التصنيف: اخبار التقنية

  • ByteDance تكشف عن أداة AI ثورية لتحويل الصور إلى فيديوهات حية

    ByteDance تكشف عن أداة AI ثورية لتحويل الصور إلى فيديوهات حية

    تستمر شركات التكنولوجيا في دفع حدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وهذه المرة تدخل “بايت دانس” الشركة المالكة لتطبيق “تيك توك” المنافسة بقوة عبر إطلاق تقنية OmniHuman-1 التي تتيح إنشاء فيديوهات واقعية بالكامل انطلاقًا من صورة واحدة فقط هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مجال إنشاء المحتوى المرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي حيث تنافس مباشرة تقنيات متقدمة مثل “سورا” من أوبن إيه آي و”فيو” من جوجل ولكن ما يميز OmniHuman-1 هو القدرة الفريدة على إنتاج فيديوهات متحركة بواقعية مذهلة دون الحاجة إلى بيانات إضافية.

    وفقًا للتقارير تم تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي لهذه الأداة باستخدام أكثر من 18,000 ساعة من بيانات الفيديو والتي تضمنت مشاهد لأشخاص نصوصًا إيماءات وحركات معقدة هذا التدريب المكثف منح الأداة قدرة فائقة على تحليل تفاصيل الوجه والتفاعل الحركي مما يتيح إنشاء فيديوهات تظهر وكأنها حقيقية تمامًا وهو ما يجعلها إضافة قوية لسوق تقنيات الذكاء الاصطناعي المرئي.

    رغم الحماسة الكبيرة التي تحيط بهذه التقنية إلا أن OmniHuman-1 تثير العديد من المخاوف المتعلقة بالمعلومات المضللة حيث يمكن استخدامها لإنشاء مقاطع فيديو مزيفة بدقة عالية قد تُستغل في حملات الاحتيال الرقمي والتضليل الإعلامي لهذا السبب يتطلب انتشار هذه التكنولوجيا رقابة صارمة من قبل الشركات التقنية والحكومات لضمان استخدامها في أطر أخلاقية وقانونية واضحة.

    إطلاق OmniHuman-1 يأتي أيضًا في ظل الضغوط السياسية المتزايدة على “بايت دانس” من قبل الحكومة الأمريكية حيث تتصاعد محاولات إجبار الشركة الصينية على بيع “تيك توك” لكيان أمريكي وسط خيارات مثل استحواذ “مايكروسوفت” أو إنشاء صندوق سيادي لإدارة التطبيق داخل الولايات المتحدة هذا السياق السياسي قد يؤثر على مدى توافر تقنية OmniHuman-1 عالميًا خاصة مع التوجهات المتشددة تجاه الذكاء الاصطناعي المتطور الذي قد يحمل مخاطر أمنية.

    مع وجود تقنيات منافسة مثل “سورا” و”فيو” يبقى التساؤل حول كيفية طرح “بايت دانس” لأداتها الجديدة وما إذا كانت ستتاح للمستخدمين العاديين أم ستقتصر على الاستخدامات الاحترافية حتى الآن لم تكشف الشركة عن خططها المستقبلية بوضوح لكن من المتوقع أن يكون لهذه التقنية تأثير كبير على مستقبل صناعة الفيديوهات الرقمية خاصة في مجالات التزييف العميق والواقع الافتراضي مع تزايد الاهتمام العالمي بهذه التقنيات من المحتمل أن نشهد سباقًا محمومًا بين الشركات لتطوير أدوات أكثر تطورًا ودقة مما قد يعيد تشكيل سوق المحتوى المرئي خلال السنوات القليلة القادمة.

  • تسريبات جديدة عن iOS 19 تتأكد عبر تطبيق أبل الرسمي الجديد

    تسريبات جديدة عن iOS 19 تتأكد عبر تطبيق أبل الرسمي الجديد

    أطلقت شركة أبل تطبيقًا جديدًا مؤخرًا يأتي تحت اسم Apple Invite وهو تطبيق يهدف إلى تسهيل إنشاء الأحداث الفعاليات والاجتماعات ودعوة الأشخاص إليها بسهولة ولكن هذا الإعلان كان بمثابة تأكيد من الشركة على بعض التسريبات حول خططها لتحسين نظام التشغيل iOS 19 القادم.

