التصنيف: اخبار التقنية

  • كيفية الاستفادة من أداة Perplexity للبحث العميق وتحليل المعلومات

    كيفية الاستفادة من أداة Perplexity للبحث العميق وتحليل المعلومات

    بعد إطلاق OpenAI وجوجل أدوات متقدمة للبحث العميق كشفت شركة Perplexity عن أداة البحث العميق Deep Research التي تهدف إلى مساعدة المستخدمين في إجراء أبحاث مكثفة خلال دقائق وتقديم إجابات شاملة عن استفساراتهم المعقدة تتميز هذه الأداة بقدرتها العالية على التعامل مع الاستفسارات المتخصصة في مجالات مثل التمويل والتسويق والبحث عن المنتجات وحققت أداءً قويًا إذ سجلت نتيجة 21.1% في اختبار Humanity’s Last Exam متفوقة على العديد من النماذج الأخرى.

    تعتمد الأداة على خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة لتحليل كميات كبيرة من البيانات وإنتاج تقارير مفصلة في وقت قصير وتقول Perplexity إن الأداة الجديدة تنفذ عشرات عمليات البحث وتحلل مئات المصادر تلقائيًا لإعداد تقارير بحثية شاملة خلال دقيقة إلى دقيقتين.

    يمكن لأي شخص حاليًا استخدام أداة البحث العميق مجانًا مع إمكانية طرح خمسة استفسارات يوميًا لمستخدمي الإصدار المجاني أما مشتركو خطة Pro فيمكنهم طرح 500 استفسار يوميًا حاليًا تتوفر الأداة عبر إصدار الويب فقط لكن الشركة تخطط لتوسيع نطاق استخدامها ليشمل هواتف آيفون وأجهزة أندرويد وحواسيب ماك.

    لاستخدام أداة البحث الجديدة، اتبع الخطوات التالية:

    1. انتقل إلى موقع Perplexity AI.
    2. سجل الدخول إلى حسابك، أو أنشئ حسابًا جديدًا.
    3. اختر وضع البحث العميق (Deep Research) من خيارات البحث، ثم اكتب استفسارك.
    4. ستقدم الأداة تقارير بحثية متعمقة عن الموضوع الذي اخترته خلال وقت قصير.

    يشير إطلاق أدوات البحث العميق من Perplexity وOpenAI وجوجل إلى تطور كبير في طرق البحث عبر الإنترنت مما قد يؤدي إلى تغيير جذري في أساليب العمل في العديد من المجالات هذه الأدوات تمثل مستقبل البحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي ومن المتوقع أن نشهد ابتكارات غير مسبوقة خلال السنوات المقبلة.

  • تقرير جديد: دول عربية تتصدر قائمة أسرع إنترنت في العالم

    تقرير جديد: دول عربية تتصدر قائمة أسرع إنترنت في العالم

    نشرت شركة Ookla المتخصصة في تحليلات سرعات الإنترنت أحدث بياناتها لاختبارات السرعة لشهر يناير 2025 مسلطة الضوء على أداء الإنترنت في مختلف الدول ووفقًا للتقرير فقد بلغ متوسط السرعة العالمية للتحميل عبر خطوط الإنترنت الأرضية الثابتة 97.61 ميجابت في الثانية في حين بلغت سرعة الرفع 52.84 ميجابت في الثانية مع زمن استجابة latency قدره 9 ميلي ثانية.

    تواصل سنغافورة تصدر القائمة بسرعة تحميل قدرها 336.45 ميجابت في الثانية وسرعة رفع قدرها 275.30 ميجابت في الثانية محافظة على تفوقها منذ العام الماضي وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني بسرعة تحميل قدرها 310.05 ميجابت في الثانية تليها هونغ كونغ 305.71 ميجابت في الثانية ثم فرنسا 287.44 ميجابت في الثانية ثم آيسلندا 281.95 ميجابت في الثانية.

