر ملاحظات ثقافية وشروحات نحوية وبيانات حول الفروقات الإقليمية لمساعدة المستخدمين على فهم كيفية اختلاف العبارات والتعبيرات بناءً على السياق الجغرافي أو الثقافي مما يجعل الترجمة أكثر دقة وملاءمة لمختلف المواقف.

    جوجل بدأت بالفعل في اختبار هذه الميزة في أحدث إصدارات تطبيق Google Translate على الأجهزة المحمولة لكن لم يتم توفيرها لجميع المستخدمين بعد ومن المتوقع أن تعلن الشركة عن إطلاقها رسميًا بعد الانتهاء من جميع الاختبارات والتعديلات النهائية.

  • OpenAI تكشف عن GPT-4.5 أقوى نموذج لغوي حتى الآن

    OpenAI تكشف عن GPT-4.5 أقوى نموذج لغوي حتى الآن

    أعلنت شركة OpenAI رسميًا عن إطلاق نموذجها الجديد GPT-4.5، الذي تصفه بأنه “أكبر النماذج وأكثرها معرفة” حتى الآن لكنه ليس من الفئة الرائدة (Frontier Model) وقد لا يتفوق في الأداء على نماذج أخرى للشركة مثل o1 أو o3-mini يتميز النموذج بقدرات محسنة في الكتابة ومعرفة أوسع بالعالم إلى جانب تطور ملحوظ في شخصيته مقارنةً بالإصدارات السابقة لكنه لا يمثل قفزة تقنية كبيرة تضعه ضمن الفئة الرائدة وفقًا للشركة.

    أوضحت OpenAI أن النموذج الجديد “يحسن كفاءة GPT-4 الحسابية بأكثر من 10 أضعاف” لكنه لا يضيف قدرات جوهرية جديدة في مجال الاستدلال مقارنة بالإصدارات السابقة كما أن أداؤه أقل من o1 و o3-mini في معظم الاختبارات المبكرة ومع ذلك أشار المستخدمون الأوائل إلى أن التجربة الحواريّة مع GPT-4.5 أكثر طبيعية مع قدرة على التعبير عن الدفء وإظهار مستوى من الذكاء العاطفي لم يكن متاحًا في الإصدارات السابقة.

    تعزو OpenAI هذه التحسينات إلى التطورات التي أجرتها في مجال التعلم غير الخاضع للإشراف حيث زوّدت النموذج بكمّ هائل من البيانات غير المصنفة مما سمح له باستخراج الأنماط والرؤى بنفسه ورغم أنه لا يعتمد على آليات التفكير المتسلسل مثل نماذج الاستدلال المتقدمة للشركة فإن التعديلات المعمارية وزيادة كمية البيانات وقوة الحوسبة عززت من معرفته وخفضت معدل “الهلوسة” التي كانت تشكل تحديًا في النماذج السابقة.

    في اختبار SimpleQA الذي وضعته OpenAI لقياس دقة إجابات النماذج سجل GPT-4.5 أداءً متفوقًا لكنه لا يعد بديلاً مباشرًا لـ GPT-4o أو o3-mini حتى مع تفوقه في بعض الجوانب تصفه OpenAI بأنه نموذج أكثر ذكاءً وأوسع معرفة لكنه عام الاستخدام وليس مصممًا ليحل محل نماذج الاستدلال كما أنه ليس نموذجًا متعدد الوسائط مثل GPT-4o مما يعني أنه لا يدعم ميزات مثل وضع الصوت أو مشاركة الفيديو والشاشة بالإضافة إلى ذلك يعد النموذج ضخمًا للغاية ويتطلب قدرة حاسوبية عالية.

    بحسب الرئيس التنفيذي سام ألتمان فإن GPT-4.5 يمثل محطة انتقالية نحو النماذج المستقبلية للشركة حيث وصفه بأنه “آخر نموذج غير قائم على التفكير المتسلسل” ومن المتوقع أن يدمج GPT-5 العديد من تقنيات OpenAI المتطورة مثل نموذج الاستدلال o3 الذي كشفت الشركة عن بعض مزاياه نهاية العام الماضي.