    أشارت التسريبات الأخيرة إلى أن نظام iOS 19 قد يحمل تغييرات جذرية في تصميم التطبيقات حيث يُشاع أن تطبيق الكاميرا سيُعاد تصميمه ليضم قوائم وأزراراً مستوحاة من لغة تصميم نظام visionOS لنظارات الواقع المختلط المثيرة للاهتمام.

    بحسب التسريبات فإن خطط أبل لتحسين التصميم في iOS 19 القادم لا تقتصر على واجهة تطبيق الكاميرا فقط إذ يبدو أن هذه اللمسات التصميمية الجديدة قد تمتد لتشمل تطبيقات أخرى على النظام خاصة بعد الإعلان عن تطبيق Apple Invite.

    من جانبه أوضح حساب التسريبات الشهير على تويتر/إكس باركر أورتولاني أحد أبرز المتحمسين لمنتجات أبل أن تطبيقات مثل Apple Sports الذي تم إطلاقه العام الماضي وتطبيق Apple Invites الجديد تعرض بالفعل مؤشرات على اعتماد أبل لأسلوب تصميم مستقبلي يتميز بواجهة شفافة أو “زجاجية” حيث كتب أورتولاني:

    “لقد بدا تطبيق Apple Sports الجديد من أبل بالفعل غير متناسق في نظام iOS 18 فهو يتميز بلغة تصميم تشبه visionOS أو watchOS باستخدام خلفيات ملونة وعناصر واجهة استخدام عائمة بمظهر زجاجي وأزرار قابلة للتوسع والعديد من الأشكال المتداخلة”.

    ويأخذ تطبيق Apple Invites هذا الأمر إلى مستوى أبعد؛ فهو يحتوي على بطاقات كبيرة وجميلة وخلايا شفافة وأزرار جريئة وكبيرة وتركيز على المحتوى وبالتالي يعد هذا تلميحًا واضحًا إلى ما سيأتي في تحديث مستقبلي لنظام iOS.

    ويُتوقع أن يكون لهذه اللمسة “الزجاجية” تأثير كبير على مظهر وتجربة المستخدم عبر النظام إذ قد تمتد إلى تطبيقات وواجهات أخرى في iOS 19 مما يعكس توجه أبل نحو اعتماد لغة تصميم متطورة.

    ورغم أن هذه المعلومات لا تزال في مرحلة التكهنات إلا أنها تعطي لمحة عما قد يكون عليه نظام iOS قريبًا مع انتظار الجيل القادم iOS 19.

    ومن المتوقع أن تقوم شركة أبل بالإعلان رسميًا عن iOS 19 خلال مؤتمر WWDC 2025 الذي سيعقد في يونيو حيث ستكشف التفاصيل الكاملة للتحديث الجديد والتصميم المستقبلي الذي سيقدمه النظام عند وصوله في الخريف.

  • “سدايا” و”ثقة” تتعاونان لتعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر ليب 2025

    “سدايا” و”ثقة” تتعاونان لتعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر ليب 2025

    في إطار فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ليب، الذي تشارك فيه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” كراعٍ إستراتيجي، تم توقيع مذكرة تفاهم بين “سدايا” وشركة ثقة لتطوير الأعمال، بهدف تعزيز التعاون في مجالات دعم وتطوير إطار معايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وأتمتة عمليات التحقق من الامتثال لهذه المعايير.

    وشهدت مراسم التوقيع حضور ممثلين عن الجانبين، حيث وقّع المذكرة عن “سدايا” الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال، رائد بن فالح الفالح، فيما مثّل شركة ثقة نائب الرئيس التنفيذي للتسليم والتصميم، عبدالرحمن المديميغ. ويأتي هذا التعاون ضمن جهود المملكة لتعزيز الابتكار الرقمي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، بما ينسجم مع رؤية 2030 الهادفة إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للتقنيات المتقدمة.

    ويركز التعاون بين الطرفين على تطوير منتجات وخدمات قائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يساهم في دعم التحول الرقمي وتعزيز مستويات الامتثال لمعايير الأخلاقيات في المجال. كما تسعى “سدايا” من خلال هذه الشراكة إلى ترسيخ بيئة ابتكارية تدعم الأبحاث والتطوير في قطاع الذكاء الاصطناعي، مع الاستفادة من البيانات الضخمة في تقديم حلول تقنية متقدمة تسهم في دفع عجلة التنمية الرقمية في المملكة.