    أما الولايات المتحدة فقد احتلت المركز السابع عالميًا بمتوسط سرعة تحميل قدرها 274.16 ميجابت في الثانية وتشير التوجهات الحديثة إلى تزايد الحاجة إلى سرعات إنترنت فائقة مدفوعة بخدمات مثل بث الألعاب السحابية ومعالجة تقنيات الذكاء الاصطناعي سحابيًا وبث الفيديو بدقة قدرها 4K و 8K عبر منصات مثل يوتيوب ونتفليكس.

    عند مقارنة البيانات السابقة يتضح أن متوسط سرعة التحميل عالميًا قد ارتفع بنحو 5.7 ميجابت في الثانية مقارنة بشهر يناير من العام الماضي 2024 إذ كان يبلغ 91.93 ميجابت في الثانية أما سنغافورة فقد شهدت زيادة ملحوظة قدرها 60 ميجابت في الثانية خلال العام الماضي.

    في المقابل جاءت سوريا وكوبا في ذيل القائمة إذ سجلتا متوسط سرعات تحميل لا يتجاوز 3 ميجابت في الثانية أما فيما يخص سرعة الإنترنت عبر شبكات الهاتف المحمول فقد شهدت قفزة كبيرة إذ بلغ متوسط سرعة التحميل عالميًا 91.24 ميجابت في الثانية ليقترب من متوسط سرعة خطوط الإنترنت الثابتة وتجدر الإشارة إلى أن هذا الرقم يعكس تضاعف السرعة مقارنة بالعام الماضي إذ كانت تبلغ 50 ميجابت في الثانية وفقًا لبيانات Ookla السابقة.

    تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول ذات أسرع اتصال عبر شبكات الهاتف المحمول بمتوسط سرعة تحميل بلغ 545.94 ميجابت في الثانية مقارنة بـ 302.38 ميجابت في الثانية في يناير 2024 وجاءت بعدها قطر والكويت وبلغاريا والبحرين والبرازيل والسعودية وعلى مستوى المدن تصدرت أبوظبي قائمة أسرع مدن العالم في الاتصال بشبكات الهاتف المحمول تليها مدن أخرى مثل الريان والدوحة ودبي والكويت العاصمة وجدة التي حلت أيضًا في مراكز متقدمة.

    يعزى تفوق الإمارات في هذا المجال إلى المنافسة الشديدة بين شركات الاتصالات مما عزز جودة الخدمات وسرعة الشبكات.

  • آبل تفكر في تحقيق الأرباح من خرائطها عبر الإعلانات

    آبل تفكر في تحقيق الأرباح من خرائطها عبر الإعلانات

    أفادت وكالة بلومبرغ الأمريكية بأن آبل تسعى إلى زيادة عائداتها من الخدمات عبر إدراج الإعلانات في خدمة الخرائط Apple Maps.

    يأتي هذا التوجه في إطار إستراتيجية آبل لتعزيز قطاع الخدمات الذي بدأ بنحو خاص منذ عام 2015 بعدما شهدت مبيعات آيفون تباطؤًا في النمو مما دفع الشركة إلى التركيز على خدمات مثل متجر التطبيقات والبث عبر الإنترنت والخدمات الصوتية وغيرها.

    أثمرت تلك الإستراتيجية عن نتائج إيجابية إذ أعلنت آبل تحقيق إيرادات تقارب 25 مليار دولار من قطاع الخدمات خلال الربع الثالث من عام 2024 وحده وتجدر الإشارة إلى أن الإعلانات ليست جديدة على آبل فقد عملت الشركة على زيادة عائداتها الإعلانية من خلال إدراج الإعلانات في متجر التطبيقات وتطبيق الأخبار وتطبيق الأسهم.

    يشير تقرير بلومبرغ إلى أن آبل درست فكرة إدراج الإعلانات في خدمة الخرائط Apple Maps سابقًا لكنها بدأت حديثًا التفكير فيها بجدية أكبر.