    يتوفر GPT-4.5 بدءًا من اليوم لمشتركي ChatGPT Pro على أن يحصل المشتركون في خطط Plus و Team على إمكانية الوصول إليه الأسبوع المقبل وأكدت OpenAI أنها تسعى إلى جلب قدرات النموذج الجديد إلى جميع المستخدمين في المستقبل.

  • تسريبات تكشف تفاصيل خطة سامسونج لطرح تحديث One UI 7 المنتظر

    تسريبات تكشف تفاصيل خطة سامسونج لطرح تحديث One UI 7 المنتظر

    أفادت التقارير الحديثة بأن سامسونج تعتزم طرح تحديث One UI 7 المنتظر في منتصف أبريل 2025، والذي سيعتمد على نظام أندرويد 15. وفقًا للتسريبات، سيبدأ التحديث في الوصول إلى مجموعة من هواتف سامسونج بدءًا من 18 أبريل حتى نهاية مايو. وسيكون هواتف Galaxy S24 هي أول الأجهزة التي ستتلقى التحديث.

    تليها هواتف Galaxy S24 FE و Galaxy Z Flip6 و Galaxy Z Fold6. وبعد ذلك، ستحصل سلسلة Galaxy S23 على التحديث، بالإضافة إلى هواتف Galaxy Z Flip5 و Z Fold5 و Galaxy A54 بحلول نهاية أبريل. أما هواتف Galaxy S23 FE وسلسلة Galaxy S22 و Galaxy Z Fold4 و Z Flip4 و Galaxy A34 و A33 و A53 فسيتم تحديثها في منتصف مايو. وفي نهاية مايو، سيكون تحديث One UI 7 متاحًا لهواتف Galaxy S21 و Galaxy Z Flip3 و Z Fold3.

    يشمل تحديث One UI 7 العديد من المزايا الجديدة، بما في ذلك الشريط التفاعلي Now Bar في شاشة القفل، الذي يعزز تجربة المستخدم في الوصول إلى المهام المختلفة بسرعة. كما سيتم تضمين “محرك البيانات الشخصية Personal Data Engine”، وهو ميزة تركز على تحسين حماية الخصوصية عن طريق ضمان تشفير جميع البيانات الشخصية داخل الهاتف، مما يعزز الأمان بشكل كبير. كما سيشمل التحديث أيضًا مزايا جديدة في أندرويد 15، بالإضافة إلى تحسينات خاصة من سامسونج لتقديم تجربة استخدام أفضل.

    تجدر الإشارة إلى أن هذه التواريخ تعتمد على ورشة عمل داخلية سامسونج، وقد تتغير مع التحديثات الرسمية القادمة من الشركة.

  • حماية خصوصيتك: جوجل تتيح أدوات جديدة لإزالة المعلومات الشخصية

    حماية خصوصيتك: جوجل تتيح أدوات جديدة لإزالة المعلومات الشخصية

    أطلقت جوجل تحديثًا جديدًا يهدف إلى تسهيل إزالة المعلومات الشخصية من نتائج البحث، مما يمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في خصوصيتهم على الإنترنت. التحديث يركز على تحسين أداة “النتائج عنك” (Results about you)، والتي تتيح للأفراد مراقبة ظهور بياناتهم الشخصية مثل الأسماء، أرقام الهواتف، العناوين، والبريد الإلكتروني في نتائج البحث، مع إمكانية طلب إزالتها عند الضرورة.

    من خلال هذا التحديث، أصبح بإمكان المستخدمين تسجيل بياناتهم في الأداة، مما يسمح لجوجل بفحص نتائج البحث باستمرار وتنبيههم إذا تم العثور على أي من معلوماتهم الشخصية. عند اكتشاف أي بيانات حساسة، يتلقى المستخدم إشعارًا يتيح له طلب الإزالة بسهولة.

    في السابق، كانت هذه الميزة متاحة فقط عبر تطبيق جوجل على الهواتف الذكية أو ضمن إعدادات الحساب في إصدار سطح المكتب، ما جعل الوصول إليها معقدًا بعض الشيء. أما الآن، فقد أصبح من الممكن طلب إزالة النتائج مباشرة من صفحة البحث نفسها، وذلك عبر الضغط على القائمة الثلاثية النقاط بجانب النتيجة التي تحتوي على معلومات شخصية، حيث يظهر خيار “إزالة هذه النتيجة” لتقديم الطلب بسرعة وسهولة.