  • OpenAI تقترب من إطلاق أول رقاقة ذكاء اصطناعي خاصة بها

    OpenAI تقترب من إطلاق أول رقاقة ذكاء اصطناعي خاصة بها

    تواصل شركة OpenAI جهودها في تطوير أول رقاقة مخصصة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي حيث وصلت حاليًا إلى المرحلة ما قبل الأخيرة من التصميم والتي تسبق مباشرةً مرحلة التصنيع ووفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز فإن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعي الشركة لتقليل اعتمادها على مزوّدي الرقاقات الحاليين مثل إنفيديا وتطوير حلول عتادية خاصة بها تلبي احتياجاتها المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
    ومن المقرر أن تقوم شركة TSMC التايوانية بتصنيع الرقاقة الجديدة باستخدام تقنية متطورة بحجم 3 نانومتر وهي التقنية نفسها التي تُستخدم في أحدث المعالجات عالية الأداء وتشير التقارير إلى أن هذه الرقاقة ستعتمد على آليات متقدمة مشابِهة لمعالجات إنفيديا المخصصة لتسريع عمليات الذكاء الاصطناعي مما يجعلها قادرة على معالجة العمليات الحسابية الضخمة المطلوبة لتدريب النماذج المتطورة.
    وتستعد OpenAI لإطلاق عملية الإنتاج الكبير لهذه الرقاقة في عام 2026 وهو ما يُمثّل خطوة مهمة في استراتيجيتها لتطوير العتاد الخاص بها ولضمان نجاح المشروع قامت الشركة مؤخرًا بتوسيع فريق العتاد الخاص بها حيث عيّنت ريتشارد هو الذي شغل سابقًا منصبًا قياديًا في تطوير رقاقات TPU في جوجل ليكون المسؤول عن تطوير العتاد الجديد داخل OpenAI.
    وعلى الرغم من التقدم الكبير في عملية تطوير الرقاقة فإن نجاح التصميم الأولي ليس مضمونًا بالكامل إذ تواجه OpenAI تحديات تقنية قد تؤثر على الأداء المتوقع ويعمل على هذا المشروع حاليًا فريق مكوّن من نحو 40 مهندسًا بالتعاون مع شركة Broadcom التي سبق لها أن ساهمت في تطوير رقاقات TPU الخاصة بجوجل مما يعكس التزام OpenAI بتطوير تقنيات عتادية متطورة تلبي احتياجاتها المستقبلية.
    ومن المتوقع أن تُستخدم الرقاقة الجديدة في البداية داخل مراكز بيانات OpenAI بشكل محدود قبل أن يتم توسيع نطاق استخدامها تدريجيًا لتشمل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها بكفاءة أعلى وتأتي هذه الخطوة وسط تكهنات متزايدة حول نية OpenAI إنشاء شركة مستقلة لتطوير الرقاقات وذلك في إطار مساعيها للحد من الاعتماد على الموردين الخارجيين وضمان وصول مستدام إلى الموارد الحوسبية المتقدمة.
    وتعد هذه الخطوة جزءًا من مشروع Stargate الضخم الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار والذي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من خلال شراكات استراتيجية مع شركات مثل أوراكل وسوفت بانك وشركة MGX الإماراتية المتخصصة في الاستثمارات التقنية ومن شأن هذا المشروع أن يوفّر دعماً كبيرًا لجهود OpenAI في تطوير تقنيات متقدمة قادرة على تلبية الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
  • سام ألتمان: تكلفة الذكاء الاصطناعي ستواصل الانخفاض كل عام