    ترتكز الخطة الأولية التي ما زالت قيد الدراسة على أن تعمل الإعلانات داخل خدمة الخرائط بطريقة مشابهة لنظيرتها في خرائط جوجل Google Maps إذ يمكن للشركات الدفع للظهور في مقدمة نتائج البحث وتعتمد خطة آبل الجديدة على تطوير هذا النهج الذي تتبعه جوجل بالفعل.

    مع عدم توفر جدول زمني لإطلاق هذه الإعلانات فقد أثار الخبر ردود فعل غاضبة ومخيبة للآمال بين أوساط المستخدمين.

    من ناحية أخرى يرى بعض المستخدمين أن الإعلانات أصبحت أمرًا لا مفر منه للحفاظ على خدمة معقدة ومكلفة مثل خرائط آبل لكن هذا التبرير ليس كافيًا لتبديد مشاعر الإحباط السائدة.

    لا يُعد هذا الجدل مفاجئًا فقد واجهت منصة ثردز حديثًا موجة من الغضب بعد إعلان آدم موسيري إدراج الإعلانات في المنصة إذ يرى بعض المستخدمين أن ذلك سيؤثر سلبًا في تجربة الاستخدام.

  • تعطيل نظام اكتشاف الزلازل في البرازيل من قبل جوجل بعد حدوث إنذار كاذب

    تعطيل نظام اكتشاف الزلازل في البرازيل من قبل جوجل بعد حدوث إنذار كاذب

    أوقفت جوجل ميزة اكتشاف الزلازل في نظام أندرويد في البرازيل بعد تلقي العديد من مستخدمي الهواتف الذكية في مدينتي ساو باولو وريو دي جانيرو إنذارات طارئة عن طريق الخطأ تم إرسال الإشعارات في الساعة الثانية فجرًا بالتوقيت المحلي، محذرة من زلزال وهمي بقوة 55 درجات على مقياس ريختر، مع تحديد موقعه في منطقتي أوباتوبا وبايشاد سانتيستا، وهو ما أثار قلقًا بين المستخدمين.

    تُعد شبكة اكتشاف الزلازل من جوجل ميزة تعتمد على مستشعرات التسارع في أجهزة أندرويد لمحاكاة عمل مقياس الزلازل التقليدي، وتم إطلاقها لأول مرة في ولاية كاليفورنيا في عام 2020، ثم تم توسيع نطاقها إلى العديد من الدول حول العالم ومع ذلك، أكدت هيئة الدفاع المدني في ساو باولو أن “لا توجد أي سجلات لحادث زلزالي في الولاية” وأنها لم تُصدر أي تنبيه رسمي.

    وفي تصريح لموقع “ذا فيرج” التقني، أوضح المتحدث باسم جوجل، إد فيرنانديز، أن نظام تنبيهات الزلازل في أندرويد هو خدمة إضافية تهدف إلى تقدير شدة الهزات بسرعة وتنبيه المستخدمين في وقت مبكر، لكنه لا يُعد بديلًا عن الأنظمة الرسمية للتحذير من الكوارث وأشار فيرنانديز إلى أن النظام اكتشف إشارات من الأجهزة القريبة من ساحل ساو باولو في 14 فبراير، مما أدى إلى إطلاق الإنذار الزلزالي للمستخدمين في المنطقة.

    بعد حدوث الخطأ، قامت جوجل بتعطيل النظام في البرازيل وتعمل حاليًا على التحقيق في السبب وراء هذا الإشكال كما قدمت الشركة اعتذارًا للمستخدمين عن الإزعاج الذي تسببت فيه هذه الإشعارات الخاطئة، وأكدت أنها ستعمل على تحسين المنتج لضمان عدم تكرار هذه المشكلة مستقبلاً.