    وعند تقديم طلب الإزالة، يتم عرض عدة خيارات للمستخدم، منها حذف المعلومات الشخصية، مثل البيانات التي تُستخدم في التشهير أو الكشف غير المصرح به عنها، بالإضافة إلى خيار الطلبات القانونية المتعلقة بانتهاك حقوق النشر أو المحتوى غير القانوني. كما أضافت جوجل خيارًا جديدًا يتيح للمستخدمين طلب تحديث نتائج البحث إذا كانت بياناتهم قد تغيرت أو تم حذفها من المصدر الأصلي، لكنها لا تزال ظاهرة في البحث.

    التحديث متاح حاليًا في عدد من الدول، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا وفرنسا والهند والمكسيك، مع خطط لتوسيع نطاقه ليشمل المزيد من المناطق في المستقبل. هذا التطوير يعكس التزام جوجل بتعزيز الخصوصية وتمكين المستخدمين من التحكم في بياناتهم على الإنترنت، خاصة مع تزايد المخاوف حول الأمان الرقمي وحماية المعلومات الشخصية من الاستخدام غير المرغوب فيه.

  • ديب سيك DeepSeek تقود ثورة الذكاء الاصطناعي: كيف تعيد الصين رسم مستقبل الابتكار؟

    ديب سيك DeepSeek تقود ثورة الذكاء الاصطناعي: كيف تعيد الصين رسم مستقبل الابتكار؟

    شهدت صناعة الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة تطورات غير مسبوقة، حيث أصبحت الصين واحدة من أكبر اللاعبين في هذا المجال، متجاوزة العديد من الشركات الغربية في بعض الجوانب. من بين الأسماء التي برزت مؤخرًا، شركة DeepSeek، التي نجحت خلال فترة وجيزة في إحداث ثورة في المجال بفضل نماذجها القوية التي تتحدى عمالقة التكنولوجيا.

    ما الذي يجعل DeepSeek مميزة؟

    تتميز DeepSeek بنهجها الفريد في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث استطاعت تقديم نماذج تتميز بالكفاءة العالية وانخفاض تكلفة التشغيل مقارنة بالمنافسين. ووفقًا للخبراء، فإن DeepSeek-V3 و DeepSeek-R1 لا تقل قدرة عن نماذج مثل GPT-4 و Gemini، لكنها تعتمد على استراتيجيات تطوير مختلفة تمامًا، مما يمنحها ميزة تنافسية قوية.

    الصين والتحول السريع نحو الهيمنة في الذكاء الاصطناعي

    لم يكن نجاح DeepSeek مجرد صدفة، بل هو جزء من استراتيجية أوسع تتبعها الصين لتعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي. فمن خلال الاستثمارات الضخمة، والدعم الحكومي، والاستفادة من الكم الهائل من البيانات المحلية، أصبحت الصين قادرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تخصصًا وكفاءة.

    تحدي العقوبات الأمريكية

    رغم العقوبات الأمريكية التي فرضت على شركات التكنولوجيا الصينية، وجدت DeepSeek وشركات أخرى طرقًا مبتكرة للتغلب على هذه التحديات. فمن خلال الاعتماد على مصادر بيانات محلية، والاستفادة من التطوير المفتوح المصدر، استطاعت الصين بناء منظومة ذكاء اصطناعي قوية دون الاعتماد الكامل على التكنولوجيا الغربية.

    ماذا يعني هذا لمستقبل الذكاء الاصطناعي؟

    نجاح DeepSeek يشير إلى أن المستقبل لن يكون حكرًا على الشركات الأمريكية مثل OpenAI وGoogle، بل سنشهد صعودًا لقوى جديدة قادرة على المنافسة عالميًا. كما أن هذا النجاح قد يؤدي إلى إعادة تشكيل خريطة الابتكار العالمي، حيث ستظهر مراكز جديدة للبحث والتطوير بعيدًا عن وادي السيليكون.

    تعد DeepSeek مثالًا حيًا على كيفية تمكن الشركات الناشئة من تحدي العمالقة وتقديم تقنيات متطورة بطرق جديدة. ومع استمرار الصين في دفع عجلة الابتكار، قد نرى قريبًا منافسة أكثر شراسة بين الشرق والغرب في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيؤدي إلى تقدم أسرع وأدوات أكثر تطورًا للمستخدمين حول العالم.