    سام ألتمان: تكلفة الذكاء الاصطناعي ستواصل الانخفاض كل عام

    أكد سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أن تكلفة استخدام الذكاء الاصطناعي ستشهد انخفاضًا ملحوظًا بمعدل 10 أضعاف سنويًا ما سيؤدي إلى انتشاره بشكل أوسع وزيادة تبنيه في مختلف المجالات وأوضح ألتمان عبر مدونته الشخصية أن هذا التراجع المستمر في الأسعار سيساهم في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق غير مسبوق مما يشير إلى مستقبل واعد لهذه التقنية المتسارعة التطور.
    وأشار إلى أن معدل تطور الذكاء الاصطناعي يفوق تأثير قانون مور الذي ينص على تضاعف قوة المعالجات كل 18 شهرًا مؤكدًا أن تكلفة استخدام مستوى معين من الذكاء الاصطناعي تنخفض بمعدل 10 أضعاف كل 12 شهرًا مما يزيد من الاعتماد على هذه التقنيات بشكل كبير ولفت إلى أن تكلفة الرموز (Tokens) انخفضت بنحو 150 ضعفًا بين GPT-4 في أوائل عام 2023 وGPT-4o في منتصف 2024 مشيرًا إلى أن هذه الرموز تُعد الوحدات الأساسية لتمثيل النصوص والبيانات وهي اللبنات التي تُبنى عليها معالجة المحتوى في نماذج الذكاء الاصطناعي.
    وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان OpenAI عن مشروع Stargate في يناير الماضي وهو استثمار ضخم بقيمة 500 مليار دولار يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركتي سوفت بانك وأوراكل ويهدف المشروع إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا ما يعكس التوجه نحو تحسين القدرات الحوسبية لمواكبة الطلب المتزايد على هذه التقنيات المتقدمة.
    وأكد ألتمان أن الذكاء الاصطناعي يزداد قوة بقدر حجم الاستثمارات الموجهة له مشيرًا إلى أن قوانين التوسع في هذا المجال أثبتت دقتها على مدى السنوات الماضية مما يعزز احتمالية استمرار الاستثمارات المتسارعة في المستقبل القريب وأضاف أنه لا يوجد ما يحد من التوسع في هذا المجال إذ إن معدل تطور نماذج الذكاء الاصطناعي يفوق التوقعات بشكل ملحوظ.
    ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد قطاع التكنولوجيا تحولات جذرية حيث تسببت شركة DeepSeek الصينية باضطراب في أسواق الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بعد إطلاقها نماذج متقدمة بأسعار منخفضة مما أثار قلق المستثمرين بشأن انخفاض الإقبال على العتاد الحاسوبي المتعلق بالذكاء الاصطناعي خاصة رقاقات إنفيديا التي تُعد عنصرًا أساسيًا في تشغيل هذه النماذج.
    وفي المقابل تستمر كبرى شركات التكنولوجيا مثل أمازون مايكروسوفت جوجل وميتا في ضخ استثمارات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي حيث يُتوقع أن تتجاوز نفقاتها مجتمعةً 320 مليار دولار خلال العام الجاري هذا التوجه يعكس الإيمان العميق لدى هذه الشركات بإمكانات الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا عالميًا.
  • تحقيقات تكشف عن ثغرات خطيرة في أنظمة DeepSeek

    تحقيقات تكشف عن ثغرات خطيرة في أنظمة DeepSeek

    كشفت تقارير حديثة عن أن نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek R1 الذي تطوره الشركة الصينية الناشئة DeepSeek، يعاني من ضعف واضح في إجراءات الحماية، مما يجعله أكثر عرضة للتلاعب والاختراق مقارنةً بالمنافسين، الأمر الذي يثير القلق بشأن قدرته على توليد محتوى خطِر أو ضار وأظهرت الاختبارات الأمنية التي أجريت على النموذج أنه يمكن خداعه بسهولة لإنتاج تعليمات غير آمنة، بما في ذلك تقديم إرشادات حول تنفيذ هجمات بأسلحة بيولوجية، بالإضافة إلى الترويج لإيذاء النفس بين فئات الشباب والمراهقين، وهي أمور تضعه في موضع انتقاد حاد بسبب نقص وسائل الحماية المتقدمة.
    ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن DeepSeek R1 يفتقر إلى التدابير الأمنية الموجودة في نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة، ما يجعله عرضة لاختراق الحماية عبر تقنيات مثل Jailbreaking، وهي أساليب يستخدمها البعض لتجاوز الفلاتر الأمنية وإجبار النموذج على تقديم إجابات محظورة أو خطِرة وأوضح سام روبين، نائب الرئيس الأول في وحدة Unit 42 التابعة لشركة Palo Alto Networks للأمن السيبراني، أن سهولة اختراق هذا النموذج تفتح الباب أمام استغلاله في إنشاء محتوى مضلل أو تنفيذ هجمات إلكترونية مستهدفة.
    وبناءً على اختبارات الصحيفة، تبين أن النموذج قدم استراتيجيات مفصلة لإنشاء حملات على وسائل التواصل الاجتماعي تستغل نقاط ضعف المراهقين العاطفية، مستفيدًا من خوارزميات التفاعل لتعزيز المشاعر السلبية لديهم كما كشفت الاختبارات أن الذكاء الاصطناعي قدّم عن غير قصد تعليمات دقيقة لتنفيذ هجمات بأسلحة بيولوجية، إلى جانب صياغة بيانات مؤيدة للأحزاب المتطرفة، بل ووصل الأمر إلى إنشاء رسائل تصيّد إلكتروني تحتوي على برمجيات خبيثة، ما يعكس مدى خطورة استخدامه دون قيود صارمة وفي المقابل، عند اختبار الأسئلة ذاتها على نموذج ChatGPT، رفض النموذج الامتثال وقدم تنبيهات أمنية واضحة، مما يسلط الضوء على الفجوة الأمنية بين النظامين.
    كما أشارت تقارير أخرى إلى أن تطبيق DeepSeek R1 يتجنب مناقشة القضايا السياسية الحسّاسة المتعلقة بالصين، مثل العلاقة مع تايوان، ما يطرح تساؤلات حول مدى التزام الشركة بسياسات الرقابة في بعض المواضيع مقابل تساهلها مع المحتوى الضار في مجالات أخرى.
    وفي تعليق على هذه المخاوف، صرّح داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، بأن أداء نموذج DeepSeek كان الأسوأ بين جميع النماذج التي خضعت لاختبار الأمان المتعلق بإنتاج معلومات عن الأسلحة البيولوجية، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن مدى قابليته للتلاعب، وإمكانية استخدامه لأغراض غير مشروعة.
  • عرض ضخم: إيلون ماسك يسعى لشراء OpenAI مقابل 100 مليار دولار