  • ريديت تكشف عن خطط لإطلاق المنتديات المأجورة في 2025

    ريديت تكشف عن خطط لإطلاق المنتديات المأجورة في 2025

    أعلن ستيف هوفمان، الرئيس التنفيذي لمنصة “ريديت Reddit”، عن إطلاق ميزة “المنتديات المأجورة” في وقت لاحق من هذا العام، وذلك خلال جلسة تفاعلية مع المستخدمين وقد أشار هوفمان إلى هذه الخطوة في وقت سابق، خلال الإعلان عن نتائج الشركة المالية في أغسطس الماضي، لكنه قدم تفاصيل أكثر حولها في حديثه الأخير في الوقت الحالي، لا تزال آلية عمل هذه المنتديات غير واضحة، ولكن من المحتمل أن يكون الوصول إليها مقتصرًا على مستخدمي خدمة “ريديت بريميوم Reddit Premium”.

    تهدف هذه الميزة إلى إضافة نوع جديد من المحتوى المأجور على المنصة، مما يفتح المجال أمام منتديات تحتوي على محتوى حصري أو أقسام خاصة تتطلب اشتراكًا للوصول إليها يتوقع أن تسهم المنتديات المأجورة في إنشاء مجتمعات أكثر تخصصًا، حيث سيتمكن المستخدمون من الاستفادة من المناقشات الحصرية والمحتوى الذي يقدمه الخبراء في مجالات معينة على سبيل المثال، قد يتمكن بعض المنتديات من تقديم دروس احترافية أو محتوى تعليمي موجه لمشتركيها.

    هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية “ريديت” للتوسع في فرض رسوم على بعض الأقسام والمحتوى في المنصة في هذا السياق، كانت المنصة قد أبدت رغبتها في فرض رسوم على بعض المجتمعات أو المحتوى المتخصص، مما يتماشى مع فكرة المنتديات المأجورة بينما يمكن أن تعزز هذه الميزة من جودة المحتوى داخل المجتمعات المتخصصة، إلا أنها قد تواجه اعتراضات من بعض المستخدمين الذين اعتادوا على الطابع المجاني والمفتوح للمنصة.

    هناك قلق بين بعض مستخدمي “ريديت” من أن هذه السياسة قد تؤدي إلى تفتيت المجتمعات القائمة وتقليل فرص النقاشات الطبيعية، وهو ما قد يؤثر على تجربة الاستخدام الشاملة وفي حين أن المنتديات المأجورة قد تسهم في تحسين جودة المحتوى في بعض المجتمعات، فإن المستخدمين الذين يفضلون الوصول إلى جميع الأقسام والمحتويات بشكل مجاني قد يشعرون بعدم ارتياح حيال هذه التغييرات.

    حتى الآن، لم يتم تحديد موعد رسمي لإطلاق هذه الميزة، لكن وفقًا للتصريحات الرسمية، من المتوقع أن يتم طرح المنتديات المأجورة في وقت لاحق من هذا العام.

  • أمازون تتخلى عن ميزة تحميل الكتب الإلكترونية على الحواسيب

    أمازون تتخلى عن ميزة تحميل الكتب الإلكترونية على الحواسيب

    أعلنت شركة أمازون عن قرارها بإلغاء ميزة “التنزيل والنقل عبر USB” من موقعها الإلكتروني اعتبارًا من 26 فبراير 2025، وهو التغيير الذي سيؤثر على كيفية تحميل الكتب المشتراة على أجهزة الحاسوب ونقلها يدويًا إلى أجهزة القراءة الإلكترونية من كيندل مع إلغاء هذه الميزة، سيتمكن المستخدمون فقط من قراءة الكتب التي تم تحميلها مسبقًا على أجهزتهم، بينما سيضطرون إلى استخدام وسائل أخرى للوصول إلى المحتوى الجديد، مثل تطبيق كيندل أو أجهزة كيندل المتصلة بشبكة الواي فاي.

    كان العديد من المستخدمين يعتمدون على هذه الميزة لأغراض متعددة، مثل حفظ نسخ احتياطية من الكتب المشتراة، وتحويل الكتب إلى صيغ أخرى متوافقة مع أجهزة قراءة إلكترونية أخرى غير كيندل على سبيل المثال، كانت الكتب المشتراة من أمازون تأتي بصيغة AZW3 التي يمكن فك تشفيرها وتحويلها إلى صيغ مثل EPUB المتوافقة مع أجهزة مثل Kobo بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه الميزة مفيدة للمستخدمين الذين لا يمتلكون اتصالًا بشبكة الواي فاي، إذ كان بإمكانهم نقل الكتب يدويًا والاحتفاظ بنسخ غير متصلة بالإنترنت.