  • علي بابا توفر نماذج ذكاء اصطناعي مجانية لإنشاء الصور والفيديوهات

    علي بابا توفر نماذج ذكاء اصطناعي مجانية لإنشاء الصور والفيديوهات

    تشهد صناعة الذكاء الاصطناعي تطورًا سريعًا مع تزايد المنافسة بين الشركات العالمية، حيث تسعى كل منها إلى تعزيز وجودها عبر تقنيات جديدة ومبتكرة. في هذا السياق، أعلنت شركة علي بابا عن توفير نماذجها التوليدية للذكاء الاصطناعي مجانًا، مما يمثل خطوة مهمة نحو دعم مجتمع المصادر المفتوحة وتمكين الباحثين والشركات من الوصول إلى أدوات متقدمة لإنشاء الصور والفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي. هذه النماذج، المعروفة باسم Wan 2.1، متاحة الآن عبر منصات مثل ModelScope وHugging Face، مما يمنح المستخدمين حرية التعديل والتطوير وفقًا لاحتياجاتهم الخاصة.

    التحرك الذي قامت به علي بابا يعكس توجهًا متزايدًا بين الشركات الصينية نحو فتح المجال أمام تطوير الذكاء الاصطناعي عبر المجتمعات التقنية، خاصة بعد أن قامت شركة DeepSeek في الشهر الماضي بإتاحة نموذجها R1 مجانًا. هذا الاتجاه يشير إلى منافسة متزايدة بين الشركات الصينية لتعزيز حضورها في مجال الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر، وهو ما قد يشكل تحديًا كبيرًا للمنصات الغربية التي لطالما احتكرت هذه التكنولوجيا.

    بالتوازي مع ذلك، تخطط شركة ميتا لاستثمار ضخم في مركز بيانات متخصص بالذكاء الاصطناعي، مما يؤكد أهمية البنية التحتية القوية لدعم تطوير هذه التقنيات. في ظل هذا التوسع، تبرز تساؤلات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر، وما إذا كان بإمكان الشركات الاستفادة من هذه المبادرات لتعزيز الابتكار، أم أن التحديات المتعلقة بالتحكم في هذه التقنيات ستظل عقبة أمام التوسع غير المحدود لها.

    المثير للاهتمام أيضًا هو تأثير هذه التحركات على الشركات الكبرى مثل آبل، التي تسعى للتكيف مع القوانين الصينية من خلال التعاون مع علي بابا لتوفير ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزة آيفون المخصصة للسوق الصينية. هذا يسلط الضوء على التأثير المتزايد للشركات الصينية في توجيه مستقبل الذكاء الاصطناعي، خاصة في الأسواق التي تفرض قيودًا على الشركات الأجنبية.

    يبقى السؤال الأهم: هل ستواصل الشركات الكبرى دعم مبادرات المصادر المفتوحة، أم أن الاعتبارات التجارية والأمنية ستدفعها إلى فرض قيود أكبر على هذه التقنيات؟ مع تزايد المنافسة وتغير سياسات الحكومات، يبدو أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون في قلب معركة استراتيجية بين الشركات والدول في السنوات القادمة.

  • إصدار جديد من فوتوشوب للآيفون بميزات مبتكرة من أدوبي

    إصدار جديد من فوتوشوب للآيفون بميزات مبتكرة من أدوبي

    أطلقت أدوبي إصدارًا جديدًا من فوتوشوب على الهواتف الذكية، مقدمةً تجربة أكثر تكاملًا مقارنةً بتطبيق فوتوشوب إكسبريس. يتيح التطبيق الجديد للمستخدمين الوصول إلى أدوات متقدمة مثل Content Aware Fill وختم الاستنساخ Clone Stamp وأداة الإزالة Remove Tool، لكن هذه الميزات تتطلب الاشتراك في الخطة المأجورة التي تبلغ تكلفتها 8 دولارات شهريًا أو 70 دولارًا سنويًا.