    عرض ضخم: إيلون ماسك يسعى لشراء OpenAI مقابل 100 مليار دولار

    قدّم إيلون ماسك ومجموعة من المستثمرين عرضًا بقيمة تقارب 100 مليار دولار للاستحواذ على المنظمة غير الربحية التي تتحكم في شركة OpenAI، مما يزيد تعقيد خطط سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، لتحويلها إلى كيان ربحي.
    ووفقًا لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز نقلًا عن مصدر مطّلع، فقد قدّم ماسك العرض إلى مجلس إدارة OpenAI يوم الاثنين وبعد مدة وجيزة من نشر صحيفة وول ستريت جورنال الخبر، رد ألتمان عبر منصة إكس قائلًا: “لا، شكرًا، لكننا مستعدون لشراء تويتر مقابل 974 مليارات دولار إذا كنت ترغب في ذلك” وكان ماسك قد استحوذ على تويتر في عام 2022، وأعاد تسميته إلى إكس.
    ويسعى ألتمان حاليًا إلى تحويل OpenAI إلى شركة ربحية، مبتعدًا عن جذورها كمنظمة غير ربحية مُكرّسة لأبحاث الذكاء الاصطناعي.
    وكان إيلون ماسك أحد مؤسسي OpenAI، وقد استثمر عشرات الملايين من الدولارات فيها قبل مغادرته مجلس الإدارة عام 2018 ويرى ماسك أن هذا التحول يخالف المهمة الأصلية للشركة، وقد رفع عدة دعاوى قضائية ضد ألتمان و OpenAI بسبب هذا التحوّل.
    ويتطلب تحويل OpenAI إلى كيان ربحي فصل الجهة غير الربحية في كيان مستقل ويُعد تحديد القيمة العادلة للجهة غير الربحية إحدى العقبات الرئيسية أمام ذلك التحوّل، علمًا بأن تلك الجهة تسيطر حاليًا على OpenAI.
    وفي ظل الهيكل الحالي، لا تلتزم OpenAI ببيع الجهة غير الربحية، لكنها كانت قد ناقشت تقييمًا قدره 30 مليار دولار لها، وفقًا لمصادر مطّلعة ويرى محامو ماسك أن هذا التقييم يجب أن يكون أعلى بكثير، مطالبين بإجراء عملية مزايدة تنافسية.
    ويأتي عرض ماسك في وقت تخوض فيه OpenAI محادثات لجمع تمويل جديد عند تقييم يبلغ 260 مليار دولار، مما يجعل عملية تحويلها إلى شركة ربحية أكثر تعقيدًا.
    وما زالت نتائج هذا العرض المفاجئ غير واضحة، لكنه سيشكل تحديًا إضافيًا لألتمان في سعيه إلى إعادة تشكيل مستقبل OpenAI.
  • دفتر الملاحظات الذكي من جوجل NotebookLM Plus متاح الآن للمستخدمين