    من المعروف أن هذه الميزة كانت أيضًا ضرورية في ظل حوادث سابقة، حيث قامت أمازون بحذف بعض الكتب من متجرها ومن أجهزة كيندل للمستخدمين، مما جعل النسخ الاحتياطية ذات أهمية خاصة كما كان بعض المستخدمين يواجهون مشكلة في التحويل بين الصيغ المختلفة للكتب، وهو ما كان يُسهّل عبر تحميل الكتب عبر موقع أمازون ثم استخدام برامج خاصة لفك تشفير الصيغ وتحويلها.

    وفي الوقت الذي تقدم فيه أمازون حلاً بديلاً باستخدام الواي فاي لتنزيل الكتب الجديدة، فإن القرار بإلغاء ميزة النقل عبر USB يعكس تغيرًا في استراتيجية الشركة ودورها في التحكم في الوصول إلى المحتوى الرقمي قد يكون لهذه الخطوة تأثير كبير على المستخدمين الذين يفضلون الاحتفاظ بنسخ من كتبهم على أجهزة الحاسوب الخاصة بهم أو الذين يستخدمون أجهزة قراءة إلكترونية غير تابعة لأمازون.

    وبالرغم من هذا التغيير، أكدت أمازون أن المستخدمين سيظلون قادرين على الوصول إلى الكتب التي تم تحميلها مسبقًا، ويمكنهم أيضًا قراءة المحتوى الجديد عبر تطبيق كيندل أو من خلال أجهزة كيندل المتصلة بشبكة الواي فاي ومع ذلك، فإن إلغاء هذه الميزة قد يعزز من هيمنة أمازون على السوق، حيث يقتصر الوصول إلى المحتوى بشكل أكبر على أجهزتها الخاصة وعلى استخدام شبكة الواي فاي، مما قد يقلل من خيارات المستخدمين في نقل وتخزين الكتب على أنظمة أخرى.

    هذا التغيير سيثير على الأرجح تساؤلات حول مستقبل حقوق الملكية الرقمية (DRM) وكيفية تعامل الشركات الكبرى مع المحتوى الرقمي، حيث قد يشعر المستخدمون بأنهم مقيدون أكثر مما كان الحال عليه في الماضي، خاصة مع القيود التي تفرضها أمازون على التنزيلات الخارجية.

  • مجلس إدارة OpenAI يرفض عرض إيلون ماسك لشراء الشركة رسميًا

    مجلس إدارة OpenAI يرفض عرض إيلون ماسك لشراء الشركة رسميًا

    في خطوة جريئة ومفاجئة، أعلن مجلس إدارة شركة OpenAI رفضه بالإجماع عرض إيلون ماسك للاستحواذ على الشركة، مما يسلط الضوء على التحديات والمصالح المتباينة في عالم الذكاء الاصطناعي وقد جاء هذا الإعلان في بيان رسمي نشره رئيس مجلس إدارة الشركة، بريت تايلور، عبر منصة إكس، حيث أكد أن “شركة OpenAI ليست للبيع”، مشيرًا إلى أن المجلس رفض بشكل قاطع محاولة ماسك الأخيرة لتعطيل المنافسة في السوق.

    وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدم ماسك عرضًا للاستحواذ على OpenAI مقابل 974 مليار دولار، إلى جانب مجموعة من المستثمرين الذين دعموا خطوته لكن الرد لم يتأخر كثيرًا، إذ رد الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، على هذا العرض بطريقة حادة وساخرة عبر حسابه في منصة إكس، حيث قال: “شكرًا، ولكن يمكننا شراء تويتر مقابل 974 مليارات دولار إذا أردت” هذا الرد الذي يحمل في طياته استهزاء من تحركات ماسك الأخيرة يأتي في وقت حساس بعد أن استحوذ ماسك على تويتر في عام 2022، ليغير بعدها اسمها إلى “إكس”.