    تتضمن الخطة المدفوعة أيضًا ميزات أخرى مثل أوضاع الدمج المتقدمة، والتحكم في الشفافية، والتأثيرات اللونية، وتكامل فوتوشوب في الويب. بالإضافة إلى ذلك، يحصل المشتركون على ميزتي التوليد المشابه والصورة المرجعية في المنصة السحابية، مما يعزز من إمكانيات التعديل والتصميم داخل التطبيق. كما أن جميع المشتركين في أي خطة مدفوعة لفوتوشوب سيتمكنون من الوصول إلى الإصدار الجديد من التطبيق دون أي تكلفة إضافية.

    لم تعلن أدوبي بعد عن خططها المستقبلية لتطبيق فوتوشوب إكسبريس، الذي لا يزال متاحًا باشتراك شهري أرخص بسعر 5 دولارات. ويبقى السؤال حول ما إذا كانت الشركة ستواصل دعم التطبيقين معًا، خاصةً مع وجود Adobe Express كمنصة تحرير مستقلة على الهواتف الذكية.

    يرى بعض المستخدمين أن إعادة إطلاق فوتوشوب للهواتف الذكية كانت خطوة متوقعة ومطلوبة، نظرًا لأن فوتوشوب إكسبريس لم يكن قادرًا على تقديم تجربة متكاملة تضاهي نسخة سطح المكتب. رغم ذلك، ظل مفيدًا للتعديلات السريعة وإنشاء المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي. في المقابل، يأتي التطبيق الجديد بواجهة محسنة تتيح التنقل بسهولة عبر اللمس، مما يوفر تجربة أكثر سلاسة للمستخدمين الذين يبحثون عن أدوات إبداعية متقدمة على أجهزتهم المحمولة.

  • يوتيوب تستجيب للمستخدمين وتخفض عدد الإعلانات داخل المقاطع

    يوتيوب تستجيب للمستخدمين وتخفض عدد الإعلانات داخل المقاطع

    يوتيوب تتجه نحو تحسين تجربة المشاهدة عبر تقليل الإعلانات المزعجة داخل مقاطع الفيديو، حيث أعلنت المنصة أنها ستبدأ من 12 مايو القادم في تقليل عدد الإعلانات التي تظهر في منتصف الفيديوهات عندما تكون مزعجة أو تقاطع لحظات مهمة في المحتوى. وبدلًا من ذلك، سيتم عرض الإعلانات في نقاط التوقف الطبيعية أو عند الانتقالات، مما يضمن تجربة مشاهدة أكثر سلاسة للمستخدمين.

    كما كشفت يوتيوب أنها ستضيف تلقائيًا فواصل إعلانية إلى مقاطع الفيديو القديمة التي كانت تعتمد على التحديد اليدوي للإعلانات، مع منح منشئي المحتوى خيار تعطيل هذه الميزة إذا رغبوا في ذلك. ويمكن لمنشئي المحتوى الآن الاختيار بين الإعلانات التلقائية، أو اليدوية، أو مزيج من الاثنين، حيث توفر يوتيوب أداة جديدة تتيح لهم تحديد مدى تأثير الإعلانات التي يختارونها على تدفق المحتوى.

    ووفقًا لنتائج تجربة سابقة أجرتها يوتيوب، فقد أظهرت أن الفيديوهات التي استخدمت مزيجًا من الإعلانات اليدوية والتلقائية شهدت زيادة بنسبة 5% في الإيرادات مقارنة بالفيديوهات التي اعتمدت فقط على الفواصل اليدوية. ومع ذلك، تحذر يوتيوب من أن الفيديوهات التي تحتوي على إعلانات مقاطعة قد تواجه انخفاضًا في الأرباح بعد هذا التحديث، مما يتيح لصناع المحتوى تعطيل الإعلانات التلقائية عبر إعدادات الربح في المنصة.

    ما زال بإمكان منشئي المحتوى اختيار مواقع الإعلانات داخل فيديوهاتهم، ولكن لم توضح يوتيوب ما إذا كان استخدام الفواصل اليدوية سيؤدي إلى تقليل عدد الإعلانات المعروضة. يُذكر أن الشركة سبق وأن قللت من تحكم منشئي المحتوى في الإعلانات، مثل التحديث الذي أجرته في أواخر عام 2023، والذي ألغى خيار تحديد ما إذا كانت الإعلانات قابلة للتخطي أو تعيين مواقعها في بداية الفيديو أو نهايته.