    دفتر الملاحظات الذكي من جوجل NotebookLM Plus متاح الآن للمستخدمين

    أعلنت جوجل عن توفير خدمة NotebookLM Plus للمستخدمين الأفراد المشتركين في خطة Google One AI Premium، بعد قرابة شهرين من إطلاقها للمؤسسات والشركات عبر منصتي Google Cloud و Google Workspace وتأتي هذه الخطوة لتعزيز تجربة المستخدمين من خلال ميزات متقدمة وإمكانيات أوسع مقارنةً بالنسخة المجانية
    تعتمد خدمة NotebookLM على الذكاء الاصطناعي في تدوين الملاحظات، الدراسة، والبحث باستخدام المصادر التي يحددها المستخدم، مما يجعلها أداة مثالية للطلاب والباحثين ومنذ الإعلان عن NotebookLM Plus في ديسمبر الماضي، حرصت جوجل على تزويد المستخدمين بمزايا تفوق النسخة المجانية، حيث تتيح لهم استخدامًا أكبر يصل إلى 5 أضعاف الحد الأقصى المسموح به، مع إمكانية إدارة 500 دفتر ملاحظات وإضافة ما يصل إلى 300 مصدر لكل دفتر كما تتضمن الخدمة 500 محادثة دردشة و20 توليدًا صوتيًا يوميًا، مما يمنح المستخدمين مرونة غير مسبوقة.
    يمكن للمستخدمين الاشتراك في هذه الخدمة ضمن خطة Google One AI Premium مقابل 20 دولارًا شهريًا، مع تقديم خصم بنسبة 50% للطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في الولايات المتحدة، ليصبح سعر الاشتراك 10 دولارات شهريًا وأكدت كيلي شيفر، مديرة المنتجات في مختبرات جوجل، أن الهدف من الخدمة هو تلبية احتياجات المؤسسات والأفراد على حد سواء، مشيرةً إلى اهتمام كبير من الطلاب الذين وجدوا في NotebookLM Plus أداةً فعالة لدراستهم وأبحاثهم.
    منذ إطلاقها في عام 2023 شهدت خدمة NotebookLM تطورات متسارعة، وكان أبرزها ميزة “المطالعات الصوتية Audio Overviews” التي تم إطلاقها في سبتمبر الماضي، حيث تتيح هذه الميزة للمستخدمين إنشاء محادثات صوتية بأسلوب البودكاست استنادًا إلى المحتوى الذي يقومون بتحميله هذا التطور دفع شركات أخرى مثل ElevenLabs وميتا إلى تقديم ميزات مشابهة لتعزيز تجربة المستخدمين.
    تسعى جوجل حاليًا إلى توسيع دعم اللغات في ميزة المطالعات الصوتية، إذ إنها تدعم حاليًا اللغة الإنجليزية فقط كما يعمل فريق جوجل على تطوير تطبيق مخصص للهواتف الذكية يهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين على الأجهزة المحمولة، لكن لم يتم تحديد موعد رسمي للإطلاق بعد، حيث تظل الخدمة متاحة فقط عبر متصفحات الويب في الوقت الحالي.
    بالإضافة إلى ذلك، أكّدت جوجل التزامها بدعم المستخدمين الذين يمتلكون حسابات مجانية، حيث تركز الشركة على تقديم ميزات إضافية لمشتركي Plus بدلاً من تقليل مزايا الإصدار المجاني، مما يعكس استراتيجيتها في توفير حلول متقدمة دون المساس بتجربة المستخدمين غير المشتركين.
  • جوجل تختبر ميزة جديدة في كروم لتغيير كلمات المرور المخترقة تلقائيًا