    هذا الرفض لا يأتي في إطار عرض ماسك فقط، بل يأتي في وقت تمر فيه OpenAI بمرحلة حرجة من تحولها إلى شركة تهدف إلى الربح، وهو ما يخلق ضغطًا إضافيًا على المجلس لإثبات أن خطة سام ألتمان للتحول إلى هذا النموذج ستخدم مصلحة المنظمة غير الربحية بشكل أفضل من العرض الذي قدمه ماسك ولعل أبرز التحديات التي تواجه الشركة الآن هي كيفية موازنة الابتكار والتوسع في مجال الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على رسالتها الخيرية وتحقيق أرباح مستقبلية.

    وفي الوقت الذي بدا فيه ماسك متحمسًا لإتمام الصفقة، أشار محامو الملياردير الأمريكي في وثائق قانونية إلى أنه سينسحب من العرض إذا وافقت OpenAI على الاستمرار كمنظمة غير ربحية وهو ما يعكس استراتيجيات ماسك في تحويل الشركات إلى نماذج تهدف إلى الربح، بما يتماشى مع رؤيته للتكنولوجيا المستقبلية لكن تايلور، رئيس مجلس إدارة OpenAI، أصر على أن هذا الشرط “غير قابل للنقاش”، مؤكدًا أن أي محاولة لإعادة هيكلة OpenAI ستعزز رسالتها كمنظمة غير ربحية لضمان استفادة البشرية جمعاء من الذكاء الاصطناعي العام (AGI).

    تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة قد تؤثر على سمعة شركة OpenAI في السوق، خاصةً في ظل الضغوطات المتزايدة للانتقال إلى نموذج تجاري يحقق أرباحًا مستدامة فالمنافسة في صناعة الذكاء الاصطناعي تتسارع بشكل غير مسبوق، ومع تقدم الشركات الأخرى مثل جوجل و Microsoft في هذا المجال، قد تجد OpenAI نفسها في سباق لا هوادة فيه لضمان مكانتها ولكن يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن OpenAI من الحفاظ على التوازن بين الربح والرسالة الاجتماعية التي تأسست عليها؟

  • شراكة استراتيجية بين OpenAI و الغارديان لتعزيز المحتوى الذكي

    شراكة استراتيجية بين OpenAI و الغارديان لتعزيز المحتوى الذكي

    أعلنت مجموعة ذا غارديان ميديا البريطانية، المالكة لصحيفة “الغارديان”، عن شراكة استراتيجية مع شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI، في خطوة تعكس التوجه المتزايد لوسائل الإعلام نحو التعاون مع شركات التكنولوجيا المتقدمة بموجب هذه الاتفاقية، ستظهر تقارير الصحيفة كمصدر رسمي داخل ChatGPT، حيث سيتمكن المستخدمون من الاطلاع على مقتطفات من المقالات وملخصات قصيرة مستندة إلى المحتوى الأصلي في المقابل، ستحصل المجموعة الإعلامية على إمكانية الوصول إلى خدمات ChatGPT Enterprise المُخصصة للشركات، والتي تخطط لاستخدامها في تطوير أدوات ومزايا جديدة تعزز من تفاعل القرّاء وتحديث منتجاتها الرقمية.

    تأتي هذه الشراكة في سياق توجه متزايد بين المؤسسات الإعلامية الكبرى نحو التعاون مع OpenAI بعد فترة من التردد بشأن نماذج أعمال الشركة فقد بدأت هذه الشراكات في عام 2023 عندما تعاونت OpenAI مع وكالة أسوشيتد برس، ومنذ ذلك الحين انضمت إليها مؤسسات إعلامية بارزة، مثل فايننشال تايمز، ومجموعة Axel Springer، ومجموعة News Corp المالكة لصحيفة وول ستريت جورنال، إلى جانب Vox Media، ومجلة التايم، وذا أتلانتك، وغيرها من وسائل الإعلام الكبرى التي تسعى إلى التكيف مع تطورات الذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياته.

    تحرص OpenAI من خلال هذه الشراكات على إدماج المحتوى الإعلامي في نماذجها، مما يسمح بتحسين جودة الإجابات التي يقدمها ChatGPT وتعزيز دقة المعلومات المتاحة للمستخدمين كما أن هذه الخطوة تمثل استراتيجية دفاعية لحماية OpenAI من أي دعاوى قانونية مستقبلية تتعلق بحقوق النشر، وهو تحدٍ متزايد في ظل تزايد قضايا الملكية الفكرية المرتبطة بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

    ومن اللافت أن هذه الاتفاقية تأتي بعد فترة وجيزة من مشاركة “الغارديان” في تحالف قانوني رفع دعوى قضائية ضد شركة Cohere الكندية، متهمًا إياها باستخدام آلاف الأعمال المحمية بحقوق النشر في تدريب نماذجها وتعكس هذه القضايا الجدل المستمر حول استخدام المحتوى الصحفي في تدريب تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يدفع العديد من المؤسسات الإعلامية إلى البحث عن نماذج شراكة تضمن لها حماية حقوقها وتحقيق مكاسب مادية من التطورات التكنولوجية المتسارعة.

  • إنستجرام تجرب زر “عدم الإعجاب” لمكافحة التعليقات السلبية

    إنستجرام تجرب زر “عدم الإعجاب” لمكافحة التعليقات السلبية

    تواصل إنستجرام تطوير منصتها من خلال اختبار ميزة جديدة تتيح للمستخدمين التعبير عن عدم رضاهم عن التعليقات عبر زر “عدم الإعجاب”، ولكن دون أن يمتد ذلك إلى المحتوى نفسه هذه الخطوة تأتي في إطار جهود ميتا لتحسين بيئة التعليقات وجعلها أكثر إيجابية، حيث سيتمكن المستخدمون من الإبلاغ بشكل غير مباشر عن التعليقات غير الملائمة أو التي لا صلة لها بالمحتوى المنشور.

    وبحسب آدم موسيري، رئيس إنستاجرام، لن يكون زر “عدم الإعجاب” مرئيًا للجميع، ولن يظهر عدد مرات استخدامه علنًا، لكنه سيساهم في إعادة ترتيب التعليقات بحيث تصبح الردود الأكثر ملاءمة وذات الجودة الأعلى أكثر بروزًا هذه الميزة تمنح المستخدمين وسيلة خاصة للتعبير عن عدم ارتياحهم تجاه بعض التعليقات، على أمل أن تساهم في تعزيز بيئة أكثر احترامًا وتفاعلًا إيجابيًا داخل المنصة.

    رغم أن الميزة تبدو واعدة، إلا أنها لا تزال في مرحلة الاختبار، ومتاحة فقط لمجموعة صغيرة من المستخدمين ولم تحدد إنستاجرام موعدًا نهائيًا لإطلاقها للجميع، لكنها قد تصبح جزءًا من التحديثات المستقبلية إذا أثبتت فعاليتها ميتا أوضحت أن الغرض الأساسي من هذا التحديث هو تحسين تجربة المستخدم من خلال تقديم أدوات إضافية تتيح التحكم في جودة التفاعلات داخل المنصة.

    يأتي هذا التطوير كجزء من سلسلة تحديثات مستمرة تجريها إنستاجرام لتعزيز ميزاتها، حيث سبق أن أعلنت عن تطبيق جديد لتحرير الفيديو يشبه تطبيق CapCut الشهير التابع لتيك توك، إضافة إلى رفع الحد الأقصى لمدة مقاطع Reels إلى ثلاث دقائق هذه التعديلات تعكس المنافسة المتزايدة بين منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع التحديات التي تواجهها تيك توك في الولايات المتحدة، مما يدفع إنستاجرام إلى توسيع إمكانياتها لجذب المزيد من المستخدمين.