    جوجل تختبر ميزة جديدة في كروم لتغيير كلمات المرور المخترقة تلقائيًا

    تعمل جوجل على تطوير ميزة جديدة في متصفح كروم تتيح للمستخدمين تغيير كلمات المرور تلقائيًا عند اكتشاف تعرضها للاختراق، مما يعزز أمان الحسابات ويسهّل إدارتها وظهرت أدلة برمجية تؤكد أن هذه الميزة قيد الاختبار حاليًا، وستعمل فقط في حال اكتشاف تسريب للبيانات أو اختراق لكلمات المرور.
    الميزة الجديدة لن تغير كلمات المرور عشوائيًا، بل ستفحص أداة إدارة كلمات المرور في كروم البيانات المحفوظة، وفي حال اكتشاف كلمة مرور مُخترقة، سيقترح المتصفح تحديثها تلقائيًا بمجرد موافقة المستخدم، سيتم إنشاء كلمة مرور جديدة وتخزينها مباشرةً في المتصفح، مما يلغي الحاجة إلى تذكرها أو إدخالها يدويًا لاحقًا.
    لم تُعلن جوجل بعدُ عن موعد رسمي لإطلاق هذه الميزة، كما أنه لا يوجد تأكيد على ما إذا كانت ستتاح لجميع المستخدمين، حيث لا يزال هناك احتمال أن يتم إلغاؤها قبل الطرح الرسمي وتعتمد هذه الميزة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعني أنه قد تكون هناك بعض المشكلات أو الأخطاء في مراحلها الأولى.
    يجدر بالذكر أن كروم يوفر بالفعل ميزة مشابهة لفحص كلمات المرور المخترقة، لكنها تتطلب تدخلاً يدويًا من المستخدم لتغييرها بينما تأتي هذه الميزة الجديدة لتجعل العملية أكثر سلاسة وأقل تعقيدًا من خلال تغيير كلمات المرور تلقائيًا عند الضرورة.
    في ظل تزايد حالات الاختراق وتسريب البيانات، يمكن أن تساهم هذه الميزة في تعزيز حماية الحسابات الشخصية وتقليل المخاطر الأمنية التي يواجهها المستخدمون إذا تم إطلاقها رسميًا، فمن المتوقع أن توفر تجربة استخدام أكثر أمانًا وسهولة، مما يجعل إدارة كلمات المرور أقل تعقيدًا وأكثر كفاءة.
  • شراكة استراتيجية بين stc وAWS لتسريع التحول الرقمي

    شراكة استراتيجية بين stc وAWS لتسريع التحول الرقمي

    يمثل التعاون بين مجموعة stc وأمازون ويب سيرفيسز (AWS) خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية ومن خلال هذا التعاون، حصلت stc على تصنيف “شريك تكامل الأنظمة المتميز” من AWS، وهو أعلى مستوى في شبكة شركاء AWS، مما يعزز دورها في تقديم الحلول السحابية والذكاء الاصطناعي.

    يهدف هذا التعاون إلى دمج البنية التحتية السحابية المتقدمة وخدمات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مثل Amazon Bedrock مع قدرات stc، مما يمكنها من توفير حلول رقمية متطورة في قطاعات رئيسية تشمل الرعاية الصحية، المالية، التعليم، الطاقة، والقطاع الحكومي في السعودية، البحرين، والكويت كما سيتيح للشركات حلولًا سحابية آمنة ومرنة تتماشى مع رؤية السعودية 2030 لتعزيز الاقتصاد الرقمي.

    من خلال هذا التعاون، ستساعد stc وAWS المؤسسات على الانتقال إلى بيئة AWS السحابية بسلاسة، مع تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي والتشغيل الفوري، مما يقلل من التعقيدات التقنية ويزيد من كفاءة ومرونة العمليات الرقمية كما تركز الشراكة على تعزيز المحتوى المحلي، ونقل المعرفة، وتطوير الكفاءات الوطنية، مما يسرّع من تبني الحلول الرقمية ويخلق مستقبلًا مستدامًا يعتمد على الابتكار.

    وفي تعليق حول الشراكة، قال المهندس رياض معوض، الرئيس التنفيذي للأعمال في stc، إن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية الشركة وأهدافها في تمكين القطاعات الحيوية والمشاريع الكبرى بحلول مبتكرة من جانبها، أكدت تانوجا رانديري، نائب رئيس AWS في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أن التعاون مع stc يعكس التزام AWS بدعم رؤية السعودية 2030 من خلال توفير حلول رقمية متطورة وتمكين المواهب السعودية.

    يأتي هذا التعاون في وقت يشهد فيه الاقتصاد الرقمي السعودي نموًا غير مسبوق، حيث يتوقع تقرير PwC أن يساهم الذكاء الاصطناعي بـ130 مليار دولار في الاقتصاد السعودي بحلول عام 2030، فيما تتوقع IDC أن تصل قيمة سوق الخدمات السحابية العامة إلى 4 مليارات دولار بحلول 2027، مع معدل نمو سنوي يبلغ 23% خلال العامين المقبلين.