  • ميتا تكشف عن خططها لإنشاء أطول كابل بحري في العالم

    ميتا تكشف عن خططها لإنشاء أطول كابل بحري في العالم

    سعت ميتا خلال السنوات الماضية إلى تعزيز حضورها في البنية التحتية الرقمية، والآن تُؤكد رسميًا مشروع Waterworth، الذي يُعد أحد أضخم مشاريع الكابلات البحرية على الإطلاق، حيث سيصل طوله إلى 50 ألف كيلومتر، ليصبح الأطول عالميًا عند اكتماله يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية ضمن رؤية الشركة لتوسيع سيطرتها على شبكة الإنترنت وتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

    جاء الإعلان عن المشروع بعد تسريبات سابقة أظهرت نوايا ميتا لاستثمار أكثر من 10 مليارات دولار في تطوير الكابلات البحرية ووفقًا لبيانها الرسمي، سيربط الكابل بين خمس قارات، مع نقاط توصيل رئيسية في الولايات المتحدة، والبرازيل، والهند، وجنوب أفريقيا، مما يعكس مدى أهمية هذا المشروع في دعم البنية التحتية الرقمية العالمية يهدف Waterworth إلى توفير اتصال عالي السرعة للمناطق المختلفة، مما يعزز من قدرة مراكز البيانات السحابية على تقديم خدمات أكثر كفاءة، خاصة في ظل الطلب المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    يعتمد المشروع على تقنيات متطورة، حيث تستخدم ميتا 24 زوجًا من الألياف الضوئية في الكابل، مما يتيح سعة نقل بيانات هائلة كما تم تطوير أساليب دفن حديثة لحماية الكابل من المخاطر الجغرافية والسياسية، مع إمكانية وصوله إلى أعماق تصل إلى 7,000 متر، مما يقلل من احتمالية تعرّضه للأعطال وتعكس هذه التقنيات المتقدمة التزام ميتا بإنشاء بنية تحتية موثوقة تمتد لعقود.

    العوامل الجيوسياسية تلعب دورًا رئيسيًا في المشروع، إذ برزت الهند كشريك استراتيجي رئيسي في تطوير الكابل وفي بيان مشترك صدر عن البيت الأبيض، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي التزام البلدين بتطوير مشاريع الكابلات البحرية، مشيرين إلى أن الهند ستساهم في تمويل وصيانة أجزاء رئيسية من المشروع داخل المحيط الهندي يعكس هذا التعاون التوجه العالمي نحو تعزيز البنية التحتية للإنترنت كجزء من الشراكات الدفاعية والتكنولوجية بين الدول الكبرى.

    الميزة الأبرز التي يقدّمها Waterworth هي قدرته على تعزيز خدمات الذكاء الاصطناعي، حيث أشارت ميتا إلى أن الكابل سيوفر اتصالًا فائق السرعة لمراكز البيانات، مما يتيح تقديم خدمات قائمة على التعلم العميق ومعالجة البيانات الضخمة بكفاءة أعلى ومن المتوقع أن يُحدث المشروع تأثيرًا كبيرًا في الهند، التي تُعد من أسرع الأسواق الرقمية نموًا بفضل تعداد سكانها الهائل واعتمادها المتزايد على التكنولوجيا السحابية.

    رغم أن ميتا لديها بالفعل استثمارات في 16 شبكة كابلات بحرية، فإن Waterworth سيكون أول مشروع تمتلكه بالكامل، مما يضعها في منافسة مباشرة مع جوجل، التي لديها مشاريع كابلات بحرية خاصة بها ضمن 33 شبكة عالمية ويبرز هذا المشروع كخطوة استراتيجية لتعزيز هيمنة ميتا على البنية التحتية الرقمية، ما يمنحها قدرة غير مسبوقة على التحكم في تدفق البيانات على مستوى عالمي.